متمردون يقلبون المشهد على داعش ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متمردون يقلبون المشهد على "داعش" ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متمردون يقلبون المشهد على "داعش" ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب

شخص مكبل اليدين ينتمي إلى تنظيم "داعش" المتطرف قبل إعدامه
دمشق - نور خوام

ظهرت صور لشخص مكبل اليدين ينتمي إلى تنظيم "داعش" المتطرف قبل إعدامه على يد مجموعة متمردة في سورية، ويأتي ذلك بعد ورود أنباء عن أسر مجموعة متمردة داعشي في ريف حلب في سورية وإعدامه.

متمردون يقلبون المشهد على داعش ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب

وتزعم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي توثق الأخبار المتعلقة بالإرهاب، أنه تم القبض عليه في منطقة حلب الشمالية وقد صلب في وقت لاحق، حيث أظهرت صورتان تسربت المتطرف، الذي ربما يكون قد قتل بالفعل وهو مربوط بحبل من عند صدره وفاتح الفم وتحيطه مجموعة من رجال مجهولي الهوية.

متمردون يقلبون المشهد على داعش ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب

ويفترض أنه تم إعدامه في قرية ماريا التي تبعد حوالي 25 ميلًا إلى الشمال من مدينة حلب حيث كثف "داعش" أخيرًا من هجماته ضد الجماعات المتمردة هناك ولا يمكن التأكد من أي مجموعة متمردة مسؤولة عن ذلك، ولكن وردت أنباء بأن جبهة الشامية التي تصادمت مع داعش أخيرًا في المنطقة هي المسيطرة على مدينة ماريا.

متمردون يقلبون المشهد على داعش ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب

ولم تزعم أية جماعة، مسؤوليتها عن الحادث ولكن هناك العديد من الجماعات التي تخوض قتالًا مع داعش وكذا رئيس الحكومة السورية بشار الأسد.

وتشمل الجبهة الشامية، الجبهة الإسلامية السورية وجبهة آل النصرة وجيش الإسلام والتي نشرت شريط فيديو لرجالها وهم ينفذون الإعدام لعناصر تنتمي لتنظيم "داعش" الشهر الماضي، إذ كان 13 من مقاتلي "داعش" يرتدون ملابس برتقالية اللون – وهو الزي الذي يرتديه عادة ضحايا "داعش" – مكبلين وأخذوا إلى المقاصة في الغوطة، شرق سورية.

وقال أحد قادة جيش الإسلام بعد أن أجبر محاربي "داعش" على الركوع على الركبتين "لم يتنزل الله داء إلا وأنزل الله معه الدواء"، ويطلق هذا الجيش على نفسه اسم "جيش الاسلام" وورد أن مقاتليه بلغ عددهم 25.000 وتتبعهم نحو 60 فصيلة متمردة داخل سورية.

وكثف تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة هجماته على المقاتلين المتمردين في حلب بعد تعرضها لخسائر فادحة في الريف الشمالي، وبعد اشتباكات مع المقاتلين المتمردين الذين ينتمون إلى الجبهة الشامية، قال مصدر عسكري إن "داعش" استولى على قرية طلالين الريفية التي تقع بالقرب من ماريا.

وصرّح مقاتل في الجبهة الشامية لوكالة الأنباء السورية قائلًا "اضطر مقاتلونا إلى الانسحاب من طلانية بسبب كثافة القصف من قبل داعش" وأضاف "مع عودة داعش إلى المنطقة أصبحت المدينة الاستراتيجية في خطر، حيث أضحت هناك جبهتان رئيسيتان للقتال في مقاطعة حلب واحدة في مواجهة القوات الموالية لبشار الأسد وداعش على الصعيد الآخر.

 وسيطرت الجبهة الشامية على مدينة ماريا الأسبوع الماضي بعد انسحاب جبة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سورية من المنطقة.

ولقد سمحت للمتمردين باستعادة السيطرة على القرى المحيطة بها من "داعش" لكن الجماعة المتطرفة خاضت مرة أخرى محاولة استعادة الريف الشمالي ووهي ثاني أكبر المدن السورية، وأضاف المصدر أن داعش جلبت أسلحة رشاشة ثقيلة ومركبات مدرعة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردون يقلبون المشهد على داعش ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب متمردون يقلبون المشهد على داعش ويعذبون عناصره بالتكبيل والصلب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates