تعتبر الغدة هي محطة توليد الطاقة بل ويمكن القول أنها تسيطر على وظائف الجسم كله وأذا زاد نشاطها في الجسم عن الحد المقرر لها فأنها تحرق كل ما يصل اليها ولو قل نشاطها عن معدله الطبيعي فأن الجسم يفقد نشاطه وحيوتيه حيث يشعر الإنسان بعدة نقاط كالأتي الشعور بالخمول التقاعس والكسل والرغبة بالنعاس الشديد والاحساس بالبرودة باستمرار. وتشبه الغدة عملها في الجسم وكأنها محطه توليد الطاقة في الجسم البشري وهي تتحكم في عمليات الأيض للخلايا وعند حدوث أي اضطراب فيها يحدث خلل في جميع وظائف الجسم وتتكون الغدة الدرقية أساساً في مرحلة الجنين من نتوء بسيط يظهر بين الجزء الامامي والخلفي من اللسان وتنزل من منطقة اللسان الى المنطقة الأمامية من الرقبة، ولذلك يحدث نوع من المشاكل حيث يكون منها جزء في اللسان عند الأطفال في أي مكان أخر بين اللسان والرقبة هو في بعض الأحيان يحدث نوع من التكيس في مكان نزول الغده ويؤدي إلى الالتهاب عند الأطفال ويحتاج الطفل إلى عمليه جراحيه لاستئصالها وكما نوهنا أعلاه أنها تقع أمام القصبة الهوائية وتكمن صعوبتها خاصة أثناء إجراء العملية الجراحية في وجود علاقه حرجه جداً بينها وبين الأحبال الصوتية حيث يوجد على جانبي الغده عصبان يتحكمان في حركة الأحبال الصوتية هذا من الناحية التشريحية للغدة الدرقية، وخاصة في الحالات الجراحية لأن ذلك يؤدي إلى تغيير الصوت لدى المريض ومن الممكن ان المريض يفقد صوته عند حدوث أي خطأ جراحي حيث أن كمية الدم التي تمر بالغدة فيها كبيره جداً وأن إجراء عملية جراحية لها تحتاج إلى خبره كبيره وحرص شديد من قبل الجراح يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات كثيره كالنزيف وأن حدوث أختلال عمل الغده هناك شكلين رئيسيين لحدوث هذا الخلل يمكن ان نوضحهما كالأتي زيادة افرازات الغدة الدرقية او قلة الافرازات .