المؤمنون بالحقيقة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

المؤمنون بالحقيقة

المؤمنون بالحقيقة

 صوت الإمارات -

المؤمنون بالحقيقة

علي أبو الريش

المؤمنون بالحقيقة، يعرفون جيداً، أن هناك وراء كل سكين حادة كائنا بمعدن الحقد وأن وراء كل حاقد مساحة واسعة من طغيان الجهل، هذه المساحة يستغلها شياطين الفكر فيغرقون عقول الجهلة ببقع فكرية لزجة قاتمة، تحول هؤلاء إلى كائنات متوحشة لا تفرق بين الحق والباطل، ولا الأسود والأبيض، ولذلك فإن من يرفع سكيناً فيهم بها على عنق إنسان بريء لا ذنب له فيما يحصل كائن أصبح ضميره بعد عمليات التقبيح مومياء أو حتى جيفة، لا يصدر عنها إلا كل ما يعكر، ويختزل الحياة في نصل سكين وقعت على حين غرة بين مخلوق استفرغ الأفكار القميئة وألقى بكل غثيانه على الوجوه فهام وسام الناس ظلماً وعدواناً. المؤمنون بالحقيقة يعرفون أن من احترف القتل والتنكيل بالناس أعمى البصر والبصيرة، لا يميز بين وطن أو إنسان، فكل ما تقع عليه يده أو قدمه أصبح خراباً، وهدمه هو طريق إلى الجنة المتوهمة.

المؤمنون بالحقيقة يعرفون أن من يستخدمون الدين كوسيلة وحيلة، لتنفيذ أغراض نفسية وشخصية، فقدوا القدرة على التكيف مع المجتمع، لأسباب تعود إلى تنشئة أسرية أو تاريخ شخصي صارم، وبالتالي فإنهم عندما يعلنون محاربتهم للواقع فإنهم يقومون بذلك، للتنفيس عن عقد النقص أدى إلى انحراف في السلوك، واتخاذ إجراءات سلوكية مناقضة للعقل مغايرة للحقيقة، مبعثها نيران داخلية تحولت إلى كتل من الحقد وازدراء الواقع، والسخط على كل ما هو جميل في الحياة، هذه النماذج البشرية، لا يمكن التصالح معها أو التخلص منها إلا بوسيلة قطع دابر الأفكار التي نبتوا منها وعن طريق مواصلة الجهد في تجفيف منابعها، والروافد التي ترتوي منها والسواعد التي تعضدها، والوسائل التي تنشر أفكارها.


المؤمنون على يقين من أن القاتل يقتل ولو بعد حين، ولكن قبل أن يقتل تذهب على يديه ضحايا وتخسر الأوطان مقدرات ومكتسبات، ولذلك لا بد من الحزم في مواجهة مثل هذه الآفات، وحماية العقول من الاقتراب من مثل هذه المستنقعات وحقنها بمضادات حيوية تمنع من انتشار الوباء واستفحال الأمراض الفيروسية التي يشيعها صناع الموت، ومحترفو هتك الأعراض تحت مسميات مختلفة. المؤمنون بالحقيقة يكتنزون بالوعي، ووعيهم نابع من تجارب على مر التاريخ، هذه التجارب أثبتت أن من يفقد العقل لا يجد مجالاً في التعامل مع الآخرين إلا السكين وهذه معضلة الجهلة وداؤهم الذي يداوون فيه نفوسهم المريضة وعقولهم المخربة وذاكرتهم المثقوبة، هذه هي الحقيقة، القاتل جاهل ومحاربته تبدأ بتوعية العقول بأهمية الحب لتعمير الأرض.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤمنون بالحقيقة المؤمنون بالحقيقة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates