فوق المحاسبة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

فوق المحاسبة

فوق المحاسبة

 صوت الإمارات -

فوق المحاسبة

بقلم - عمرو الشوبكي

ستظل إسرائيل دولة فوق القانون الدولى، مهما ارتكبت من جرائم فى حق المدنيين، فهى تعرف أنها لن تُحاسب وأنها فوق المساءلة.

وقد دلّت كل المؤشرات الأولية على أن المسؤول عن قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة هو جندى إسرائيلى، كان يستقل «جيب» عسكرية على بُعد أمتار منها، فأصاب زميلها أولًا، ثم استهدفها ثانيًا، ما أدى إلى استشهادها على الفور.

واللافت أن عددًا من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية الحالية، منهم المتحدث باسم وزارة الدفاع ووزير الخارجية، طالبوا جميعًا إسرائيل بضرورة إجراء تحقيق عادل وشفاف، وحين يتم سؤالهم: ماذا سيكون رد فعل الإدارة الأمريكية فى حال أسفر التحقيق عن تحميل إسرائيل مسؤولية هذه الجريمة؟، يكون الرد واحدًا ومرتبكًا لدى الجميع: «يجب ألّا نسبق الأحداث ونتائج التحقيقات، وإننا نطالب بتحقيق شفاف»، رغم أن كل المؤشرات تؤكد مسؤولية إسرائيل عن هذه الجريمة.

والحقيقة أنه لولا قناعة إسرائيل بأنها لن تُحاسب على أى جريمة تقترفها لمَا أقدمت على قتل «أبوعاقلة» بدم بارد.

إن سجل إسرائيل فى انتهاك القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة حافل، ولم تسبقها فيه أى دولة أخرى، حتى أصبحت فوق أى مساءلة وتمتعت بحصانة استثنائية، فمنذ عام 1967 والأمم المتحدة تصدر قرارات من أجل حماية المدنيين، ولا تُنفذ، مثل القرار رقم 237، الذى طالب إسرائيل باحترام حقوق الإنسان فى المناطق التى تأثرت بصراع الشرق الأوسط، وأن يأخذ بعين الاعتبار الحاجة المُلِحّة إلى رفع الآلام عن السكان المدنيين وأسرى الحرب فى منطقة النزاع.

وفى أعقاب هذا القرار، صدر القرار التاريخى الذى ظل حبرًا على ورق، وهو قرار مجلس الأمن الدولى رقم 242، الصادر فى سنة 1967، وطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضى التى احتلتها فى حرب 1967، ولم يُنفذ.

كما أصدر مجلس الأمن القرار رقم 271 لعام 1969، حيث أدان فيه محاولات إسرائيل حرق المسجد الأقصى، ودعا إلى إلغاء جميع الإجراءات التى من شأنها تغيير وضع القدس، وهو القرار الذى لا يزال يُنتهك حتى اللحظة، وشهدنا القرار الذى أصدرته إحدى المحاكم الإسرائيلية، والذى يعطى الحق للمصلين اليهود فى الصلاة داخل باحات المسجد الأقصى، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة.

وهناك العديد من قرارات مجلس الأمن التى شجبت الممارسات الإسرائيلية التى تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة، والتى تطالب إسرائيل بتنفيذها فورًا والالتزام باتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وأبرزها القرار 605.

ستظل جريمة اغتيال شيرين أبوعاقلة كاشفة للطبيعة العدوانية للدولة العبرية، ولكنها كاشفة أيضًا لعدم قدرة المجتمع الدولى على فرض قرارات الأمم المتحدة وتطبيق الشرعية الدولية على إسرائيل، حتى أصبحت دولة مُحصنة فوق القانون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوق المحاسبة فوق المحاسبة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 09:01 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 16:43 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السنيد سر نجاح النجوم

GMT 13:01 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من جامعة بيسكارا الايطالية يزور الأردن

GMT 08:04 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حجي : نناقش وضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمي

GMT 07:03 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

جيل ثانٍ من كمبيوتر جوجل اللوحي "نيكسوس 7"

GMT 02:03 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

طرح ثلاثة برامج ماجستير جديدة في "الهاشمية"

GMT 23:54 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مننتجع "أليلا أوبود" يختصر توقعات سائحي بالي في مكان واحد

GMT 07:53 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

10 حيل سحرية ليدوم عطرك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates