عزّام الأحمد يؤكّد استعداد التحرير للذهاب إلى غزة لعقد مصالحة
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف عن تحركات روسية ومصرية تجري من أجل إنهاء الانقسام

عزّام الأحمد يؤكّد استعداد "التحرير" للذهاب إلى غزة لعقد مصالحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عزّام الأحمد يؤكّد استعداد "التحرير" للذهاب إلى غزة لعقد مصالحة

عضو حركة فتح عزّام الأحمد
رام الله- صوت الامارات

أكّد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد، أن وفد منظمة التحرير جاهز للذهاب إلى قطاع غزة من أجل عقد مصالحة وإنهاء الانقسام، وأضاف "حتى اللحظة حماس لم توافق على تحديد موعد لذهاب وفد منظمة التحرير إلى غزة، وإذا تسلمنا الموافقة رسميًا، فنحن مستعدون للذهاب إلى القطاع بعد ساعة واحدة فقط".

وأكد أنه توجد اتصالات متعددة مع الأطراف، في إشارة إلى اتصالات مصرية وأخرى روسية. وعقّب قائلًا: "دعونا ننتظر ونرى". وأضاف أن "روسيا مهتمة منذ فترة طويلة بالجانب السياسي والخلاف على الساحة الفلسطينية. واستقبالها وفدًا من حماس برئاسة هنية جاء بطلب من حماس لزيارة روسيا".

وأشار القيادي الفلسطيني إلى بيان الخارجية الروسية الذي أكد على ضرورة عودة اللحمة، وإحياء الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما تحدث عن تحرك مصري وقال: "أبلغنا الإخوة المصريين أمس، أننا جاهزون لأي لقاء في أي إطار ضمن الاتفاقيات، التي تمت تحت رعاية مصر". وتابع: "ما يهمنا حاليًا إعلان توحيد الجهد الفلسطيني بين جميع الفصائل الفلسطينية لمجابهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

لكن الأحمد شكك مجددًا في نوايا حماس، وقال إنه يرجو في هذا الوقت ألا يكون "تحرك حماس تغطية لغياب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية عن غزة". ولم يوضح ماذا يقصد بغياب هنية، وقال إنه لا يريد الخوض في تفاصيل.

هذا وقرر هنية الاستقرار في قطر بعدما نجح بالخروج من قطاع غزة. وزار هنية حتى الآن عددًا من الدول من بينها مصر وتركيا وقطر وسلطنة عمان وإيران وماليزيا وروسيا. وعرض على وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اجتماعه مع الأخير في العاصمة الروسية، موسكو، أربعة خيارات من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، معتبرًا أن أي واحد منها سيؤدي إلى مصالحة، وهي الذهاب إلى انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية ولاحقًا مجلس وطني فلسطيني أو عقد اجتماع وطني خارج رام الله ليتسنى للفصائل المشاركة فيه، أو عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق مع كل الفصائل.

وسئل الأحمد عن خيارات هنية، فقال إن "بيان الخارجية الروسية لم يتم التطرق فيه عن خيارات أربعة، وهنية عندما أصدر بيانًا رسميًا عن لقائه مع الروس، لم يتطرق إلى هذه النقاط، وتصريحاته لا تحتوي على أي جديد".

وأردف: "إن كثرة التصريحات من قادة حماس تقود لدراسة حقيقة الموقف بدقة، خاصة مع حديثهم عن ضرورة وقف الحملات الإعلامية، وهم الذين لم تتوقف حملاتهم خلال الفترة الماضية". وأضاف: "المهم الآن أن يتفضلوا ونلتقي ونحن جاهزون".

وأكد الأحمد أن حركة فتح تشجع أي تحركات في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال إن "أقوى سلاح نواجه فيه صفقة القرن هو التوحد فلسطينيًا في مواقفنا وليس من خلال البيانات، وإنما من خلال الفعاليات في المناطق الفلسطينية".

وتصريحات الأحمد تشير بوضوح إلى استمرار الخلافات حول وصول وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة من أجل إنهاء الانقسام. وقالت فتح مرارًا إن حماس لم ترد بالإيجاب على طلب حضور الوفد ونفت حماس ذلك.

وذهاب الوفد إلى غزة كان فكرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق مع هنية في اتصال هاتفي مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام على إنهاء الانقسام. وتضمنت المكالمة آنذاك اتفاقًا بأن يذهب عباس نفسه إلى غزة. لكن مع استمرار غياب قادة حماس عن قطاع غزة، فلا يعتقد أن يحدث اختراقات جدية في وقت قريب لجهة إنهاء الانقسام وإطلاق انتخابات عامة.

قد يهمك ايضا 

عزام الأحمد يؤكّد أنّ السلطة الفلسطينية في مهب الريح وتدرس خياراتها للرد على إسرائيل

الاتهامات تجدّد بعد 15 عامًا بشأن اغتيال ياسر عرفات بسم دسّته إسرائيل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزّام الأحمد يؤكّد استعداد التحرير للذهاب إلى غزة لعقد مصالحة عزّام الأحمد يؤكّد استعداد التحرير للذهاب إلى غزة لعقد مصالحة



GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018

GMT 02:12 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates