أدرك الشيء تحبه 1
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أدرك الشيء تحبه "1"

أدرك الشيء تحبه "1"

 صوت الإمارات -

أدرك الشيء تحبه 1

بقلم : علي أبو الريش

تقول المأثورة القديمة: «عندما تهتم بالشيء تدركه، وعندما تدرك الشيء تحبه، وعندما تحب الشيء، تصبح أنت هو، وهو أن تصبح أنت في الوجود واحداً».

نحن نتذمر من أعمالنا، ونضيق ذرعاً من أي تكليف يسند إلينا من قبل رؤسائنا في العمل. وعندما نصحو في الصباح، ننهض كسالى، والواحد منا يفتح فاه متثائباً بسعة المحيط، ويشعر بتراخٍ في أعضاء جسده، ويشكو دائماً آلاماً في مفاصله، ويود لو أنه يحصل على إجازة طويلة الأمد، ليرتاح من الوظيفة التي طالما سببت له الضجر، والخلافات مع زملاء العمل. نحاول دائماً أن نلقي باللائمة على بيئة العمل، والنظام في العمل، وسوء الإدارة، وضعف الإرادة لدى المدير الفلاني الذي لا يوفر الأمان الوظيفي لموظفيه. كل هذه المبررات، نسوقها عندما تفصلنا الفجوة الواسعة مع الوظيفة التي نشغلها، ونبحث عن الأسباب التي تعطينا الحق في كره الوظيفة، وهي كثيرة، إنْ أردنا صناعتها لأنه ما من عمل بشري، خالٍ من الهفوات والزلات، ولكن الشخص

الناجح، هو الذي يصر على مواصلة الطريق، والاستفادة من أخطائه. ولكن كيف سيستمر العمل، والشخص لا يكن الود لمكان عمله؟ كيف سينجح الفرد، وهو يعيش حالة النفور في علاقته مع بيئة العمل؟ الحب وحده القاسم المشترك بينك والطرف الآخر، سواء أكان هذا الطرف يمثل الزوج أو الزوجة أو زميل عمل أو مديراً أو مكان عمل. الحياة هي هكذا، لا تستمر إلا بإكسير

الحب، فهو الفيتامين الذي يقوي عضلات القلب ويجعلها تنبض بإيجابية تجاه الحياة، والقلب هو المصباح الذي يضيء الطريق، عندما يحب، فيوصلك إلى الهدف المنشود ويخرجك من كسلك، ومن عبوسك وانقباضك، ويحول بينك والتبرم والانتقاص من الطرف الآخر. لذلك نقول: إن الطريق الوحيد للتخلص من حالة الكراهية تجاه الأشياء، وبشكل عام، هو الحب.

وقبل أن نعلم أبناءنا الكيمياء والفيزياء، وغيرها من مواد، يجب أن نعلمهم كيف يحبون، وكيف يهتمون بمحيطهم، لأنهم بالحب يستطيعون تجاوز كل العقبات، وبالحب تكون مناعتهم قوية ضد المغريات الخارجية، والتحريض والإفساد الخارجي.

وحب الوطن يأتي في مقدمة الأشياء التي يجب أن يتعلمها أبناؤنا. فلا شيء يفسد الضمير أكثر من الكراهية، ولا شيء يسرب المعاني الجميلة من الإحساس أكثر من الحقد، ولا شيء يهرب الفرح من القلب أكثر من تعلم الإنسان الانتقاص من الآخرين.

الإنسان السوي الإنسان المحب، هو من يقبل الأشياء كما هي، ولا يطلب تغييرها، بل يتغير هو، إذا تغيرنا نحن نستطيع أن نتجاوز عيوب الآخر، وبالتالي نستطيع بناء جسور الحب معه، وهذا يؤدي إلى نجاح الجميع، ونجاح الجميع يصنع مجد الكل وهو الوطن. عندما نجعل سلامة الوطن غايتنا، نكون عشاقاً حقيقيين، نكون صناع الحضارة وكتاب التاريخ. كل الأيديولوجيات والعقائد والنظريات والأفكار تفشل، ويطاح بها إذا نزلت على الأرض مثل طائرة ورقية، لأنها جافة، والأشياء الجافة لا تلتصق ببعضها، لا بد من لزوجة الحب، لا بد من مادته السائلة التي تخرج من القلب الصافي، لتختلط مياه المطر مع خصوبة التربة، ويتكون النهر، نهر الحياة، وتستمر الأشجار في الإثمار، ويحلق الطير ويزقزق، ويمتلئ الفضاء بالنشيد، ويعلو صوت الحب أكثر فأكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدرك الشيء تحبه 1 أدرك الشيء تحبه 1



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الضباب يعود والداخلية تحذر السائقين من خطر السرعة

GMT 06:22 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد بقير يسجل الهدف الأول للترجي في شباك الأهلي

GMT 13:57 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس في مملكة البحرين معتدل مع بعض السحب

GMT 08:10 2012 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"البحث عن فريد الأطرش" مجموعة قصصية لـ محمد أنقّار

GMT 18:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من "سيرفس" تنافس "آي باد"

GMT 18:17 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أمسية لنجوم الأوبرا في "لا سكالا" الإيطالية من دون جمهور

GMT 21:15 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

تراجع مبيعات السيارات الأوروبية

GMT 23:01 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

مطالب بوضع براينت على شعار الدوري الأميركي لكرة السلة

GMT 01:29 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

"Parasite" يحصد الجائزة الكبرى بحفل جوائز ممثلي الشاشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates