المكتب الثقافي المصري في الكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المكتب الثقافي المصري في الكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المكتب الثقافي المصري في الكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش

الفنان فريد الأطرش
الكويت ـ أ.ش.أ

أقام المكتب الثقافى المصرى بالكويت ندوة وأمسية موسيقية الليلة الماضية فى ذكرى مرور 40 عاما على رحيل الفنان فريد الأطرش. 
وقال السفير المصرى بالكويت عبد الكريم سليمان - فى بيان للمكتب الثقافى المصرى اليوم /الخميس/ - "إن الاحتفال بذكرى رحيل فريد الأطرش هو الاحتفال بالفن العربى والموسيقة الشرقية الأصيلة، واحتفال السفارة المصرية بهذا الحدث يأتى من الشعور بأن فريد الأطرش رغم أنه من أصول شامية إلا أننا نعتبره فنان مصرى لأن مصر شهدت إنطلاق موهبته ومراحل تطورها واحتضنت إبداعه منذ بداياته فى ثلاثينات القرن الماضى".

وأضاف أن الاحتفال بفريد الأطرش يؤكد أنه من الرموز الفنية المبدعة التى تجاوز إبداعها الحدود واستطاع أن يمثل الجيل الموسيقي الثاني ويصنع مدرسة موسيقية متطورة باقية حتى الآن تصل بنا إلى الإبداع العربي الذي يحوي دائما مواطن الجمال ويرقى بنا إلى أسمى معاني التعبير بالموسيقي.
وأوضح البيان أن الاحتفالية تضمنت تقديم رؤية نقدية لموسيقى فريد الأطرش، قدمها الدكتور يوسف الرشيد أستاذ مساعد في كلية التربية الأساسية قسم التربية الموسيقية بالكويت تناول خلالها نبذة عن حياة الفنان فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش، موضحا أنه من مواليد أبريل 1917 حيث ولد في حاصبيا بلبنان من أم لبنانية وأب من جبل الدروز بسوريا واستوطن وعاش حياته في مصر ليبدأ مشواره الفني ويحوز على عروبة ألحانة، وتميز بانتقاء أشعاره التي سعد بأن يتغنى بها الوطن العربي حتى الآن.
وسافر الأطرش إلى القاهرة مع شقيقته أسمهان وانتسب إلى المعهد الملكي للموسيقى العربية، وهناك بدأت تظهر ألحانه فعزف العود بإذاعة القاهرة ثم التحق بالعمل عند منيرة المهدية وتتلمذ على يد أستاذه فريد غصن عندما التحق بفرقة بديعة مصابني وهناك التقى مع سامي الشوا عازف الكمان وأبدع في العزف على العود وبدأت ألحانه في الظهور ودخلت البيوت في إسطوانات وبدأ حياته السينمائية بإبداعاته في الأفلام الاستعراضية التي أظهرت حداثة أسلوبه في الموسيقى العربية. 
ومن جانب، عرض الدكتور فهد الفرس أستاذ مشارك في كلية التربية الأساسية قسم التربية الموسيقية بجامعة الكويت تحليلا لجانب من جوانب شخصية فريد الكامنة في أنه كان مصريا عاشق لمصر يشدو في جميع المناسبات القومية بألحانا تدل على أحاسيسه ومشاعره الوطنية.. فأثناء الحرب العالمية الثانية وهو في لندن قام بتلحين وغناء أغنية (يا مصر كنت في غربة وحيد).

وتم الاستماع إلي بعض التسجيلات الإذاعية لحديث فريد عن عشقه لمصر وتسجيل مهم بصوت الموسيقار عبد الوهاب يشيد فيه بالموسيقار فريد الأطرش، وأخيرا حديث لفريد عن مشكلته مع كوكب الشرق التى كان يأمل طيلة حياته أن تغني من ألحانه. 
وقالت الدكتورة نهى فرج أستاذ مساعد في كلية التربية الأساسية "إن الرئيس جمال عبد الناصر منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، مشيرة إلى أن تاريخ فريد الأطرش، الذي رحل عنا في ديسمبر 1974، هو سيمفونية نهضة موسيقانا العربية وازدهارها".
وعقب الندوة قدم الدكتور ألفريد جميل أستاذ مساعد في كلية التربية الأساسية مجموعة من ألحان فريد الأطرش بمصاحبة أيمن محمد بمعهد الفنون الموسيقية، وأحمد مراد مع غناء الفنانة نورا، كما قدمت الدكتورة ماري ألبير الأستاذ المساعد بمعهد الفنون الموسيقية تقاسيم على ألة العود، واختتم الاحتفال بوصلة عزف وغناء للفنان نبيل قطيط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الثقافي المصري في الكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش المكتب الثقافي المصري في الكويت يحتفل بذكرى فريد الأطرش



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates