الدراما وأغانى المهرجانات تنافسان «ريا وسكينة»
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الدراما وأغانى المهرجانات تنافسان «ريا وسكينة»!

الدراما وأغانى المهرجانات تنافسان «ريا وسكينة»!

 صوت الإمارات -

الدراما وأغانى المهرجانات تنافسان «ريا وسكينة»

بقلم -طارق الشناوي

من السهل جدًا أن تضع رِجلًا على رِجل ثم تعلن بصوت هادئ ومتزن وبكل وقار، أن السر وراء ما نتابعه من جرائم فى الشارع هو الدراما العنيفة متمثلة فى محمد رمضان وأغانى شاكوش وبيكا وعناب.. بعدها ستجد ترحيبا ومبايعة مليونية تملأ جنبات (السوشيال ميديا) تهتف باسمك، لأنك أصبت الهدف.تبدو فى جملة واحدة وكأنك وضعت يدك على أداة الجريمة، وفى نفس الوقت أشرت إلى وسيلة منعها، وهى ببساطة تتحقق فى المصادرة.

فعلوها قبل خمسين عاما مع (مدرسة المشاغبين) ولا يزالون، كلما وجدنا ترديًّا فى ملف التعليم، أشرنا إلى (مدرسة المشاغبين). أول من نطق باسمها هو الشيخ كِشك وحذر فى خطبة الجمعة - مطلع السبعينيات - من التعاطى معها.. عدد من الدول العربية كانت تتحرج فى عرضها، حتى لا تتحمل وزر تراجع التعليم.

عشنا قبل بضع سنوات تحت مرمى نيران ما أطلقوا عليه (كودًا أخلاقيًا)، عدد من أصحاب الأقلام الصحفية اعتبروا أن الحل فى (الكود).. والغريب أن بعض صُناع الدراما من الكُتاب والمخرجين النجوم كانوا يؤيدون (الكود) بقوة، على أمل أن تتم الاستعانة بهم فى أعمال قادمة.

هناك قوتان تتحركان بنفس القدرة على التأثير: التحليل الدينى الذى يشير إلى أن ما نعانى منه يمكن تلخيصه فى كلمة واحدة هى البُعد عن ربنا، أو لأن المرأة لم تتحجب، وعلى هذا عندما تخرج للشارع تصبح قنبلة موقوتة للغواية.

كما أنه من السهل وعبر كل الأزمنة أن نتهم الدراما والإعلام، وهى ليست وليدة هذه الأيام، وليست أيضًا مقصورة على مصر.. فى أوروبا وأمريكا نجد أيضا أصواتًا مماثلة ولكنها لا تتحول أبدًا إلى قاعدة يرددها الجميع وهم مطمئنون إلى أن سلسلة أفلام مثل (جيمس بوند) و(باتمان) و(سبايدر مان) عندما تحللها لا تخرج عن كونها تعلى من شأن أخذ الحق بالقوة الخارقة بعيدا عن القانون.

ما الذى كان يفعله فريد شوقى فى الأفلام؟.. أليس هو مطاردة الأشرار؟.. فى الماضى كان هو من الأشرار، ومع الزمن صار من الأخيار، ولكنه فى الحالتين يقتل بيديه الجميع.

ألم تسأل ما الذى دفع قبل أكثر من 100 عام (ريا وسكينة) إلى قتل هذا العدد الضخم من النساء وبدم بارد وأيضا بفوطة باردة؟!.

لم تكن السينما قد نطقت فى العالم بعد، ولكن (جينات) العنف والخروج عن القانون كانت متوافرة بكثرة.

نجيب محفوظ عندما بدأوا يوجهون له اللوم، وهو مسؤول عن الرقابة فى الخمسينيات بسبب العنف فى الأفلام وضرورة مصادرته، قال لهم: بدلا من مصادرة الخيال، وجّهوا كل جهودكم أولًا لتغيير الواقع.

هل الشارع المصرى هو الشارع المصرى الذى كنا نعرفه حتى السبعينيات، أم أن نسبة الانفلات اللفظى والحركى باتت مسيطرة؟، والأخطر أن هناك حالة من التعايش السلمى مع الانفلات، ولا أحد يندهش.

البعض يطالب بدراما معقمة، على أساس أنها ستؤدى إلى مجتمع معقم، لا تنفلت منه كلمة ولا حركة، أين إذن سيعبر الأشرار عن أنفسهم فى الدنيا؟.

(كلٌّ يغنى على ليلاه) تلك هى الحقيقة.. رجل الدين المتزمت وجدها فرصة للمطالبة بتحجيب المجتمع، رجالًا ونساءً، وأن تتحول كل أنثى إلى (قُفة).. وهناك أيضًا من يريدها دراما معقمة فوجدها فرصة للمطالبة بتطبيق (الكود) المثالى الذى يعيشه فقط فى خياله، ولا تعنيه أن الدموية صارت تحاصرنا فى الشارع!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما وأغانى المهرجانات تنافسان «ريا وسكينة» الدراما وأغانى المهرجانات تنافسان «ريا وسكينة»



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates