كيف تُقتل الأفكار

كيف تُقتل الأفكار؟

كيف تُقتل الأفكار؟

 صوت الإمارات -

كيف تُقتل الأفكار

بقلم - عائشة سلطان

عادةً ما يلجأ البعض إلى المزايدة إظهاراً للولاء أو حفاظاً على المكاسب! فقد تجد البعض يدعمون بعض التوجهات والأفكار الحكومية النبيلة، ليس لأنهم مؤمنون بها، ولكن لاعتقادهم بأنهم كلما كانوا ملكيين أكثر من الملك -بغض النظر عن صدق قناعاتهم- كانوا بعيدين عن أي مخاطر يمكن أن يتعرضوا لها إذا كانوا موظفين أو مسؤولين مثلاً!

ليس مطلوباً أن تزايد لتُظهر إيمانك بفكرة أو توجّه ما، فطالما كانت الفكرة قيّمة وذات مردود اجتماعي حقيقي، فالمطلوب أن نقف جميعاً خلفها ونؤيدها بقوة، لكن ليس بتلك القوة التي تقتل الفكرة في قلوب الناس، بل بالقوة التي تدعمها وتعليها في عيونهم، لكن كيف تُقتل الفكرة؟ المزايدات هي التي تدمر أية أفكار أو توجهات عظيمة في أي مكان في العالم، وتحديداً عندما تكون المزايدة لخدمة المصالح الضيقة، وليس لخدمة الفكرة أو المجتمع.

نحن ندعم أي سياسة إنسانية أو تنموية وتطويرية لأنها تخدم الناس والمجتمع، أما حين ينحرف التطبيق عن الهدف الأسمى، ويتحول إلى مجرد شعارات وتوظيف خاطئ، فنحن هنا لا نسيء إلى الفكرة فقط، بل نقتلها!

فعلى سبيل المثال، تمثل الاستعانة بجيل الشباب توجهاً حكومياً رائداً في كل مكان، لضخ الدماء الشابة والأفكار الابتكارية في بيئات العمل المختلفة، بهدف تسريع التغيير والتطوير، كما أنه توجّه ذو مردود وطني واجتماعي مفيد بلا أدنى شك، خاصةً في ظل تزايد نسب بطالة الشباب وحديثي التخرّج، لكن أن تتحوّل فكرة تمكين الشباب إلى نوع من المزايدة لدى البعض، بحيث تؤدي إلى إقصاء أصحاب الخبرات من قدامى الموظفين المواطنين في دوائر عمل عديدة من أعمالهم و«تفنيشهم» أو إحالتهم إلى التقاعد المبكر، أو تجميدهم وتهميشهم في وظائفهم، فهذا ما لا علاقة له بخدمة البلد، إننا هنا أمام مزايدة لا تعود على المجتمع وقطاع كبير من المواطنين بالفائدة، بل بالضرر والإساءة والنكران! وهو نوع من الخطأ الإداري الذي يهدر طاقات بشرية في غاية الأهمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تُقتل الأفكار كيف تُقتل الأفكار



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية

GMT 04:21 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

فيلم فلسطيني يفوز في "كان" عن فئة "نظرة ما"

GMT 05:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

في الظل دراما بوليسية في الخمسينات

GMT 13:29 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

ظهور ميلانا ترامب في إطلالة ساحرة بتصاميم ديور

GMT 16:41 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"hp" تطلق رسميًا أوّل حواسبها المحمولة بنظام "Chrome"

GMT 05:32 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 14:16 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كفاح "العمال" من اجل بريطانيا أكثر عدالة موضوع فيلم وثائقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates