عندما بكى الفيلسوف
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

عندما بكى الفيلسوف!

عندما بكى الفيلسوف!

 صوت الإمارات -

عندما بكى الفيلسوف

بقلم _ عائشة سلطان

كنت أفكر في التأثير الكبير لوسائل ومواقع التواصل الاجتماعي على اهتمام وحياة الناس في أيامنا، وفي الوقت نفسه كنت قد شارفت على الانتهاء من قراءة رواية فلسفية حول الفيلسوف الألماني فردريك نيتشه عنوانها «عندما بكى نيتشه»، وبدأت في قراءة كتاب فلسفي بعنوان «الموجز في الإهانة» للكاتب برنار نويل، الذي يعتبر واحداً من أبرز الكُتاب الفرنسيين، والكتابان يتشابهان في اهتمامها بالنزعة الإنسانية وما يتعرض له إنسان العصر الحديث من كبت وضغوطات على مستويات عالية تفوق قدرته على التصدي لها؛ لأن هذه الضغوط تنشأ وتتعقد نتيجة لتطور وتغير الحياة والتحولات الكبرى التي يعبرها الإنسان والمجتمع معاً!

دعوني أقُل أولاً إن الكتابين جديران بالقراءة، أما ثانياً فإن إقبال الإنسان على وسائل التواصل بهذا الشكل له علاقة بالاحتياجات الاجتماعية الماسّة التي صارت تهمل وتقصى تماماً من الحياة لأسباب مختلفة، ولقد قادتني هذه الحقيقة إضافة إلى قراءتي للرواية إلى أن أبحث في سلم الاحتياجات الإنسانية بحسب ما يُعرف بـ«سلّم ماسلو للحاجات»، والسبب أن نيتشه، الفيلسوف الشهير صاحب نظرية الرجل السوبرمان، قد مر بأزمات نفسية طاحنة جعلته يعاني من أمراض جسدية كثيرة، بحيث عرض نفسه على أكثر من 24 طبيباً من أشهر أطباء زمانه، وذلك حسب ما جاء في الرواية، وقد كان وراء ذلك رفض امرأة لحبه وإعراضها عنه!

إن الإنسان مهما علا وكان صاحب نفوذ وسلطة وجاه ومال وجمال وعلم، إلا أن ذلك لا يمكن أن يجتث فيه الحاجة للاهتمام والحب والإعجاب والرعاية، فالحاجة للتقدير من أهم ما يطلبه الإنسان، وإن تعرّض الإنسان للإقصاء أو الإهمال أو الرفض فيمكن أن يدمره لدرجة الألم والمرض، بل ويمكن أن يقوده لمعاناة شديدة تتمثل في إحساسه بأعراض أمراض جسدية لا تفسير لها، إلا أنها تعكس آثار ذلك الرفض أو الإهمال!

لذلك يقول أرفين د. يالوم في «عندما بكى نيتشه»: «إن الألم الحقيقي للشيخوخة والحرمان يكمن في غياب الاهتمام والرعب من أن يعيش الإنسان حياة لا يعيره فيها الآخرون الاهتمام الذي يحتاجه».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما بكى الفيلسوف عندما بكى الفيلسوف



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:22 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتهام الإبراشي بإثارة الفتنة بين القبائل الليبية في مصر

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 16:24 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تيبكو" تبدأ تفكيك مفاعلات محطة فوكوشيما دايئيتشي

GMT 16:03 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زهرة بن سمرة تكشف كيفية تسجيلها لنضال الشعوب بالصور

GMT 15:34 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

GMT 22:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل ألوان الملابس المناسبة لشعرك الأحمر

GMT 02:05 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

رواية "أريد رجلاً" لـ نور عبدالمجيد

GMT 11:35 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

استوحي إطلالتك باللون الأحمر من النجمات

GMT 01:11 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

اختاري التربان لإطلالة آخر موضة بالحجاب

GMT 11:54 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر الدولي للطاقة البديلة لاستغلال الطاقات المتجددة

GMT 05:05 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الشيخ محمد بن زايد يعزي في وفاة عبد الله علي الشمري

GMT 18:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اطلاق عطر روز الخاص من دوبونت لعاشقات الأزهار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates