المتوطّنة والسّارية والوبائيّة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

المتوطّنة والسّارية.. والوبائيّة!

المتوطّنة والسّارية.. والوبائيّة!

 صوت الإمارات -

المتوطّنة والسّارية والوبائيّة

حسن البطل
بقلم - حسن البطل

هل زهق، أو كاد، عادل الأسطة، في تدوين يوميات فيسبوكية معنونة «الست كورونا»؟ أو سيصدر يومياته في كتابه الكوروني الثاني، عن الموجة الثانية أو الثالثة من الوباء الجديد، المسمى بالعربية «الجائحة».
لستُ طبيباً، لكن في معلوماتي أن الأمراض البشرية ثلاثية الأساس هي المتوطّنة، السّارية.. والوبائية، لكن رأيتُ فيلماً أسطورياً معنوناً «فرسان القدر»، عن الأمراض السّارية والوبائية المهلكة للبشر، يتسيّدها الطاعون والجذام (والحروب، والجفاف.. إلخ)، اللذان انقرضا، منذ اختراع البنسلين ومشتقاته، وقبل اختراع المضادات الحيوية (الأنتي بيوتيك).
في وصف الموت يُقال: «جاد بأنفاسه الأخيرة»، وتبدأ الحياة بأوّل شهيق وزفير تطلقه رئتا الجنين لانتقاله إلى رضيع، بعد خروجه من رحم أمه.
الأنفلونزا وباء معدٍ، والكورونا وباء أشدّ وأخطر، لأن الكمّامة قد تقي من عدوى الأنفلونزا، لكنها إحدى الوقايات من الكورونا التاجية، التي تعيش ساعات وأياماً على كل ما تلمسه الأيدي. تباعد. لا تخالط. لا تصافح.. إلخ!
زمان، كانت أيدي الناس تصاب بمرض جلدي يسمى «الثآليل»، وهو شكل من التدرُّن الجلدي، يشبه قليلاً ما يصيب جلد أصابع الأقدام من ارتداء الأحذية الضيّقة، واخترع لها الدكتور «شول» لصاقات ثم قطرة كيميائية لا تقطع دابر توالدها.
لأسباب جائحة الكورونا هذه تفاسير وعلاجات خرافية، كما كانت لثآليل ظاهر كف الأيدي، حيث كان يُقال: إيّاك أن تعدّ نجوم السماء، لأنها ستهبط من عليائها على يديك، كما المستوطنات اليهودية تتكاثر في أرض فلسطين!
الثآليل مرض جلدي غير معد، خلاف الخرافات، لكنه قد يملأ ظاهر كفيك، ربما ينتقل إلى باقي جلدك، وخاصة وجهك، الذي سيبدو بشعاً، ولو أقلّ بشاعة من مرض جلدي غابر كان يسمى «الجذام».. حيث يسقط خيشومك أو صيوان أذنيك!
لما تكاثرت الثآليل في يديّ، تذكر والدي أن «آخر علاج هو الكيّ». هكذا ربط كل ثؤلولة بخيط مشدود، وكوى كل ثؤلولة بسيخ أحمر كالجمر.. فماتت الثآليل مهلاً على مهل. لطبيب أمراض جلدية أن يفسر أسباب مرض جلدي غابر، وما أعرفه أن جلدك هو خط الدفاع الأول عن جسمك، لكن إن مرض صار علاجه صعباً أو مستعصياً!
ثمة مرض جلدي أكثر بساطة وصار غابراً بدوره، وهو يسمّى في سورية «القَشَبْ» بفتح القاف والشين، وهو مرض شتوي غالباً يجعل ظاهر كفّيك كأنها حراشف جلد السمك.. او من مرض جلدي يسمى «بلاجرا» والسبب وجيه وهو غسل الأيدي بماء جليدي البرودة.
من الأمراض التي كادت تنقرض ما يضرب العينين ويسمى «الرّمد» بفتح الراء والميم، حيث تفرز العيون شيئاً شبيهاً بالبراز، وينقل الذباب مرض «الرّمد»، الذي يكثر في فصل الربيع، ويسمى أحياناً «الرّمد الربيعي»، وعلاجه سهل، وهو قطرات في العيون من مستحضرات البنسلين.
هذا عن الأمراض الجلدية الغابرة التي لم تعد أمراضاً ذات شأن. ماذا عن ضرب من الأمراض المتوطّنة، مثل ذبابة «تسي ـ تسي» في بلاد المستنقعات، أو الأمراض المعوية، مثل الطفيليات الدودية التي تستوطن الجهاز الهضمي، كالتي كانت شائعة في غوطة دمشق الشرقية بشكل خاص من سقاية الخضراوات بمياه ملوثة بالمجاري البشرية.. أو البلهارسيا في مصر، التي قتلت عبد الحليم حافظ!
كان علاج «حبّات البطن» كما تسميها العامة، أو ديدان «الاسكاريس» في لغة الطب سهلاً، كما حال الديدان الشريطية بنوعيها، ذات الرأس المسلح، وغير المسلح: إما تسقيك أمك شربة «الملح الإنكليزي» أو شربة «الخروع».
منذ عدة سنوات، بعد السبعين من عمري، صرت آخذ، في آخر الخريف وأول الشتاء، مطعوم الوقاية من «الأنفلونزا» لأنها قد تكون ذات مضاعفات تنفسية خطيرة للمتقدمين في السن، وفي سنوات منصرمة كانت تميت كما أن الكورونا قد تميت.. ولو نادراً نسبة إلى الإصابات!
مطعوم الوقاية من «الأنفلونزا» يتغير من عام إلى آخر، لكن لا يتغير مطعوم قطرات الرّمد المسمّى طبياً «تراخوما» لكن البنسلين صارت له فروعه الأكثر قوة، وتحتاج، مثله، إلى وصفة طبية، لأن لكل مضاد حيوي تأثيرات جانبية ضارّة.. لا تُدخل المضادات إلى جسمك إلاّ مضطراً.
الناس، أو بعضهم، يخافون من تأثيرات جانبية لطعوم فيروس الكورونا، ومعظمها مخاوف مبالغ فيها، وحتى خرافية، ومضاعفات هذا الفيروس أقل بكثير من مضاعفات جراحة القلب المفتوح، أو حتى وفيات الولادات الطبيعية، إما للجنين أو لأم الجنين.. وبالطبع، وأولاً، وفيات حوادث السير، أو «موت الفجاءة»، وهو أرحم أنواع الموت بعد الانتحار، لكن أشقّها وأصعبها هو الأمراض التنفسية، مثل الأنفلونزا، أو بالذات «الكورونا».

المساجد والمدارس
تعقيباً على عمود يوم 23 شباط علّق الطبيب الغزّي رياض عواد بإحصائية هذا فحواها:
في فلسطين 3,434 مسجداً، في مقابل 3,074 مدرسة، أما في قطاع غزة فهناك 1,200 مسجد في مقابل 731 مدرسة، منها 421 حكومية، و257 تابعة لـ»الأونروا»، و53 خاصة.
ثمة سؤال وجيه وهو: لماذا لا تكون الجوامع والمساجد من طبقتين إحداها مدرسة؟ ألم تبدأ المدارس بالكتاتيب مثلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتوطّنة والسّارية والوبائيّة المتوطّنة والسّارية والوبائيّة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates