في كان كل يغني على ليلاه
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

في (كان) كل يغني على ليلاه!

في (كان) كل يغني على ليلاه!

 صوت الإمارات -

في كان كل يغني على ليلاه

بقلم -طارق الشناوي

تختلف وتتعدد، وأحياناً تتناقض المشارب والأهداف، رغم أنه قد يبدو في الوهلة الأولى أن الاتجاه واحد.الكل ذهب إلى (كان) الذي ودعناه قبل أقل من 48 ساعة، أسدلت ستائره عن الدورة الاستثنائية الماسية (75 عاماً)، فهو تاريخياً يحتل المرتبة الثانية بعد (فينسيا)، إلا أنه كمكانة وحضور، صار - على الأقل عربياً - يحتل قمة المهرجانات.

في كشف حساب نهائي وبنظرة (عين الطائر)، أقول لكم بضمير مستريح، إننا عشنا دورة ناجحة سواء في عدد الأفلام أو التكريمات، أحياناً تتفاقم مشاكل متعلقة بحجز التذاكر عن طريق الموقع بسبب كثافة التحميل، إلا أنه وعلى الفور تتدخل الإدارة لحسم الموقف، أو، وهو أضعف الإيمان، التقليل من تبعاته، ومن البديهي أن تحدث أخطاء، الفيصل هو أولاً الاعتراف، وثانياً المواجهة، وهو ما حدث أكثر من مرة.
بوجه عام لو عقدت مقارنة مع مهرجان (برلين) الذي حضرت دورته الأخيرة قبل ثلاثة أشهر، التي تحمل رقم (72)، أقول لكم بضمير مستريح، إن الكفة الرابحة قطعاً لصالح (كان)، تخفيف حالة الاحتراز في المطارات والطائرات والأماكن العامة قبل انطلاقه بأيام، لعب دوراً إيجابياً ولا شك، فلا يمكن أن تعايش المهرجان، وأنت في حالة ارتياب وتوجس واحتراز خوفاً من العدوى.
تبدو أسباب النجاح ظاهرياً خارجة عن إرادة المنظمين، فهي متعلقة بالسيطرة، أو لنقل بالقدرة على التعامل مع شطحات (الفيروس) لتصبح مواجهته ممكنة، حتى إنه لم يعد أحد يسأل عن سلبية فحص (بي سي آر) ولا عن ضرورة تعاطي ثلاث جرعات من (الفاكسين)، عدنا لزمن ما قبل (كورونا).
الصدفة لعبت دورها في الوصول بالاحتراز إلى أدنى درجة، إلا أنه كما يقولون، فإن (الصدفة لا تأتي إلا لمن يستحقها)، لو حسبناها بدقة لقلنا إن فريق العمل بقيادة المدير الفني للمهرجان تيرى فريمو نجح في جلب الأفلام الأكثر أهمية، واستطاع أيضاً إقناع عدد من نجوم هوليوود بالحضور، منحوا بالفعل المهرجان ألقاً خاصاً، وهكذا تضاعفت فرص النجاح واستحق المهرجان تلك الصدفة التي جاءت لصالحه.
كل من حضر (كان) له هدفه الخاص، عدد من النجمات العرب شاركن لما لهن من تأثير في محيطهن، فكن من علامات الموضة في الملابس أو المجوهرات، ولدينا أيضاً كثير من الأجنحة العربية وجدتها فرصة للإعلان عن الدورة المقبلة مثل (القاهرة) و(الجونة) و(قرطاج) و(الحمامات) وغيرها، مهرجان (البحر الأحمر) عقد أكثر من لقاء، من بينها تكريم المرأة المبدعة في مجال السينما، وُجدنا كسينما عربية وحصلنا في مسابقة (نظرة ما) على جائزة سيناريو للمخرجة الفلسطينية (مها الحاج) عن فيلم (حمى البحر الموسط).
اللغة العربية شاهدتها في أكثر من فيلم، حتي لو لم يحمل الجنسية العربية، عدد من الفضائيات العربية وُجدت بالمهرجان ونقلت الفعاليات، مندوبو المهرجانات عقدوا الصفقات المختلفة للاتفاق على عروض الأفلام، المدينة انتعشت مجدداً وقفزت قطعاً الأسعار، فهذا هو حال (كان) التي تتنفس مرة واحدة، من العام للعام، كلما نجح المهرجان زادت هي ألقاً وتألقاً.
هذه الدورة، عادت مجدداً صواريخ الألوان الزاهية تملأ سماء المدينة، وهي تحتفل بالعيد الماسي للمهرجان، وشاهدنا بعد إعلان نتيجة لجنة التحكيم، كل يغني على ليلاه أو جائزتاه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في كان كل يغني على ليلاه في كان كل يغني على ليلاه



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates