أهل الكرة وأهل الفن
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أهل الكرة وأهل الفن!!

أهل الكرة وأهل الفن!!

 صوت الإمارات -

أهل الكرة وأهل الفن

بقلم -طارق الشناوي

لأول مرة اقترب على هذا النحو من لاعبى كرة القدم، أغلبهم من جيل الكبار وتحديدا أهلاوية، الأولى مقصودة قطعا، لأن مباراة الأهلى والزمالك كانت تحمل نوعا من التكريم لكل هؤلاء الذين عاشوا من أجل كرة القدم، وعندما مر بهم الزمن وجدوا أنفسهم خارج الدائرة، قلة فقط من بينهم الذين لا يزالون داخل وميض الوهج، النسبة الكبرى ممن التقيتهم أهلاوية، هذا هو الواقع فى الشارع، وخارج جدران الناديين.لو كنت زملكاويا، وأحب الخير للناس، سوف أضحى بنفسى حتى لا أبنى سعادتى على أنقاض أحزان الأغلبية، وسوف أسعد بهزيمتى 2/ صفر، رغم أن الشوط الأول كان يقول عكس ذلك، ونردد معا (عاشق الروح) رائعة عبد الوهاب (ضحيت هنايا فداه/ وح أعيش على ذكراه)، وهكذا ستعيش الأقلية الزملكاوية وهم يشعرون بلذة التضحية من أجل سعادة الأغلبية، بينما الكأس قد استقرت هانئة مطمئنة فى أحضان الجزيرة الأهلاوية!!.

وجدت نفسى مثلا بين (الأخوين حسن)، حسام وإبراهيم، لم أجد صعوبة أن أتعرف على إبراهيم من حسن، على عكس كل القصص الشائعة، التى تؤكد أن التفرقة بينهما مستحيلة، قلت لإبراهيم إنه إبراهيم، ولحسام إنه حسام، وأكدا لى صدق المعلومة، إلا إذا كانا قد قررا معا أن «يشتغلونى».

هناك أيضا فاروق جعفر ومجدى عبد الغنى وهادى خشبة وحلمى طولان وإسماعيل يوسف وهشام يكن وإكرامى ومصطفى يونس وشوبير، وعشرات غيرهم، وأيضا مشجع الزمالك التاريخى الأستاذ عبدالله جورج، ورئيس نادى الزمالك الأستاذ حسن لبيب، تواجدنا معا فى الطائرة وأثناء المشاهدة فى الملعب، ووجدت أن لاعبى الكرة أكثر حميمية ودفئا من الوسط الفنى، عيونهم من الوهلة الأولى تقرأ أ فيها فيضانا بلا شطآن من مشاعر الحب.

هل يتابعون أيضا ما أكتبه ويكتبه غيرى عن الفن؟

الإجابة بنسبة كبيرة نعم، ربما لا يقرؤون باستمرار، ولكن فى الحدود الدنيا يتابعون، ولديهم وجهة نظر مثل أغلب المصريين تحمل قدرا معتبرا من التحفظ، على الجديد، ولديهم أيضا اعتقاد راسخ بأن القديم أحلى و(الترمومتر) الفنى يختلط بالأخلاقى والدينى، يعتقدون أن الفن الجميل هو الذى يرتدى زيا أخلاقيا ودينيا.

تذكرت أننى فى بداية المشوار مع التحاقى بالتدريب وأنا فى سنة أولى كلية إعلام القاهرة، ذهبت إلى مؤسسة (روزاليوسف) وكنا وقتها فى الطابق الخامس بالمبنى، بينما صباح الخير تقع فى السابع، وبالصدفة كنت قد تعرفت على الشاعر الكبير محمد حمزة، فى الأسانسير، ووقتها كان مسؤولا عن صفحة الرياضة بصباح الخير، وطلبت منه أن أتدرب، كلفنى فورا بالذهاب للنادى الأهلى، لأكتب من هناك بعض الأخبار، وأخذت بالنصيحة، وأنا فى طريقى للنادى استبد بى الجوع واشتريت من على كوبرى (قصر النيل) سميطة، وعلى خط الملعب بدأت التهمها، وفى لحظات وجدت أغلب اللاعبين يريدون نصيبهم من (السميطة)، لم يتبق لى شىء، كتبت عددا من الأخبار لم يتحمس الأستاذ حمزة لنشر أى منها، وانتهت علاقتى منذ ذلك الحين بالصحافة الرياضية، صرت فقط أقرأ بسعادة بالغة للأستاذ نجيب المستكاوى، ومع الزمن أصبحت أقرأ بنفس السعادة والنهم للأستاذ حسن المستكاوى. كنت أعشق تعليقات الكابتن محمد لطيف، وبعدها احتل الكابتن ميمى الشربينى نفس المكانة، ومع الزمن صار مدحت شلبى، له مساحة معتبرة، ولا يزال التعليق الكروى فى مصر هو (أم المشاكل)، ما الذى حدث وكيف نتلمس طريق الحل؟.. الخطوة الأولى تبدأ عندما نتخلص أولا من المعلقين الحاليين، بعدها نستشعر بضرورة البحث عن معلق حقيقى، وسوف نجده، (الحاجة أمّ الاختراع )، يبدو أننا نكتفى بأن نتجرع أسوأ أصناف المعلقين.

جمهور الأهلى يشكلون الأغلبية، لا حظت ذلك فى الشارع، وأنا فى طريقى لمشاهدة المباراة، وتأكد أيضا فى فارق درجة حرارة التشجيع، والنسبة التى أراها منطقية، بين كل عشرة سبعة أهلاوية وثلاثة زملكاوية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهل الكرة وأهل الفن أهل الكرة وأهل الفن



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 20:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 20:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الازدواجية الأميركية والأسلحة الإسرائيلية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 15:08 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الإطلالات بالجينز الواسع للفتاة المحجبة

GMT 01:27 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

سلافة معمار تبحث عن أعمال فنية مشرفة وتشترط التميز

GMT 13:17 2013 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الأردنية أول جامعة شرق أوسطية تتعاون مع ميريلاند

GMT 06:05 2013 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

جورج البهجوري وعمر النجدي في معرض جماعة الفن المصري

GMT 05:09 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

العشرة الأوائل وسط الجامعات الأميركية

GMT 17:46 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

"رينو كوليوس" رباعية الدفع تحمل شعار القوة

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

نجوى أوسان تطرح تشكيلة من ملابس الشتاء بالألوان الداكنة

GMT 18:15 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

التصاميم المقلمة الأكثر شيوعًا في المنزل

GMT 21:53 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ سيف بن زايد يشهد احتفال وزارة الداخلية بـ"يوم العلم "

GMT 11:03 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سعدي بيرة يكشف عن إجراء الحوار مع جميع الأطراف

GMT 04:27 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

مدافع توتنهام يوضح الحظ ساعدنا أمام أرسنال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates