إيران  تركيا ومعضلة الأيديولوجيا
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إيران - تركيا ومعضلة الأيديولوجيا

إيران - تركيا ومعضلة الأيديولوجيا

 صوت الإمارات -

إيران  تركيا ومعضلة الأيديولوجيا

علي أبو الريش

في الحرب على الإرهاب، يدخل القاسم المشترك، ما بين دولتين ليستا على خطٍ متواز في المعتقد، وإنما في الخط المستطيل المتقابل نراهما، في التدخل في الشأن العربي.. لماذا؟..

القراءة، للبعد السياسي، تدلنا على أن هناك لا شعوراً جمعياً، يؤلف بين إيران وتركيا، في اندفاعهما، باتجاه المشرط الذي جرح الواقع العربي، وجعله عرضة لنهب الأيديولوجيا السياسية، والأطماع، التاريخية.. إيران استغلت الضعف العربي، فانتبهت إلى ماض قديم تريد إيقاظه، واستعادة مجد وهمي، وكذلك تركيا لم يزل الحلم العثماني يشكل هاجساً قوياً ومقلقاً في رأس الأردوغان، ولكن هذه المرة، بصورة معدلة، ترتدي ثياباً إخوانياً تارة، وتارة أخرى ترتدي ثوباً ليبرالياً مغموساً بدم عثمان.
المهم في الأمر، ما كان لإيران أن توقظ البائد ولا لتركيا أن تتدغدغ بأظافر ماضوية لولا غياب الحلم العربي واندثاره تحت ركام من حروب داحس والغبراء السياسية، التي أضعفت الأثر العربي، وخلخلت موازينه، بحيث صارت كل دولة عربية تغرد خارج سربها العربي وتفسر النص التاريخي العربي حسب معطيات واقعها ضيق النظر.. والآن، وبعد أن صار الفأس في الرأس، صار لا بد أن يعي العرب أن قوتهم في تآلفهم وقبولهم لأطيافهم السياسية مهما بلغت من ألوان فاقعة لأجل وضع حد جازم وحازم، لهذا الاندفاع، الشيطاني لدول إقليمية كبرت وتضخمت على حساب الترهل العربي، وبالفعل بات العربي اليوم على مقربة من تقاسم رغيف الهم القوي واتضحت الصورة لدى الجميع، لكي يقفوا يداً بيد، وكتفاً بكتف، لصد العدوان عن حياضهم ومواجهة الحقد التاريخي بوعي، ودراية حفاظاً على التاريخ، وصيانة للمكتسب الوجودي، فلا يمكن لبقاء على الأرض والقوى الأخرى تتورم، وتتوسع وترش مياهها الساخنة كي تحرق الأوراق، وتشوي الوجوه.

العرب بحاجة إلى التفاهم على قواسم مشتركة للحفاظ على الوجود ولسد القدود ومنع المخالب من التوغل إلى الجسد العربي.. العرب بحاجة إلى هبَّة سياسية تمنع اندفاع الأطماع، وتكبح جماح الخيول الرافسة على تراب العرب.. العرب أقوياء في تفاهمهم، أشداء في تراحمهم على بعض، والآخرون لن يتقهقروا إلا إذا تعافى الجسد العربي وصحت بنيته وتخلص من الضعف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران  تركيا ومعضلة الأيديولوجيا إيران  تركيا ومعضلة الأيديولوجيا



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates