الكشف عن مشروع ممشى قناة المقطع من قبل النظام البلدي لإمارة أبوظبي

كشف جناح النظام البلدي لإمارة أبوظبي، الإعلان عن مشروع ممشى قناة المقطع التي أطلقتها دائرة الشؤون البلدية ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، وشركة البركة الدولية للاستثمار، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية والمشاريع المشاركة لبلديات الإمارة.

جاء ذلك خلال زيارة مستشار الأمن الوطني ونائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إلى إمارة أبو ظبي خلال افتتاح معرض سيتي سكيب.
ويعتبر مشروع ممشى قناة المقطع أحد الوجهات الترفيهية المجتمعية والسياحية العالمية المتكاملة في منطقة قناة المقطع في مدينة أبوظبي وواحدة من أهم المعالم الحضرية الجديدة فيها.

ويعتبر المشروع الذي تبلغ كلفته التقديرية 500 مليون درهم من مشاريع التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص التي تطرحها بلدية مدينة أبوظبي حيث سيُشكل مشروع تطوير ممشى قناة المقطع عند الانتهاء من تنفيذه واحدة من المناطق المفعمة بالحيوية في منطقة تقع على الطريق السريع الذي يربط مدينة أبوظبي بمختلف المناطق المحيطة بها.

ويضم مشروع ممشى قناة المقطع، باقة مميزة من الخيارات الترفيهية والتجارية حيث يمتد على مساحة 130 ألف متر مربع، وتتناغم المسطحات الخضراء مع المسطحات المائية والنوافير لتشكل لوحة تندمج مع المحيط البيئي والطبيعي الحاضن للمشروع الذي سيُشكل واجهة مائية فريدة بطول 2400 متر تتوزع مناصفةً على ضفتي قناة المقطع وتصل بينهما ثلاثة جسور للمشاة بتصاميم هندسية تُضفي مزيجًا من السحر والتفرد للمنطقة.

ويحتضن المشروع، مركزًا لرجال الأعمال إلى جانب مرافق مشروع تطوير ممشى قناة المقطع مسرح الهواء الطلق لتنظيم الفعاليات الترفيهية، والثقافية، ومناطق لألعاب الأطفال، وملاعب لممارسة رياضات كرة السلة، والقدم، والتنس، وممشى لرياضتي الجري والمشي، وركوب الدراجات الهوائية.

كما تم تخصيص مساحات للمنتجعات الصحية، ومراكز اللياقة البدنية بالإضافة إلى الرياضات المائية التي ستمارس على مياه قناة المقطع الذي ستعبره اليخوت الفاخرة ليشكل لوحة مفعمة بالحياة والترفية.

ومن المقرر أن تبدأ العمليات الإنشائية في المشروع خلال النصف الثاني من العام الحالي على أن يتم الانتهاء منه بالكامل بنهاية عام 2017.

وبموجب العقد الموقع تقدم بلدية مدينة أبوظبي الأرض التي سيُنشأ عليها المشروع مقابل مزايدة الشركة الفائزة بتصميم المشروع وبنائه وتشغيله لثلاثين عامًا قادمة تعود بعدها ملكية المشروع لبلدية مدينة أبوظبي.