ثرثرة اللئيم

"ثرثرة اللئيم"

"ثرثرة اللئيم"

 صوت الإمارات -

ثرثرة اللئيم

بقلم : علي العمودي

استخدم معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية هذا الوصف للتفريق بين الخطاب الداعي إلى وحدة الصف والكلمة المعزز لجهود ودور«التحالف العربي» لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، والدور الفعال والكبير، ضمن التحالف الذي تقوم به دولة الإمارات لنجدة أهلنا في اليمن، وبين خطاب الحقد والغل للأبواق الموجهة بـ «الريموت كنترول» من طهران والتُبع المسيرين في فلكها.

ما تقوم به الإمارات في اليمن- كما قال معاليه- هو «دور دولة بجسد وسواعد وأسنان» وبتضحيات أبنائها، وهو ثابت وراسخ. و«لا يستوي من يقاتل ويضحي» مع «ثرثرة اللئيم».
أكثر ما ينطبق هذا الوصف على الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني الإرهابي حسن نصر الله الذي يواصل مع أبواقه تخرصاتهم بحق السعودية والإمارات، بعدما خابت مؤامراتهم ودسائسهم في البحرين والكويت، وتلاحقت هزائمهم في اليمن، حيث يقومون بدور مباشر في العمليات العسكرية مع المستشارين التابعين للحرس الثوري الإيراني، ويوجهون المعارك، ويحركون كالدمى المليشيات الحوثية، وقوات المخلوع.

جاءت تصريحات الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان لتذكر الحزب المتآمر على لبنان بأن علاقات بلاده مع دول الخليج العربية هي«عامل أساسي في الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها». وأن «مقومات هذا الصمود هم اللبنانيون الذين يعملون في الخليج»، و«لولا هؤلاء لما استطاع لبنان أن يصمد في الظروف التي مر بها من الاضطرابات»، كما صرح سليمان.

«ثرثرة اللئيم» لن تنال من الصورة الزاهية الناصعة الساطعة للإمارات ودورها في الانتصار للحق والموقف المبدئي الثابت في دعم الأشقاء والأصدقاء في كل مكان، وستمضي دوماً في ذات النهج الذي قامت عليه منذ تأسيسها.

كما لن تؤثر فيه تحليلات الثرثارين على الفضائيات أو الصحف التابعة لحزب الفتنة، وغيرها من منصات الارتزاق وتلوين المواقف لمصلحة من يدفع أكثر في المزاد، وهي منصات يزدحم بها الفضاء وسوق الكلمة التحريضية. «الإخوان المتأسلمون» واصلوا بدورهم خطابهم المريض المليء، بما في صدورهم من غل وأحقاد، ولكن حجم المنجز يُسكت تخرصاتهم، ويلقمهم حجراً، وانكشفوا أمام الشعوب في مجتمعات عدة اكتوت بنيران مغامراتهم وشعاراتهم الزائفة التي لم تعد تنطلي على شعوب، تتوق لبرامج تنموية، تحقق لها الحياة الكريمة والتقدم والازدهار في عالم لا يقبل بالظلاميين وأصحاب الأفكار المنحرفة وناشري الفتن المذهبية والطائفية والمغامرين.

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثرثرة اللئيم ثرثرة اللئيم



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates