بيشمركة في كان مــاذا عن السينما العربية
آخر تحديث 14:02:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السينما العربية

"بيشمركة" في "كان" مــاذا عن السينما العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بيشمركة" في "كان" مــاذا عن السينما العربية

فيلم "بيشمركة"
دبي – صوت الإمارات

على مدى الأيام الماضية تصدّر خبر مشاركة فيلم "بيشمركة" للمخرج هنري ليفي في عروض مهرجان كان السينمائي، على الرغم من انه لم يكن مدرجًا سابقًا في المهرجان. وفوجئ العديد من صناع السينما من مختلف الجنسيات الموجودين حاليًا في الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائي برسالة رسمية من قبل إدارة المهرجان تعلن عن ضم فيلم "بيشمركة" للمخرج هنري ليفي إلى قوائم الأفلام المعروضة في المهرجان، الأمر الذي خلق قاعدة من التساؤلات ليس من قبل العرب فحسب، بل من غالبية المشاركين، بسبب التلاعب في قانون وشروط المهرجان في قبول فيلم بعد اقتراب الدورة من نهايتها. وعاد السينمائيون العرب للتأكيد على قوة "اللوبي الصهيوني" في التدخل، خصوصًا أن مخرج العمل ليفي يعتبر من أشهر داعمي الصهيونية، وأنه متخصص في الوقت الحالي في صناعة أفلام عن منطقة الشرق العربي تحديدًا، كما حدث في عام 2012 عندما قدم فيلمًا عن ليبيا. ويتحدث فيلمه حسب وصف مهرجان كان له عن مقاتلي البيشمركة الأكراد، الذين جعلوا ليفي يسافر لأجلهم لتصوير حالات الحرب التي يعيشونها بطول الحدود العراقية من الجنوب إلى الشمال.

هذا الخبر الذي أثار استياءً واضحًا بين سينمائيين عرب وأجانب، يجعلنا نعود إلى الوراء، لمحاكاة نوعية الأفلام العربية التي تم عرضها في مهرجانات عالمية ودخلت في مسابقاتها الرسمية، ونالت الجوائز، خصوصًا أن كل فيلم عربي في الغرب يخلق الفضول للمشاهد الغربي في حضوره، وغالبية الأفلام العربية التي عرضت في أهم المهرجانات السينمائية، مثل كان وبرلين وفينيسيا وتورنتو وغيرها، كانت القاعات فيها كاملة الحضور، وبعض النماذج هي، على سبيل المثال لا الحصر، محاولة للاقتراب من دور السينما العربية في تحدٍّ لتدخل اللوبي الصهيوني.

ومما لا شك فيه أن غالبية المخرجين العرب باتوا يدركون أن لغتهم في تقديم حكاياتهم يجب أن تتناسب مع الغرب، فنظرة الغرب الى الأفلام العربية مختلفة، وطريقة ايصال الرسالة لهم تحتاج الى فكرة تداعب مشاعرهم وتحافظ على قيمة الفكرة وتصل بسلاسة، لذلك من الممكن أن نقول إن السينما الفلسطينية وهي المعنية بشكل رئيس بدحض الروايات الصهيونية من خلال الأفلام وعت الى ذلك المفهوم منذ 10 سنوات تقريبًا، وخير مثال على ذلك فيلم هاني أبوأسعد "الجنة الآن" الذي وصل إلى المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2006، بعد جولة كبيرة في المهرجانات العالمية، وحصل على جائزة "جولودن جلوب"، هذا الفيلم فتح الكثير من القضايا المتعلقة بمعاناة صناعة الفيلم الفلسطيني، حيث واجه أبوأسعد وفريقه تدخل ما يسمى بـ"اسرائيل" على ضرورة نسب الفيلم لها، لأن صانع العمل من الفلسطينيين الذين يعيشون خلف الخط الأخضر، تلك الأراضي التي تسمى بـ"إسرائيل"، وفقًا للقوانين الدولية، لكن اصرار أبوأسعد على موقفه، جعل العديد يفهم طبيعة الفلسطينيين في 48 الذين يريدون ايصال قضيتهم للعالم، وفاز هاني أبوأسعد بتحديه، وتم وسم الفيلم بالفلسطيني.

"الجنة الآن" الذي افتتح الدورة الثانية من مهرجان دبي السينمائي عام 2005، لعب دور البطولة فيه علي سليمان وقصي ناشف، حاول أن يوصل فكرة الاستشهادي، بطريقة لم تمر على بال الغرب، واختاره محبًا للحياة، غير متديّن، ولديه حبيبة.

لا شك أن هذا الفيلم خلق تساؤلات في الوسط الغربي عن محاولات الصهاينة ايصاله فكرة محددة ونمطية عن الاستشهاديين، الذين تنوعت ألقابهم مثل الفدائيين والانتحاريين، والتي دائمًا تحاول أن تصفهم بالإرهابيين المنتمين لمنظمات اسلامية متطرفة.

هذا المخرج الذي أعاد ألق وصول الفيلم العربي الى الأوسكار، بعد تفاوتات في مشاركة الأفلام العربية، قدم ايضًا فيلم "عمر" الذي نافس ايضًا قبل أعوام قليلة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، بعد نيله جائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي، والعديد من الجوائز الأخرى في مهرجانات مختلفة.

وقبل العودة الى المهرجانات والأفلام العربية المنافسة فيها، لابد من التذكير أن فيلمين عربيين نافسا هذا العام على جوائز الأوسكار، الفيلم الأردني "ذيب" الذي نال "جولدن جلوب"، وهو للمخرج ناجي أبونوار، وتحدثنا عنه مفصلا في الأعداد الفائتة، والفيلم الفلسطيني القصير "السلام عليك يا مريم" للمخرج باسل خليل، وكلا الفيلمين تم عرضهما في أهم المهرجانات العالمية والعربية، وحصدا العديد من الجوائز

برسالة رسمية من قبل إدارة المهرجان تعلن عن ضم فيلم "بيشمركة" للمخرج هنري ليفي إلى قوائم الأفلام المعروضة في المهرجان، الأمر الذي خلق قاعدة من التساؤلات ليس من قبل العرب فحسب، بل من غالبية المشاركين، بسبب التلاعب في قانون وشروط المهرجان في قبول فيلم بعد اقتراب الدورة من نهايتها. وعاد السينمائيون العرب للتأكيد على قوة "اللوبي الصهيوني" في التدخل، خصوصًا أن مخرج العمل ليفي يعتبر من أشهر داعمي الصهيونية، وأنه متخصص في الوقت الحالي في صناعة أفلام عن منطقة الشرق العربي تحديدًا، كما حدث في عام 2012 عندما قدم فيلمًا عن ليبيا. ويتحدث فيلمه حسب وصف مهرجان كان له عن مقاتلي البيشمركة الأكراد، الذين جعلوا ليفي يسافر لأجلهم لتصوير حالات الحرب التي يعيشونها بطول الحدود العراقية من الجنوب إلى الشمال.

هذا الخبر الذي أثار استياءً واضحًا بين سينمائيين عرب وأجانب، يجعلنا نعود إلى الوراء، لمحاكاة نوعية الأفلام العربية التي تم عرضها في مهرجانات عالمية ودخلت في مسابقاتها الرسمية، ونالت الجوائز، خصوصًا أن كل فيلم عربي في الغرب يخلق الفضول للمشاهد الغربي في حضوره، وغالبية الأفلام العربية التي عرضت في أهم المهرجانات السينمائية، مثل كان وبرلين وفينيسيا وتورنتو وغيرها، كانت القاعات فيها كاملة الحضور، وبعض النماذج هي، على سبيل المثال لا الحصر، محاولة للاقتراب من دور السينما العربية في تحدٍّ لتدخل اللوبي الصهيوني.

ومما لا شك فيه أن غالبية المخرجين العرب باتوا يدركون أن لغتهم في تقديم حكاياتهم يجب أن تتناسب مع الغرب، فنظرة الغرب الى الأفلام العربية مختلفة، وطريقة ايصال الرسالة لهم تحتاج الى فكرة تداعب مشاعرهم وتحافظ على قيمة الفكرة وتصل بسلاسة، لذلك من الممكن أن نقول إن السينما الفلسطينية وهي المعنية بشكل رئيس بدحض الروايات الصهيونية من خلال الأفلام وعت الى ذلك المفهوم منذ 10 سنوات تقريبًا، وخير مثال على ذلك فيلم هاني أبوأسعد "الجنة الآن" الذي وصل إلى المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2006، بعد جولة كبيرة في المهرجانات العالمية، وحصل على جائزة "جولودن جلوب"، هذا الفيلم فتح الكثير من القضايا المتعلقة بمعاناة صناعة الفيلم الفلسطيني، حيث واجه أبوأسعد وفريقه تدخل ما يسمى بـ"اسرائيل" على ضرورة نسب الفيلم لها، لأن صانع العمل من الفلسطينيين الذين يعيشون خلف الخط الأخضر، تلك الأراضي التي تسمى بـ"إسرائيل"، وفقًا للقوانين الدولية، لكن اصرار أبوأسعد على موقفه، جعل العديد يفهم طبيعة الفلسطينيين في 48 الذين يريدون ايصال قضيتهم للعالم، وفاز هاني أبوأسعد بتحديه، وتم وسم الفيلم بالفلسطيني.

"الجنة الآن" الذي افتتح الدورة الثانية من مهرجان دبي السينمائي عام 2005، لعب دور البطولة فيه علي سليمان وقصي ناشف، حاول أن يوصل فكرة الاستشهادي، بطريقة لم تمر على بال الغرب، واختاره محبًا للحياة، غير متديّن، ولديه حبيبة.

لا شك أن هذا الفيلم خلق تساؤلات في الوسط الغربي عن محاولات الصهاينة ايصاله فكرة محددة ونمطية عن الاستشهاديين، الذين تنوعت ألقابهم مثل الفدائيين والانتحاريين، والتي دائمًا تحاول أن تصفهم بالإرهابيين المنتمين لمنظمات اسلامية متطرفة.

هذا المخرج الذي أعاد ألق وصول الفيلم العربي الى الأوسكار، بعد تفاوتات في مشاركة الأفلام العربية، قدم ايضًا فيلم "عمر" الذي نافس ايضًا قبل أعوام قليلة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، بعد نيله جائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي، والعديد من الجوائز الأخرى في مهرجانات مختلفة.

وقبل العودة الى المهرجانات والأفلام العربية المنافسة فيها، لابد من التذكير أن فيلمين عربيين نافسا هذا العام على جوائز الأوسكار، الفيلم الأردني "ذيب" الذي نال "جولدن جلوب"، وهو للمخرج ناجي أبونوار، وتحدثنا عنه مفصلا في الأعداد الفائتة، والفيلم الفلسطيني القصير "السلام عليك يا مريم" للمخرج باسل خليل، وكلا الفيلمين تم عرضهما في أهم المهرجانات العالمية والعربية، وحصدا العديد من الجوائز

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيشمركة في كان مــاذا عن السينما العربية بيشمركة في كان مــاذا عن السينما العربية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates