الفجر الصادق
أخر الأخبار

الفجر الصادق

الفجر الصادق

 صوت الإمارات -

الفجر الصادق

بقلم - مشاري الذايدي

احتفلت وتحتفل مصر بذكرى الخلاص من حكم الإخوان المسلمين عام 2013 وقيام ثورة يوليو (تموز) 31 يونيو (حزيران) ضدهم.
تسع سنوات مرت على نبذ حكم «الإخوان» الذي كان يريد الخلود والبقاء طويلاً على عرش مصر، بعد دخول مرحلة التمكين خطواتها العملية... لكن القوت المسلحة المصرية، مدعومة بانتفاضة شعبية، كان لها رأي مختلف.
هذه التقدمة، لأنَّه كان لافتاً احتفال جموع «الإخوان» على الميديا والسوشيال ميديا بما جرى من انهيار تام في سريلانكا المفلسة، وهروب الرئيس واقتحام الجماهير قصرَه... إخوان مصر وأنصارهم من غير المصريين يمنُّون النفس بمصير مشابه في مصر... تلك أمانيهم.
اليقظة الفكرية والنباهة العقلية تقتضي من أصحاب القرار. وصناع الأفكار. التمعّن فيما جرى إبان الربيع العربي وقبله وبعده بقليل.
من صنع موسم الربيع العربي؟ من هرول فيه وهو لا في العير ولا في النفير من سذج أو مرتزقة المحسوبين على النخب العربية؟ وأخيراً من قطف الثمار العملية لزقوم الربيع العربي؟
الذي لا ريب فيه أنَّ التيار الأميركي الليبرالي المتايسر كثيراً، بقيادة الآفل أوباما هو كبير القوم ومبتكر المسار الخطير. بتسليم مصر وتونس وليبيا وغيرها لجماعة «الإخوان» ومعهم حفنة من الثوريين الذين لا يوجد لهم عمق شعبي حقيقي... لزوم المكياج السياسي الدولي المودرن.
هذه أكبر خطايا الأوبامية المصيرية تجاه أمن دول المنطقة واستقرارها.
هل انتهت المحاولات؟
يقول الصحافي والكاتب المصري، محمد صلاح في جريدة «النهار» اللبنانية: «العقد الأخير شهد عشرات أو قل مئات المحاولات والمؤامرات، ومورس خلاله التحريض من أجل دفع الشعب إلى ثورة جديدة، أو خداعه بأخبار كاذبة وهاشتاغات مفتعلة، ووقائع مفبركة وأموال لا حصر لها تم إنفاقها لإقناعه بتغيير موقفه ليقبل بـ(الإخوان) في المشهد السياسي، لكن من دون جدوى».
لكنه يستدرك فيضيف: «غالبية الأطراف التي دعمت التنظيم (الإخوان في مصر) وساندته ووقفت خلفه، منذ ضرب الربيع العربي المنطقة، وحملته ليجلس على قمة هرم السلطة في مصر، تراجعت علناً عن مواقفها بعدما ظلَّت تضرب رؤوسها في حائط صعب، وتحرث في الماء وتنتظر ثورة لم تحدث»!
أقول تعليقاً على ذلك، نعم ثمة إشارات واضحة للالتفاف على النهج الأوبامي الأرثوذكسي في الدعم المطلق لخيار الثورة والتغيير، وتسليم العباد والبلاد لـ«الإخوان» بحجة العقيدة الديمقراطية... زعموا... لكن من الخلل العظيم القول بنهائية وتمامية هذا الالتفاف الغربي. حتى يتبيَّن الفجر الصادق من الفجر الكاذب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفجر الصادق الفجر الصادق



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - جامعة الإمارات تتصدر تصنيفات «كيو إس» العالمية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates