انتهازيون حتى الرمق الأخير
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

انتهازيون حتى الرمق الأخير

انتهازيون حتى الرمق الأخير

 صوت الإمارات -

انتهازيون حتى الرمق الأخير

علي أبو الريش

حزب الإصلاح اليمني الذي جاء من رحم المستنقع الإخواني نفسه، لا يمكن أن يغير البوصلة أو ينسلخ من جلده، فهذه الأحزاب دائماً ما ترقص على الجراح، وتشيع النواح والنباح، وتستمرئ اكتساح الظلم والقهر للشعوب، لأن ضعف هذه الشعوب وسيلتها للقفز على المراحل، وغايتها للوصول إلى الكراسي.. حزب الإصلاح، صمت دهراً، ونطق كفراً عندما وصل حبل النهاية عند رقاب الحوثيين، فانبرى يتحدث عن معضلات وعقبات وعواقب ما أنزل الله بها من سلطان، لأنه حزب لا يهمه من ينتصر أو ينهزم، ولا يهمه أن تُدمر اليمن برمتها على أيدي طغاة العصر ومن تحالفوا مع الشيطان، ما يهم هذا الحزب الطفيلي هو أن يجد الطريق سالكاً، إلى سدة الحكم، ليبدأ بعد ذلك في تكشير الأنياب، وتشمير السواعد، والانقضاض على الفريسة، هذا هو ظن كل انتهازي ووصولي، وذاتي وأناني، وهذا هو هدف كل من نعق نعيق الإخوان، وانشق باتجاه الشيطان، ونهق نهيق ابن «شقوان» وسار على درب عاد وثمود، ومن تبعهم من الإخوان.. حزب الإصلاح، ظل يرقب الموقف، بحذر بالغ حتى بانت شمس الحقيقة وكشفت الغطاء عن مآربه، ومساربه، ومشاربه ومغاربه، ومصائبه، فأعلن عن وجهه الحقيقي، وأثبت أن هذا الحزب لا يمكن إلا أن يكون هو، بتاريخه الملوث بالدم والتآمر على الشعب اليمني، ووقف كل محاولة لإنقاذه من براثن الظلم والظلام، والقهر والأوهام..

اليوم في تعز يقف هذا الحزب مكتوف الأيدي، وقد يدعم بالخفاء من شنوا العداء على الشعب اليمني، وذلك مخالفة لكل شعاراته الصفراء التي رفعها لعقود من الزمن، ضد صالح تارة ومعه تارة، وضد الحوثي تارة ومعه تارة، الأمر الذي يجعل من هذا الحزب نسخة مصغرة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي دأب دوماً على تغيير الجلد، والدم، واللحم والشحم، حسبما تقتضي الحاجة وتتطلب الظروف وخلق الأكاذيب والحيل، ودبلجة الأفلام السياسية، بما يتناسب مع الظرف والمكان والزمان.

وشاهدنا ولمسنا ذلك، في مصر وتونس، وغيرهما، من دول العالم الإسلامي، والعملة واحدة، والوجوه في تغير مستمر «نيولوك» هذا حزب، حزب الإصلاح، لن يغير من أجندته فهو محكوم بسياسة إخوانية عامة، قوامها، أفعل ما شئت، متى شئت وكيف شئت.. إذاً نحن أمام عدو ليس بأقل خطورة من سواه في اليمن، والحذر واجب، والحرص يفرض على الجميع عدم الأخذ بما تبديه الأنياب الصفراء، واليمن يجب أن ينظف من هذه الآفات التي مستعدة أن تتحالف مع الشيطان في سبيل الوصول إلى الأهداف القذرة التي رسمتها لنفسها ولأحزابها.
والعالم اليوم ينظر إلى قوات التحالف ومعا الشرفاء من أنباء اليمن، بأمل التحرير، وتطهير هذا البلد العربي العزيز من حملة الأجندات الوسخة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهازيون حتى الرمق الأخير انتهازيون حتى الرمق الأخير



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates