مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

 صوت الإمارات -

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

بقلم - خالد منتصر

فى نوفمبر من هذا العام سيُكمل د. مجدى يعقوب التسعين من العمر، منحه الله الصحة والعافية والعمر المديد، فى هذه السن نجد المجلات العلمية تُفسح فى صدارتها مكاناً لأهم خبر فى جراحة القلب لهذا العام، ونجم هذا الخبر الذى يعمل بلا ضجيج هو د. مجدى يعقوب، البحث الذى عكف عليه لمدة سنوات تتكشّف ملامحه الأخيرة ليفتح باباً سحرياً وثورياً فى عالم جراحة صمامات القلب، ومن بعدها أبواب استخدام الهندسة الوراثية فى تخصّصات أخرى كثيرة ومختلفة.

حقق د. مجدى يعقوب إنجازاً بارزاً فى تطوير صمامات قلبية باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية والخلايا الجذعية. يتمثل هذا الإنجاز فى تخليق صمامات قلبية حية من خلايا المريض نفسه، مما يسمح لها بالنمو والتكيّف مع جسم المريض، خاصة لدى الأطفال، حيث تنمو هذه الصمامات مع نمو الطفل، فى حوار نُشر فى مارس 2024، أشار الدكتور يعقوب إلى أنهم يعملون على تطوير صمامات جديدة بتقنية الهندسة الوراثية لعمل قلب صناعى حى، بالتعاون مع شركة أمريكية.

وأوضح أن هذه الصمامات تُصنع من خلايا المريض نفسه، مما يجعلها قادرة على النمو مع الطفل، مُعرباً عن أمله فى تنفيذ هذا المشروع فى مصر قريباً، وكان د. يعقوب قد ألقى محاضرة فى فبراير 2020 بأبوظبى، تحدّث فيها عن المستقبل الواعد لتخليق صمامات جديدة للقلب، بدلاً من استبدالها، مؤكداً أهمية القضاء على الحمى الروماتيزمية، التى تؤدى إلى تلف صمامات القلب، هذا التقدّم بدأ يصل إلى خطواته النهائية، ويُعد خطوة مهمة نحو تحسين علاجات أمراض القلب، حيث تُسهم الصمامات المُهندَسة وراثياً فى تقليل الحاجة إلى الاستبدال المتكرّر للصمامات الاصطناعية، وتقديم حلول أكثر فاعلية للمرضى، خاصة الأطفال.

ما هى تفاصيل تلك التقنية؟

تقنية تخليق صمامات قلبية حية باستخدام الهندسة الوراثية والخلايا الجذعية تُعتبر من أحدث الابتكارات فى مجال الطب الحيوى، وفى ما يلى شرح وافٍ لهذه التقنية:

1 - الأساس العلمى للتقنية:

تعتمد هذه التقنية على استخدام الخلايا الجذعية المستخرَجة من المريض نفسه. هذه الخلايا لديها القدرة على التمايز إلى أنواع متعدّدة من الخلايا، بما فى ذلك الخلايا المكوّنة لأنسجة القلب.

يتم دمج الخلايا الجذعية مع تقنيات الهندسة الوراثية لتصميم صمامات قلبية تتوافق مع التركيب الجينى لجسم المريض.

2 - خطوات تنفيذ التقنية:

1 - استخراج الخلايا الجذعية:

* يتم الحصول على الخلايا الجذعية من المريض، سواء من الدم أو نخاع العظم.

2 - إعادة برمجة الخلايا:

* يتم تعديل الخلايا جينياً باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية لتحفيزها على التمايز إلى خلايا محدّدة تُشكل الصمام القلبى.

3 - استخدام الهياكل الحيوية:

* تُستخدم هياكل مصنوعة من مواد قابلة للتحلل الحيوى (Biodegradable Scaffolds) كإطار لتوجيه نمو الخلايا وتحويلها إلى صمام حى.

4 - تنمية الصمام:

* تُزرع الخلايا فى مختبرات خاصة تحاكى بيئة الجسم البشرى، حيث تنمو لتشكيل صمام قلبى حى.

5 - زرع الصمام فى المريض:

* بعد اكتمال نمو الصمام، يتم زرعه فى قلب المريض من خلال عملية جراحية دقيقة.

3 - المزايا الرئيسية للتقنية:

1 - النمو الطبيعى للصمام:

* هذه التقنية مفيدة جداً للأطفال، لأن الصمام ينمو مع نمو جسم الطفل، مما يلغى الحاجة إلى عمليات جراحية متكرّرة لتبديل الصمامات.

2 - توافق مناعى كامل:

* بما أن الصمام مُصنّع من خلايا المريض نفسه، يتم تجنّب مشكلات رفض الجسم للصمام.

3 - تقليل المخاطر الجراحية:

* يُقلل استخدام هذه التقنية الحاجة إلى استبدال الصمامات الاصطناعية، التى قد تتطلب تدخّلاً جراحياً مستمراً بسبب التلف أو عدم توافقها مع نمو المريض.

4 - عمر افتراضى طويل:

* الصمام الحيوى يتمتّع بمرونة وحيوية تماثل الأنسجة الطبيعية، مما يزيد من فاعليته على المدى الطويل.

4 - تحديات التقنية:

* التكلفة العالية: تتطلب هذه التقنية مختبرات متقدّمة وتمويلاً كبيراً.

* التعقيد التقنى: تحتاج إلى خبرة علمية متقدّمة وفريق متعدد التخصّصات.

* الوقت الطويل للتطوير: تنمية الصمام الحى قد تستغرق عدة أسابيع أو أشهر.

5 - تطبيقات مستقبلية:

* تحسين جودة الحياة لمرضى القلب، خاصة الأطفال المصابين بتشوهات خلقية.

* إمكانية علاج أمراض القلب فى الدول النامية بطرق مستدامة وفعّالة.

* استخدام نفس التقنية فى تخليق أعضاء أخرى، مثل الأوعية الدموية أو العضلات القلبية.

أما عن دور مجدى يعقوب، فمركزه فى أسوان يشارك فى هذه الأبحاث، بالتعاون مع مراكز بحثية وشركات تقنية متقدّمة، وهدفه هو نقل هذه التكنولوجيا إلى الدول النامية، بما فى ذلك مصر، لتوفير علاجات مبتكرة لملايين المرضى، وستُمثل هذه التقنية ثورة فى علاج أمراض القلب، وتُعد مثالاً رائعاً على الدمج بين الطب والهندسة الحيوية لتحسين حياة المرضى.

ويكفى ما كتبته «التايمز» وسأنقل لكم قبساً مما كتبته لتعرفوا مكانة مجدى يعقوب، كتبت «التايمز»: «نعيش فى عصر ملىء بالمعجزات الطبية. ومع ذلك، يبرز أحدث إنجاز لفريق بقيادة السير مجدى يعقوب كواحدة من أبرز هذه المعجزات، الجراح الذى كان رائداً فى تقنيات زراعة الأعضاء فى جسم الإنسان، ابتكر الآن طريقة تمكّن الجسم من نمو أجزاء بديلة حيوية بنفسه، يقوم فريقه بإدخال صمامات مؤقّتة مصنوعة من ألياف مجهرية فى قلوب المرضى. تستعمر الخلايا الحية هذه الألياف، التى تذوب لاحقاً، تاركة صماماً صحياً مصنوعاً من نسيج المريض نفسه، مصطلح «معجزة طبية» قد فقد معناه من كثرة الاستخدام، لكنه هنا يكون مبرّراً بالتأكيد. هناك لمسة من السحر فى هذه العملية، غالباً ما تُستقبل مثل هذه الابتكارات كتحولات ثورية فى يوم، وتُعتبر أمراً مفروغاً منه فى اليوم التالى، ومع ذلك، نعتقد أن المحظوظين الذين سيستفيدون من هذا العلاج لن يفقدوا أبداً الإحساس بروعة هذا الإنجاز، لسنوات قادمة، سيكون لديهم سبب لشكر البروفيسور يعقوب وفريقه من أعماق قلوبهم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates