اللوفر حوار الشرق والغرب

اللوفر حوار الشرق والغرب

اللوفر حوار الشرق والغرب

 صوت الإمارات -

اللوفر حوار الشرق والغرب

بقلم : علي أبو الريش

لوفر الإمارات، لوفر العالم، الكتاب المفتوح، والنص المشروح، والطرح الثقافي النابغ في شفافيته، والضوء الطالع من محجر الصحراء، لأجل أن يستريح العالم، ويسترخي على مهد الأمن والطمأنينة.

لوفر الإمارات، رسالة بلغة فصيحة، بالغة الوضوح، موجهة إلى طيور الظلام، ليبلغهم، أنه لا مكان اليوم للتقوقع، ولا مجال للتعنت، ولا سلاح إلا سلاح الحب، المبني على الوعي، بأهمية إخراج العقل من براثن الفئوية، والطائفية والعرقية، والحزبية، ولا حزب إلا حزب العالم أجمع، يلتقي عند ضفة النهر، لترتشف الجياد من العذوبة، ثم تذهب إلى الحقل، كي ترعى من عشب الحياة، وترفع الصهيل عالياً، ثم تثب نحو الأفق، وهناك، ترى النور الحقيقي، هناك المعنى للحياة، وهناك تلتقي الأفكار وتتعانق مثل أغصان الشجرة الواحدة، مثل أعضاء الجسد الواحد.
لوفر الإمارات نبوءة الصحراء، ووحي القصيدة العصماء، وعناقيد النخلة المباركة، وحلم رجال عاهدوا الله على صون حياة الناس، بكلمة طيبة، جذرها في الأرض، وفرعها في السماء.

لوفر أبوظبي، حوار ينفتح على السماء، لتمطر السحابة الشفيفة، ويهطل السخاء، بذلاً إماراتياً بامتياز لا مثيل له ولا رديف، غير الأنهار، والبحار. عطاء إماراتي، ونموذج في الانتماء إلى العالم الواحد، فلا قطبية، ولا طبقية، غير قطب الحب، وطبقة الإنسان، صانع الحب، ومانح السعادة. قال الفيلسوف الألماني هايدجر، الإنسان راعي الوجود، ونقول أبوظبي، راعي التسامح في العالم، وهي نسقه، وقاسمه المشترك.

لوفر الإمارات، يجعلنا في قلب الحضارة الإنسانية، وفي جملتها الفعلية، وضميرها الحي، يجعلنا ماضي الجملة، وحاضرها، وأمرها، ومستقبلها، يجعلنا، في كل الحياة، مثل الأنهار العملاقة، مثل شجرة الغاف، إن نضب العالم، تبقى سامقة، ورشفاتها من ندى التطلعات الكبيرة.

لوفر أبوظبي مساحة في الوعي البشري، مزروعة بمصابيح الأمل الإنساني، والطموح الذي يكسر شوكة الظالم، ويهزم الظلام، ويفسد لوعة المشتاقين إلى الكهوف، والحتوف، والسقوف الخفيضة. لوفر أبوظبي، رهاننا الثقافي، ورسغ أيدينا، نهزم به من لا يحبون النور، ومن لا يتعايشون إلا مع الجيف، ولا يحتفلون إلا بالنعوش، ولا تنتعش أحوالهم إلا برؤيتهم الدماء المسفوحة ظلماً وعدواناً.

لوفر أبوظبي، محطة القطار الأولى التي ستقلنا إلى محطات، ومطارات، وموانئ، فيها المسافرون، يجلسون على مقاعد الألفة، ولغتهم هي لغة الحب، وقضيتهم، هي التسامح، وهدفهم، عالم بلا حواجز عقائدية، ولا أسلاك طائفية، ولا صواعق مذهبية، عالم مثل المحيط، نحن فيه المسافرون إلى مجد الحياة، ورفاهيتها الثقافية، والمعنوية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر حوار الشرق والغرب اللوفر حوار الشرق والغرب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 21:50 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

رجيم الشوفان لإنقاص الوزن بسرعةٍ قياسيّة

GMT 02:34 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 12:43 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زيزي عادل ترفض الكشف عن أي تفاصيل تخص العمل الجديد

GMT 10:37 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ممدوح يكشف أن شخصية "سرفيس" في "تراب الماس" صعبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates