ولاية ترمب الثانية التحديات القادمة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

 صوت الإمارات -

ولاية ترمب الثانية التحديات القادمة

بقلم : أمير طاهري

كيف ستبدو السياسة الخارجية لترمب في ولايته الثانية؟ يثير هذا التساؤل ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم.

من جهتهم، يزعم خبراء أوروبا الغربية أن ترمب سيُسقط عن كاهله الحمل الأوكراني، ويلقي به إلى الذئب الروسي، أو على الأقل سيجبر الراعي الأوروبي على دفع ثمن إبقاء الحمل الأوكراني على قيد الحياة، حتى وإن لم تكن حياة كاملة.

أما كتّاب الرأي الهنود، فيأملون في أن يعمل ترمب على تقليص حجم الصين، وبالتالي رفع الهند إلى مستوى العملاق الجديد الذي لا غنى عنه في آسيا. ومن جهتهم، يحذر أنصار «دافوس» التقدميون، من أنه ما لم يتم إيقاف ترمب، فإنه سيقوِّض الآيديولوجيا العالمية.

وعلى امتداد الأيام القليلة الماضية، صادفت تكهنات أكثر إثارة للاهتمام على صلة بالسياسة الخارجية لترمب بولايته الرئاسية الثانية، من داخل إيران وإسرائيل.

من إيران، تأتي افتتاحية مطولة في صحيفة «كيهان» اليومية، تدعي أن ترمب، الحريص على الحفاظ على علاقات ودية مع فلاديمير بوتين، سيمتنع عن محاولات الإطاحة بالجمهورية الإسلامية في طهران التي تبنتها موسكو باعتبارها «رسلانها المخلص».

ومع ذلك، فإن قراءة أشد غرابة لهذه التوقعات صدرت عن «خبير» استراتيجي إسرائيلي، حرّض بنيامين نتنياهو على مهاجمة إيران وتدمير بنيتها التحتية، قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض. أما السبب وراء ذلك، فأن إدارة جو بايدن العرجاء لن تكون قادرة على فعل أي شيء لوقف مثل هذا الحدث.

إذاً، ماذا سيفعل ترمب؟

الإجابة الصادقة أن أحداً لا يعرف، ربما حتى هو نفسه. على أي حال، لم تكن الولايات المتحدة قَطُّ بلداً يديره فرد واحد، ولا يمكن لرئيسها أن يكون نسخة حديثة من قوبلاي خان أو القيصر فلاديمير، والد الـ40 فتاة.

لذا، فإن التساؤل الحقيقي هنا: ما الذي يمكن أن يفعله ترمب، في ولايته الثانية، لاستعادة مكانة الولايات المتحدة على مستوى العالم، وإعادة التأكيد على صورتها باعتبارها قوة لا غنى عنها؟ الإجابة: الكثير.

في الواقع، حتى لو لم يحرك ترمب ساكناً، فإنه سيصلح بعض الأضرار التي ألحقتها الإدارات الثلاث الماضية التي شكّلها باراك أوباما، بمكانة الولايات المتحدة ومصداقيتها باعتبارها قوة عالمية.

وفي ظل إدارات أوباما الثلاث التي قطعتها ولاية ترمب الرئاسية الأولى كفترة استراحة قصيرة، عاينت الولايات المتحدة شنَّ روسيا هجوماً واحتلالها أجزاء من جورجيا، وضم شبه جزيرة القرم، وغزو أوكرانيا نهاية الأمر، ولم تفعل شيئاً.

ولصرف الانتباه عن الشرق الأوسط، ابتكر أوباما شعار «التحول إلى آسيا»، في حين سمح للصين بالاستيلاء على حصة أكبر من العالم، بما في ذلك الأسواق الأميركية تحت اسم التجارة الحرة. إلا أنه لاستعادة الولايات المتحدة مصداقيتها، لن يكون كافياً أن يأتي ترمب مختلفاً عن أوباما أو بايدن، وبخاصة أن ترمب ترك خلفه الكثير من الأعمال غير المكتملة، عندما اضطر إلى مغادرة البيت الأبيض عام 2021.

ويتمثل واحد من هذه الأعمال في عملية «السلام الإبراهيمي» التي غيّرت النمط الراسخ للسياسة في الشرق الأوسط، لكن انتهى بها الحال إلى سيمفونية غير مكتملة. وستشكل محاولة إنهاء هذه العملية، أحد التحديات التي سيواجهها ترمب بولايته الثانية، وإن كان ذلك سيجري في سياق أقل إيجابية.

وسيتعين على ترمب كذلك تقديم بديل لما يسمى «اتفاق باريس» بخصوص التغييرات المناخية. اتفاق معيب بشدة، إن لم يكن احتيالياً، رفضه بشجاعة قبل نحو ثماني سنوات.

وقد أدت الرقصة الثنائية التي أداها ترمب، في فترة رئاسته الأولى، مع كيم جونغ أون من كوريا الشمالية عبر آسيا، إلى فترة توقف قصيرة في اللعبة النووية لبيونغ يانغ، لكن سرعان ما جرى استئنافها بقوة مع دخول بايدن البيت الأبيض.

أما فيما يتعلق بإيران، فنجحت سياسة «الضغط الأقصى» التي تبناها ترمب في كبح جماح النظام على امتداد نحو أربع سنوات، لم يهاجموا خلالها القوات الأميركية في العراق، وفرضوا قيوداً صارمة على وكلائهم في لبنان وغزة، وبالتالي سمحوا لإسرائيل بفترة راحة قصيرة.

الواضح أن آلة ترمب الثانية لن تكون في كامل سرعتها، قبل الربيع المقبل. ويتعين على دونالد ترمب إكمال فريقه، والحصول على موافقة مجلس الشيوخ على أعضائه، وإيجاد بديل للسيناتور ميتش ماكونيل باعتباره زعيم الأغلبية.

وبعد ذلك، يتعين على الإدارة تنظيم حفلات وداع وتكريم لما لا يقل عن 30 سفيراً أميركياً، وإعادة تنظيم وزارة الخارجية لتحرير الدبلوماسية الأميركية من المعتقدات الراسخة والمضللة التي تسوقها جماعات الضغط، ومراكز الفكر، ومروِّجو الفكر التقدمي.

وسيتعين على ترمب كذلك قبل إنجاز أعمال تجارية ذات مغزى مع الحلفاء الأوروبيين، الانتظار حتى تحصل ألمانيا على حكومة مستقرة جديدة، إذا كان ذلك ممكناً، في الربيع المقبل، وبعد أن يثبت الائتلاف المتهالك في فرنسا أنه قادر على تجاوز مرحلة مجرد التظاهر بأنه يقف على قدميه.

ويجب أن نضع نصب أعيننا أن موقف ترمب الراهن الذي لا يمكن الطعن فيه، والناتج عن فوز ساحق غير متوقع، قد لا يستمر بعد انتخابات التجديد النصفي القادمة في غضون عامين. ومع ذلك، سيكون لديه الوقت الكافي لتوضيح خياراته السياسية.

وعلينا كذلك أن نتذكر أنه بغض النظر عما يقوله الخبراء، أو حتى ترمب نفسه، فمن المرجح أن يكون الرئيس السابع والأربعون غير قابل للتنبؤ مثل الرئيس الخامس والأربعين، وهي سمة ساعدته في إدارة السياسة الخارجية في أثناء فترة رئاسته الأولى، وربما تفعل ذلك مرة أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية ترمب الثانية التحديات القادمة ولاية ترمب الثانية التحديات القادمة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates