قطر تخسر فرصتها الأخيرة
تسجيل زلزال بقوة 5.9 درجة في محافظة إيشيكاوا اليابانية ومخاوف من تسونامي بكين تكشف عن حالة تجسس كبيرة للمخابرات البريطانية بتجنيد رجل وزوجته من موظفي الحكومة الصينية 20 شهيداً على الأقل وسقوط عشرات الجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت وسط وجنوب قطاع غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث
أخر الأخبار

قطر تخسر فرصتها الأخيرة

قطر تخسر فرصتها الأخيرة

 صوت الإمارات -

قطر تخسر فرصتها الأخيرة

بقلم : محمد الحمادي

تنتهي مع الساعات الأخيرة من هذا اليوم الأحد 2 يوليو مهلة العشرة أيام التي منحتها الدول الأربع المقاطعة لقطر من أجل الرد على مطالبها الثلاثة عشر، وقطر لا تزال تراوح في مكانها، وتتخبط بشكل هستيري، فقبل أن تقرأ المطالب قامت بتسريبها، ثم أعلنت رفضها لها، واعتبرتها غير منطقية واستفزازية، وقالت إن من المستحيل تنفيذها..

وقبل يومين تبدّل موقفها ليصرح وزير خارجيتها بأن قطر ستدرس المطالب، وأمس غيّر الوزير نفسه كلامه من جديد ليعلن قبل يوم واحد من انتهاء المهلة أن ليس لديهم مخاوف ومستعدون لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء «المهلة»، وليكرر أن قائمة المطالب أعدت لكي ترفض، وأن قطر تريد مطالب مبنية على أسس واضحة، وأنهم مستعدون للانخراط في الحوار والتفاوض شريطة توفر شروط ذلك!!
 بهذه التصريحات ونحن في اليوم الأخير من المهلة تلوّح الدوحة بالرفض لتنتقل الكرة اعتباراً من يوم غد 3 يوليو إلى ملعب الدول المقاطعة، وأنظار العالم ستتجه إلى الرياض والقاهرة بالتحديد لمعرفة ردة فعلهما والدول الباقية، وما هي الخطوة التالية بعد عدم التعامل الإيجابي من ناحية قطر مع مطالبها.

المتتبع لسياسة قطر المرتبكة سيلاحظ محاولاتها الاختباء خلف القشور، والبحث عن ثغرات هنا وهناك، واللعب على الكلمات لإقناع العالم بأنها مستهدفة من قبل الدول المقاطعة، وأنها تعاني «حصاراً» وأن الدول تريد سلبها سيادتها، ثم الرمي بنفسها في حضن الغرب واستجدائه ليخرجها من أزمتها، وهذا ما يستغربه الشارع الخليجي، واستقواؤها بتركيا لافت ومستهجن من كل عربي، واعتقادها بأن اقترابها من إيران سيخيف الدول الخليجية والعربية فيه قدر كبير من السذاجة وقلة الحيلة!

وكل ما حدث خلال الأسابيع الأربعة الماضية يؤكد شيئاً واحداً هو أن الحكومة القطرية والقيادة الحالية في قطر ليس لديها أصدقاء حقيقيون وشركاء صادقون يمكن أن تعتمد عليهم، فهي تعتمد على الأشخاص أنفسهم الذين ورطوها فيما هي فيه اليوم، وتصر على الاستماع إليهم لا إلى أحد غيرهم من العقلاء والمخلصين في قطر ممن كان من الممكن أن يغيّر رأيهم مسار الأمور ومآلاتها، لذا فإننا لم نتوقع أي قرار إيجابي فيما يخص المقاطعة.

بعد صبر عشرين عاماً وبعد مهلة ثلاث سنوات منذ 2014 قطر تخسر الفرصة الأخيرة بانتهاء مهلة العشرة أيام بعدم تجاوبها مع مطالب الدول الأربع، وتصرّ على الرهان على الجار الغريب وعلى الغرب! ويبدو أنها لم تستوعب بعد أنه ليس من حل لهذه الأزمة خارج البيت الخليجي والعربي، وهذا ما ردده جميع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين الذين أكدوا أن لا تدخل خارجياً في هذه الأزمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تخسر فرصتها الأخيرة قطر تخسر فرصتها الأخيرة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 03:15 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلة أنيقة وجديدة من فساتين السهرة الشتويّة

GMT 22:46 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة الخارجية الهندية تصل باكستان في زيارة تستمر يومين

GMT 18:35 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

أجمل تسريحات شعر من أوسكار 2016

GMT 11:45 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

فوائد صحية هامة لتناول الحلاوة الطحينية

GMT 16:00 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"تدوير" تشارك بشكل فاعل في مهرجان "زايد التراثي 2014"

GMT 10:14 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

صيحات تسريحة الكعكة على طريقة النجمات

GMT 15:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

بدء فرز الاصوات في انتخابات جزر القمر الرئاسية

GMT 00:50 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

إطلالة ملكيّة أنيقة لمناسباتك المسائيّة

GMT 21:10 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

100 ألف زائر يوميًا لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates