مبادرة القضاء على عار الأمية

مبادرة القضاء على عار الأمية

مبادرة القضاء على عار الأمية

 صوت الإمارات -

مبادرة القضاء على عار الأمية

بقلم - خالد منتصر

لا بدَّ أن يكون مشروعنا القومى القادم هو محو الأمية، أى تعثر اقتصادى أو صعوبات معيشية من الممكن تحملها إلا أن يكون بيننا من يجهل القراءة والكتابة فى زمن الإنترنت والكمبيوتر، قولاً واحداً هذا عار، معقول فى القرن الحادى والعشرين ما زال فى مصر من لا يستطيع قراءة لافتة شارع أو خطاب من جهة حكومية أو حساب دفتر توفير أو اسم ابنه أو بنته... إلخ.

كلمة عار كلمة مخففة، فالأمية خطيئة ولا بدَّ من القضاء عليها وتجنيد الشباب بشكل جاد ومنحهم الحوافز للقضاء على الأمية فى غضون ثلاث سنوات، حتى ولو وصلنا إلى فرض الخدمة العامة للشباب لمحو أمية الفلاح والعامل المصرى، خدمة عامة تكون مثلها مثل التجنيد، يكلف كل شاب بمحو أمية عشرة أفراد، وتكون مكافأته كما تنظمها الدولة، مكافأة مادية أو معنوية أو إعفاء...إلخ، المهم أن نضع نصب أعيننا أن يكون هذا هو مشروعنا القومى، أفكارنا لا بد أن تكون خارج الصندوق، وسأعرض تجربة بلدين شبهنا هما الهند وإندونيسيا، لن أعرض لتجربة أمريكا أو اليابان، نقلت من تقرير عرضه موقع «صدى البلد» لعدة تجارب لمحو الأمية، وها هى التجربة الأولى للهند:

قد يبدو أن إنشاء فصول دراسية وسط زحمة أرصفة محطات القطار غريب. ولكن هذه هى الوسيلة الوحيدة التى تمكن الأطفال الهنود الذين يعتاشون على الشحاذة وتلميع الأحذية وحمل الأمتعة فى محطات القطار فى الهند من الالتحاق بالتعليم والقضاء على الأمية وكان أول من طبق هذه الفكرة معلم مدرسة فى مدينة Bhubaneswar بولاية Orissa حيث يأتون بالمدرسة إلى حيث يوجد الأطفال -على أرصفة محطات القطار- حيث يمزجون حكاية القصة والغناء والرقص فى دروس القراءة والكتابة والحساب.

وهذه هى تجربة إندونيسيا:

حاولت منظمة «شروق الشمس» الإندونيسية للأطفال تلبية الحاجات التعليمية لأطفال الشوارع. وتحاول هذه المنظمة منع الأطفال من ترك المدرسة من أجل التسول فى الشوارع للمساعدة فى إعالة أسرهم الذين يعيشون تحت خط الفقر عن طريق تقديم المنح لهم من الروضة وحتى المرحلة الثانوية، حيث قدم البرنامج منذ إنشائه عام 1999م منحاً لـ900 طفل. ويقيم البرنامج علاقات وثيقة مع أسر الأطفال والمعلمين والمدارس لمتابعة تقدم التلاميذ فى المدرسة.

وحاولت منظمة NFE أن تقضى على محو الأمية بشكل كبير عن طريق برامج محو الأمية فى الفئة العمرية بين 10 و44 عاماً، وتستخدم عدة مداخل يطلق عليها الأمية الوظيفية، فى المدن والريف، والأطفال الذين يعيشون فى المناطق النائية وأطفال البدو الرحل. وتشمل فئة الأطفال المحرومين اقتصادياً الأطفال العاملين وأطفال الشوارع وأطفال البغاء والأطفال الذين يهربون المخدرات والأطفال المحبوسين بسبب الصراعات بين الجيوش.

أما خدمات محو الأمية للراشدين، فتقدم من خلال برامج محو الأمية الوظيفية حيث يتعلم الراشدون مبادئ القراءة والكتابة والحساب. ويتناسب المحتوى مع حاجات حياتهم اليومية. فمثلاً يتعلم الراشدون من صيادى السمك الحساب بعد ثمن الأسماك التى يصطادونها فى اليوم.

ويتعلمون قراءة الحروف الرومانية من خلال قراءة أسماء سفن الصيد وكتابة أسماء بعض أنواع السمك. وبهذا يشعر المتعلمون الجدد بالاستخدامات العملية للأرقام والحروف التى يتعلمونها.

ما نتعلمه من تلك التجارب وغيرها ألا نكون تقليديين ونذهب للفلاح فى غيطه وللعامل فى مصنعه ولنستغل مراكز الشباب والمدارس فى الإجازات الصيفية وكل الإمكانيات المتاحة حتى ولو كرسى فى محطة سكة حديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة القضاء على عار الأمية مبادرة القضاء على عار الأمية



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates