الابتكار قيمة إماراتية

الابتكار قيمة إماراتية

الابتكار قيمة إماراتية

 صوت الإمارات -

الابتكار قيمة إماراتية

ضرار بالهول الفلاسي
بقلم - ضرار بالهول الفلاسي

مع بداية هذا الشهر، وتحت رعاية كريمة من لدنْ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت فعاليات شهر الإمارات للابتكار في دورته الرابعة تحت شعار «الابتكار يبدأ بك».

هذا الشهر أرادته قيادتنا الرشيدة أن يمثل نقلة نوعية في تفاعل المجتمع الإماراتي مع الابتكار كأسلوب حياة وعمل وليس كشعار نرفعه بين فينة وأخرى ثم ننساه، ولذلك يمتاز شهر الابتكار هذا العام بأنه ينظم بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص ومختلف الفعاليات المجتمعية، كما أن فعالياته تشمل كافة إمارات الدولة موزّعة على أربع مراحل.

وعندما نتحدث عن الابتكار كأسلوب حياة، دعونا نتذكر معاً كيف ساعَدَنا الابتكار على تبسيط حياتنا وجَعَلَها أفضل. أمامي مثالان: بوابات سالك، والبوابات الذكية في المطار، فكلا التجربتين قامتا على ابتكارات إماراتية استخدمت التقنيات المتاحة بطريقة جديدة وذكية ومبتكرة فكانت النتيجة مبهرة، سواء في توفير الوقت والمال أو في تيسير الأمور على الناس. تخيل فقط لو أنك ستضطر للوقوف في صف طويل لكي تدفع أجرة المرور نقداً عبر إحدى بوابات سالك؟

لذلك فنحن مستفيدون على كل الأصعدة عندما يصبح الابتكار جزءاً لا يتجزأ من حياتنا ومن أعمالنا، وهنا يستحق التذكير أننا في الإمارات نسجّل أن الأجهزة الحكومية هي الأكثر ابتكاراً، لذلك سؤالي للقطاع الخاص: لماذا لا تفاجئوننا أنتم أيضاً بابتكاراتكم لخدمة الناس وتيسير أعمالهم وحياتهم؟

عندما يصبح الابتكار أسلوب حياة وعمل فإنه يفتح أمامنا بوابة لا متناهية من الإمكانيات والاحتمالات التي يمكن الابتكار فيها، وليس فقط اختراع الصواريخ، فأنت تستطيع أن تبتكر في أسلوب تربية أبنائك، وفي طريقة تنفيذك مهامك الوظيفية وإسعاد متعامليك، وليس بالضرورة أن تكون خبيراً تقنياً أو مهندس كمبيوتر، متى كانت آخر مرة ابتكرتَ فيها طريقة جديدة لكي تشرح لأبنائك دروس اللغة أو العلوم أو التربية الوطنية؟ إذا كنتَ نجحتَ فلماذا لا تُعمِّمها وتنشرها ليستفيد منها غيرك!

أتمنى أن تقوم إحدى الجهات الرسمية خلال شهر الابتكار بإطلاق موقع إنترنت يتم من خلاله توثيق تجارب المواطنين والمقيمين في الابتكار من خلال عرض أفكارهم المبتكرة وما المشكلة التي ساهمت في حلها شخصياً أو عائلياً أو وظيفياً لكي يستفيد الجميع منها.

أما أنت يا من تعتقد أنه لا توجد لديك أية فكرة جديدة وأنه لا يمكنك الابتكار وأنه نفدت من دماغك الحلول الإبداعية، فدعني أستفزك بسؤال بسيط: هل جرّبتَ أن تشربَ قهوتك «برشّة ملح» بدلاً من السكر؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتكار قيمة إماراتية الابتكار قيمة إماراتية



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates