تحريم وتجريم الكراهية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تحريم.. وتجريم الكراهية

تحريم.. وتجريم الكراهية

 صوت الإمارات -

تحريم وتجريم الكراهية

ناصر الظاهري

عدم قبول الآخر، وتضخيم الذات هما جناحا الشيطان لخلق الكراهية، وما يندرج تحتها من تجريم، واستصغار، وإقصاء، وعنف لفظي، وجسدي، وإلغاء، وعدم اعتراف بحق الآخر في العيش الكريم، وحق التعبير، وحق التملك، وحقوقه المدنية الأخرى في القيادة والمشاركة، وأداء الواجب حتى، ولقد ابتلت هذه الأمة أكثر من غيرها، وعلى مختلف العصور بوجود محاور للشر تسعى للشقاق، وتوليد الفرقة، والاجتهاد في غير الصالح العام وتغليب الفردية والشخصانية وصلة القربى والدم من العائلة والعشيرة والقبيلة والحلف، وقلما عرف العرب قديماً لحمة اللغة والعِرق إلا في معركتهم في ذي قار ضد الفرس، وما تلاها من حلف الفضول، وحينما جاء الإسلام ليوحد العقيدة، والتوجه، ويصهر كل الأواصر الأخرى في مشروع ديني ذي رسالة للآخرين، دعوة، لا إكراهاً، انفتاحاً لا انطواء، وعزلة، تباينت الأفكار بعد وفاة الرسول الكريم، وتلاقت أسنة الرماح، وسمع صليل السيوف، وامتطى العربي خيول الرسالة ليؤسس له دولاً، أخذت في الانهيار، دولة الخلافة الراشدية، ثم الأموية، حيث رفعت خلالهما المصاحف لترجيح إحدى الفئتين، وتساقط المهاجرين والأنصار، وحفظة القرآن، ونشوء المُلك العضوض، واغتيال ثلاثة من الخلفاء الراشدين، وبدء ظهور الفرق والملل والنحل، بعضها يعتمد على الفكر، وقراءة النص، وبعضها وليد اللحظة والحماس، والثأر، وطلب الدنيا، وبعضها الآخر معاول هدم في العقيدة الجديدة، من هنا ستتمدد الدولة الإسلامية حتى تغدو إمبراطورية عظمى، كالعباسية، وستهتم بالعقل، وسيمجد النقل، وستنحاز السلطة السياسية حيناً لهذا، مثل أيام محنة القرآن، وظهور المعتزلة، وإقرار مذهبهم كمذهب رسمي، وجلد بعض أئمة المذاهب الأربعة، وحينا آخر لهذا، مثلما تم تعيين بعض المذاهب السنية، كمذاهب رسمية، وتولية القضاء لها، كما حدث مع المذهب المالكي والظاهري في الأندلس والمغرب، والمذاهب الأخرى في المشرق، وستقسم الأمة إلى بضع وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا الناجية، والتي تعتقد كل الفرق أنها هي، ومن هنا تضخمت الكراهية، وصار تجريم التكفير، بعيداً عن التفكير، واتخذت هذه الكراهية طريقين: الأول باتجاه الذات العربية، والمواطنة، والمسلمة، «دار الإسلام»، متوجساً من المواطنة العربية من مختلف القوميات والديانات غير الإسلام، كاليهودية والنصرانية والصابئة، والثاني باتجاه الآخر، المغاير، الغرب، الإفرنج، العلوج، «دار الكفر».

ولأننا في وقت عصيب تمر به الأمة العربية والإسلامية، نتيجة كل التراكمات الماضوية المأساوية، والحاضرة الفاشلة، فإننا اليوم نقوم بتوسيع نطاق الكراهية بقيادات متلبسة بالإسلام، ومتأسلمة بالسياسة، لا تريد إلا أن ترى الدماء، والقرابين للسماء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحريم وتجريم الكراهية تحريم وتجريم الكراهية



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates