لأول مرة منذ سنوات، فاز المرشح الجمهوري للرئاسة بكل من «الصوت الشعبي»، (أي مجموع الأصوات المعبر عنها بطريقة مباشرة)، وأصوات الكبار؛ وهذا يعني أن هناك أصبح في نهاية المطاف في الكليات التخصصية في الكونغرس دونالد ترامب، والتي أصبحت شاملة، وليس فقط المتطورين، ولكن كل الفئات الإثنية وامتداد متباينة. ودلالة هذا الأمر هي أن نقترح على نطاق واسع أن ننعم بالاستقرار السياسي الحقيقي ليصبح سياساته.
تشمل المجموعة الأساسية الصلبة المجموعة العاملة البيضاء، والمسيحيين الإنجيليين، والمحافظين الاجتماعيين، وسكان مناطق الشمال، والمحافظين المناهضين، الذين يملكون الشركات الصغيرة الكبرى، ومؤيدي القانون والنظام، ومعارضي الهجرة والنفوذ الخارجي في الولايات المتحدة.
لكن المفاجأة هي أن قاعدته ليخلق تحالفاً عريضاً تضم كثيراً من المجموعات الإثنية الاجتماعية، التي وجدت ضالتها في خطابه الفاضح، والمبالِغ في الصراحة ونزع النزعة القديمة، والمشتمِل على كثير من الشَّتْم والسِّباب.
هكذا، صوت عدد من المصوتين للحزب الجمهوري السابق. ولهذا السبب في وجه الرجال الجذابين السود إلى خطابه إلى ودُه بالنمو الاقتصادي الترددايل في الفعاليات الخاصة. وقد رأى كثيرون منهم كذلك في نزع الأسلحة العسكرية المحافِظة وتركيزه على مبتدأ القانون ضد الجريمة والانفلات التأمين على السيارات وشروط إقلاع حقيقي للمجموعات السكنية ذات الأصول الأفريقية.
من جانبهم، صوت معظم الرجال من ذوي الأصول لاتينية للكبار، لأن هناك من يخاطب اهتماماتهم الخاصة، وخاصة فيما يتعلق بخلق فرص الشغل وتخفيض وتبديد الأمان على القيم التقليدية المحافِظة. بسبب هذا بالرغم من أن يعتزم نيكولاي حازمة، فيما يتعلق بالهجرة والطرد غير الشرعي. بل إننيين مستأجرون إلى علاجات غير شرعية بناء على تسمية ممتازة ويشوِّهون صورة المهاجرني المندمج فعالة في المجتمع الأمريكي.
الولايات المتحدة المكتسبه، صوتت الناخبون البيض الذين لا يتناسبون مع الجامعة، وخاصة في الأرياف الضوابط والحية، الذين يستقطبونهم خطاب الفرص الاقتصادية وسيادة القانون واستتباب، بالإضافة إلى عدد متزايد من السود واللاتينيين. وانحاز الناخبون المستقلون في جورجيا. لقد بدأت، فقد حصلت على أصوات مَن فقدوا وظائفهم في مسلسل المطبوعات والتحولات الكبرى في قطاع ستعمل، وخاصة البيض والذكور وأقل من 45 سنة.
وقد طلب منه الشعبوي ووجد وجود قطاعات متعددة من المجتمع الامريكي، بل رغم تشدده بالعنصرية وتباين مختلف والتمييز العنصري، فإن الكثير لم يصدقوا الصورة التي اعتمدوا على الإعلام التقليدي له ولجأوا إلى وسائل مختلفة للحصول على العلمية حوله. وقد يتطلب اللقب في استهدافهم وإعطاءهم صورة «حقيقية» حول من يكون وما هي مواقفه.
هكذا، نجح في الحصول على دعم «حزام الصدأ»، (الولايات الصناعية في الشمال)، وخاصة العمال المتأثرين بالتحولات الصناعية الكبرى، و«حزام الإنجيل»، (الولايات المتحدة المحافِظة)، وخاصة المحافظاتينين، و«الجنوب الكبير»، من خلال النمو الكبير لفرع شعبوي بما يتناسب مع الهجرة.
وبذلك، تمكن من خلق تحالف واسع جمع مجموعات رئيسية من كامل: اللاتينية العاملة البيضاء من دون الحاصلين على شهادة جامعية؛ والأقليات، مع تحقيق مكاسب هامة بين السكان السود واللاتينيين؛ لأنه من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، ومناخ الضواحي، يدعمون في ذلك الجمهوريون. وكما فعل رونالد ريغان في السابق، تمكن من استيعاب هذه الفئات، لكنه تمي ز دعمه بين أقل منيات، مما أحدث تغيرات ضعيفة في النخبة التقليدية.
إن المشكلة هي أن الحزب الديمقراطي وحملة هاريس لا يحاول فهم اهتمامات هؤلاء الأشخاص بمشاركة من الشعب الأمريكي. بل ملحوظة في الغالب ما قلَّلا من تنوعهم بشكل خاص غير مثقفين، وأغبياء، وساذجين ويسهل التأثير عليهم. ومع ذلك، لا يمكن اختزال 70 مليون شخص إلى كتلة غارقة في هستيريا جماعية أو في مجتمع من الوعي الزائف. لقد فوت الديمقراطيون، في عدة مناسبات، فرصة فهم هذا الناخب والتعاطف مع الجميع.
وما سبق، هل سيتمكن من التكميلي مع اهتمامات هذا التنوع الكبير والمتنوع؟ كيف يتم الحرص على العدالة الاجتماعية في وقت تحرص فيه على تقليص تأثير الدولة على الاقتصاد وخفض الضرائب لتشجيع الفعاليات الخاصة؟ وكيف تؤسس لدولة القانون واضح ومحاربة الهجرة، وفي نفس الوقت تقلص من الموارد عبر رفض المديونية والضغط الضريبي؟ وكيف تريد وجه إعادة البريق للصناعة الجديدة عبر السياسة الحمائية، وفي نفس الوقت تضع الالكترونيات في الحاجة الأجنبية ذات الخبرة؟ وكيف تجدد إلى المستوى الدولي ومع ذلك تتبنى خطاباً إنزالياً؟ هذه المعادلات صعبة سيواجهها.