دهالة والمشروعات الصغيرة

د.هالة والمشروعات الصغيرة

د.هالة والمشروعات الصغيرة

 صوت الإمارات -

دهالة والمشروعات الصغيرة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

تابعت باهتمام التصريحات التى أدلت بها د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤخرا عن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتى قالت فيها إن هناك 8٫5 مليون عامل فى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر، وأن هذه المشروعات تسهم بنحو 45% من الناتج المحلى الإجمالى، ونحو 80% من العمالة. كما قالت –فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهى الصغر أن هناك 1٫7 مليون منشأة، تعمل فى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.، وأن التأمين فى تلك المجالات، يسهم فى تعزيز الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى وتحمل المخاطر....إلخ .إن ماقالته د. هالة عن الصناعات الصغيرة وإسهامها الاقتصادى فى مصر، ظاهرة موجودة فى العالم كله... هل تعلمون مثلا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم بنحو 60% من الدخل القومى فى الصين، وأنها تشكل نسبة 68% من مجموع التجارة الخارجية الصينية..؟ بل إن 65% من براءات الاختراع فى الصين تتعلق بتلك المشروعات. هل تعلمون أيضا أن هناك وكالة حكومية مهمة فى الولايات المتحدة تسمى إدارة الأعمال الصغيرة مهمتها تدعيم أصحاب الشركات والمشروعات الصغيرة؟. أيضا تشجع الحكومة البريطانية بكل قوة صغار المستثمرين الصغار فيها ، بلا أى تمييز بين البريطانيين والأجانب...إلخ.غير أننى أتمنى أن تسهم د.هالة – بمؤهلاتها وخبراتها العديدة، العلمية والاقتصادية والمصرفية - فى تشجيع الإبداع والابتكار فى مجالات الصناعات الصغيرة،.. نعم أكرر: الإبداع والابتكار! بل ليس فقط فيما يتعلق بما يتم صناعته..، وإنما أيضا بالتسويق الخارجى لما يصنع...أى تشجيع صناعات صغيرة مصرية، يمكن استكشاف أسواق لها ليس فقط كمنتج مستقل، وإنما أيضا كمكون لصناعات فى الخارج!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دهالة والمشروعات الصغيرة دهالة والمشروعات الصغيرة



GMT 16:55 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 16:53 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 16:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 16:48 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 16:43 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

معركة الاتحاد غير العادلة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates