فئة من المواطنين تحتاج التفاتة سريعة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

فئة من المواطنين تحتاج التفاتة سريعة

فئة من المواطنين تحتاج التفاتة سريعة

 صوت الإمارات -

فئة من المواطنين تحتاج التفاتة سريعة

سامي الريامي
بقلم - سامي الريامي

هناك فئة من المواطنين، تحتاج إلى التفاتة حكومية سريعة، ودعم مباشر من خلال تسهيلات وإعفاءات ومراعاة. إنها فئة بالغة الأهمية، تحمل على عاتقها الكثير، وتفتقد من يساندها في تحمّل الأعباء المختلفة، رغم كونها فئة منتجة، ولها تأثير ملموس في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

إنهم المواطنون أصحاب المشروعات الخاصة من الفئة المتوسطة، وما حول المتوسطة، إن صح التعبير، هم ليسوا تجاراً كباراً، ولا هم من أصحاب الشركات والمؤسسات الضخمة، ولا من أصحاب الملايين الكثيرة.

كما أنهم ليسوا موظفي حكومة في الصباح، ويمارسون العمل الخاص مساءً، هم متفرغون للعمل في القطاع الخاص بشكل رئيس ووحيد، لديهم أعمال ومكاتب وموظفون، ويعتمدون بشكل أساس على مصدر دخل واحد من هذه المكاتب، والأمثلة كثيرة، أصحاب مكاتب محاماة، ومكاتب استشارات هندسية وغير هندسية، وأصحاب شركات مقاولات متوسطة، وأصحاب مطاعم، وكثير من قطاعات الأعمال المتفرقة.

هؤلاء، وهم شريحة مهمة من المواطنين، خففوا عن الحكومة الكثير، فهم ليسوا بأصحاب وظائف، فقد تركوها وأعطوا غيرهم فرصة التوظيف، والحكومة لا تدفع لهم حصة في قانون التقاعد، ولا تعطيهم تذاكر سفر مثلاً، كحال نظرائهم في القطاع الحكومي، فهم شقوا طريقهم بمجهودات فردية، أسسوا أعمالاً خاصة بهم، ووظّفوا من خلال مكاتبهم وشركاتهم المتوسطة موظفين، وأسهموا في تدوير المال داخلياً، وهم عنصر مهم في دورة الاقتصاد الوطني.

ومع ذلك كله، فالدعم الموجه إليهم يكاد يكون معدوماً، بل على العكس من ذلك، فهم مطالبون بدفع رسوم سنوية، وتجديدات سنوية، وإقامات عمال سنوية، ومطالبون بفاتورة شهرية، وتأمين رواتب جميع الموظفين لديهم، وبالمبالغ ذاتها التي لا تختلف عن بقية الشركات الكبيرة، والمؤسسات الضخمة، دون أن تكون لهم أية أفضلية، أو تسهيلات تعينهم على الاحتفاظ بمبالغ شهرية، تساعدهم على تحمل بقية تكاليف الحياة الأسرية، فهم في نهاية الأمر مواطنون، لديهم أسر، وأبناء في المدارس، ولديهم منازل، وأشياء أخرى كثيرة!

استمراريتهم لا تعني أنهم يحققون أرباحاً ضخمة، ففي الغالب هم على شفا حفرة، وأية هزة ممكن أن تؤثر فيهم، بل هم يشعرون بأنهم قد يخسرون كل شيء في لحظة، فهم ليسوا محصنين بملايين تسندهم، وإن خسر أي شخص منهم صحته بمرض أو حادث، وهذا أمر قد يحدث، يضيع كل شيء، فلا راتب تقاعدياً، ولا دخل إضافياً ثابتاً!

هم لا يطلبون الكثير، مجرد تسهيلات تعينهم، وتخفف عنهم، لذا من الضروري إعادة النظر في كيفية دعم أعمالهم، وتصنيفهم وفقاً لسنوات خدمتهم، ومستوى استقرارهم، ومدى إسهاماتهم، وتبعاً لهذا التصنيف يتم منحهم تسهيلات وتخفيضات وأسعاراً تفضيلية في الخدمات الحكومية كافة، حتى يستطيعوا الاستمرار والتوسع، وحتى يعملوا بأريحية، وفي نهاية الأمر فإن كل درهم تخففه الحكومة عنهم، سيعيدون هم بدورهم ضخه في السوق المحلية، وفي القطاعات المختلفة، لذا فلا خسارة أبداً من دعمهم والاهتمام بهم، خصوصاً أنهم قليلون جداً، ولا يشكلون رقماً فارقاً، ولا نسبة تذكر في حجم السوق المحلية الضخمة والممتلئة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فئة من المواطنين تحتاج التفاتة سريعة فئة من المواطنين تحتاج التفاتة سريعة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates