المعارضة تستعين بالتحالف ضد داعش والحكومة تنفي السيطرة على الزبداني
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يسعى التنظيم إلى قطع طرق إمداد الفصائل المسلحة وضرب المنطقة الآمنة

المعارضة تستعين بالتحالف ضد "داعش" والحكومة تنفي السيطرة على الزبداني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة تستعين بالتحالف ضد "داعش" والحكومة تنفي السيطرة على الزبداني

تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق ـ صوت الإمارات

نفت مصادر في الحكومة السورية، سيطرة قواتها على مدينة الزبداني وانسحاب مقاتلي المعارضة إلى بلدة مضايا المجاورة، مشيرة إلى استمرار المعارك مع تحقيق تقدم بطيء على حساب الفصائل المعارضة.

وتتواصل في حي القدم الدمشقي الاشتباكات بين مقاتلي "جنود الشام" من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في عدة شوارع من حي العسالي ضمن حي القدم وسط أنباء عن تقدم يحرزه التنظيم المتطرف.

وأكدت مصادر أهلية سقوط أكثر من 40 قتيلا في صفوف الطرفين، مشيرة إلى أنَّ مقاتلي "جيش الإسلام" دخلوا

على خط المواجهات مع تنظيم "داعش" بعد هجوم نفذه على مواقع التنظيم في شارع الزين في منطقة الحجر الأسود لتخفيف الضغط عن جبهة حي القدم المجاورة.
وتقف القوات الحكومية موقف المتفرج حتى الآن إزاء التطورات في جنوب العاصمة ولم يسجل إطلاق رصاصة واحدة رغم اقتراب الاشتباكات من مناطق سيطرتها في حي القدم كما تلتزم "جبهة النصرة" الحياد وأعلنت أنها لن تتدخل في القتال الدائر.

وأكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية اتخذت جميع الاحتياطات في حال تقدم تنظيم "داعش"، ولمح إلى أن الوضع في جنوب دمشق وفي داريا سيتغير قريبا ولن يكون هناك وجود لأي فصيل مسلح في المنطقين.

وفي جوبر صد "جيش الإسلام" محاولة تقدم للقوات الحكومية في محور طيبة فيما تستمر الاشتباكات في محور "إدارة المركبات" بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة بدون إحراز تقدم لأي من الطرفين المتقاتلين.

ويسود الهدوء في ريف إدلب على محاور القتال في قرى "المنصورة -تل واسط " مع تسجيل عدة غارات للطيران الحربي، فيما تشتد المعارك في محيط بلدتي الفوعة و كفريا، حيث تمارس حركة "أحرار الشام" الضغط عن طريق القصف البعيد والاشتباكات في المحيط دون وجود نية حقيقية لاقتحام البلدتين للحفاظ على ورقة التفاوض مقابل الزبداني.

وخفت في ريف اللاذقية حدة الاشتباكات في مرتفعات "جب الأحمر" وحافظت القوات الحكومية على ما كسبته من مواقع وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة والاستعداد لعملية عسكرية لاستعادة كامل جبال اللاذقية من يد فصائل المعارضة.

ويستمر تنظيم "داعش" المتطرف بمهاجمة معاقل الفصائل المعارضة السورية في مدينة مارع وللقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر في الفصائل المعارضة بأن التنظيم استخدم للمرة الثالثة الغازات السامة في قصفه للمدينة وسجلت عدة حالات اختناق وحروق بين المصابين.

وأعلنت قيادة الفرقة 30 مشاة (التي أشرفت على تدريبها وزارة الدفاع الأميركية) أنها ستدخل على خط المواجهات مع التنظيم المتطرف في ريف حلب وتساند الفصائل المعارضة في مدينة مارع عبر التواصل مع طائرات للتحالف الدولي وتحديد مواقع التنظيم لتقوم الطائرات بقصفها.

ويسعى تنظيم "داعش" للسيطرة على المنطقة الممتدة من جرابلس شرقا إلى عزاز لقطع طرق إمداد الفصائل المعارضة وضرب مشروع المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها في الشمال السوري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تستعين بالتحالف ضد داعش والحكومة تنفي السيطرة على الزبداني المعارضة تستعين بالتحالف ضد داعش والحكومة تنفي السيطرة على الزبداني



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates