البنت للداخل الولد للخارج
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

البنت للداخل.. الولد للخارج

البنت للداخل.. الولد للخارج

 صوت الإمارات -

البنت للداخل الولد للخارج

بقلم : ناصر الظاهري

تربية الولد والبنت في مجتمعنا العربي، متناقضة، وكأنها تتبع هيئة الجسد، لاغية النفس، فالخشونة للولد، والنعومة والخوف المبالغ فيه للبنت، حيث يتربى الولد، وكأنه مشروع جحش مستقبلاً، فالضرب فيه و«الهزاب» فيه، و«الفَتّنة» عليه، أما البنت فتتربى وكأنها مشروع لزجاجة من بلور، يخاف عليها من الكسر، وتظل العين عليها، وتفرض عليها الحماية المبكرة، ويعاملونها بالحسنى وبالتي هي أنعم وألطف، فعند أي مشكلة طفولية أثناء اللعب مع أخيها، أول ما يتوجه اللوم يتوجه للصبي «الشيطان، العفريت»، أما البنت فيكفي أن تبربش بعينيها الذابلتين حتى تسقط عنها كل التهم، وإن أرادت أن تزيد من ضرب أخيها، فيكفيها أن تنزل دمعتين سريعتين على الماشي باعتبار أنها مظلومة على الدوام، حتى عند الهدايا يكون حظها أوفر، ويظل الوالدان ينتقيان لها، ويشقيان حالهما، ويلومان نفسيهما كل حين حتى يجدا لها الهدية التي تفرحها وتميزها، أما الولد والذي يمكن أن يسمى بعد تخطيه السابعة بـ«اليعري» والذي يمكن أن يؤمر بالصلاة فيها، ويضرب عليها في العشر، فهديته من الحاضر والموجود، وما يمكن أن يعثر عليه الوالدان في طريقهما، الولد لو «شمخ» أخته بطريق الخطأ، فسيجلد بالعقال، وهي لو «وغفت» عينه، فسيقول الوالدان: «هذا والله من شطانته اللي ما يقرّ ولا يهدأ» ويمكن أن يلوما الأخت قليلاً أن لا تقرب أصابعها من عيني أخيها مرة ثانية، ثم يردفان بعد تلك الجملة مباشرة: «وأنت «الشيطان» خل عنك «الدحاب والينان» تراك كبرت، ولعب «اليهال» ما يصلح لك».

الولد والبنت يكبران سوية، الولد يُفك له رأسه، ويترك «يهيت ويضَوّل» من الأصدقاء الصالح والطالح، ولا يسأل عنه إلا فيما ندر، وعليه أن يعتمد على نفسه، ويحمّلونه الخشونة والشظف وهو ما زال عوداً أخضر رطباً، لأن الولد يقال له إن ذنبك على «ينبك»، أما البنت فتظل العناية المبالغة موجهة لها، وتظل الأسوار كل يوم من حولها تزيد حتى تكاد أن تخنقها، فكل شيء يصدر منها له تفسير اجتماعي، وكل فعل تأتيه عليها أن تفكر في عائلتها وجيرانها ومدينتها وبلدها أولاً، لأن ذنبها يتحمله الجميع، وكل ما يظهر منها وعنها يمكن أن يخدش الشرف ويلوث السمعة، ويسوّد الوجه، ولأن همّ البنات حتى الممات، تظل كوكبة الرجال المحيطة بها تصدّر لها الأوامر والنواهي والزواجر منذ طفولتها المنهوبة والموءودة، والتي لم تعشها كاملة، إلى شيخوختها المبكرة، وحتى يتخلصون منها في دفن سريع وخجول!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنت للداخل الولد للخارج البنت للداخل الولد للخارج



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates