حكومة الاستيطان واليمين الأكثر تطرفاً
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

حكومة الاستيطان واليمين الأكثر تطرفاً

حكومة الاستيطان واليمين الأكثر تطرفاً

 صوت الإمارات -

حكومة الاستيطان واليمين الأكثر تطرفاً

عريب الرنتاوي

لم تكن عقارب الساعة سوى سكاكين حادة النصال بالنسبة لنتنياهو وهو يجري أصعب المفاوضات مع نفتالي بينت لتشكيل حكومته الرابعة (الرابعة والثلاثين منذ النكبة)، وتحت ضغوطها الحادة، أجبر الزعيم المتغطرس على تقديم أوسع وجبة من التنازلات لممثل المستوطنين وزعيم أحد أكثر الأحزاب تطرفاً في إسرائيل: ثلاثة وزراء ونائب وزير ورئاسة لجنتين في الكنيست، دع عنك التعهد بتمرير قانون “برافر” الهادف مصادرة أراضي الفلسطينيين في النقب ... وليس مستبعداً أن يكون التصديق على بناء 900 وحدة استيطانية جديدة، جزء من الصفقة التي “استبسل” نتنياهو لإبرامها للوصول إلى حاجز الـ “61” مقعداً، الضرورية لتشكيل الحكومة، بعد أن نفذ الوقت المقرر إلا من تسعين دقيقة فقط. نحن إذاً، أمام الحكومة الأكثر يمينية وتطرفاً، ربما منذ قيام إسرائيل ... الائتلاف المشكل يستند إلى كل من حزب الليكود (30 نائباً) وحزب كولانو(10 نواب) وحزب يهدوتهتوراه (6 نواب) وحزب شاس(7 نواب) وحزب البيت اليهودي (8 نواب)، بمجموع 61 مقعداً. قبل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع “البيت اليهودي”، وإثر الصفعة التي تلقاها نتنياهو من شريكه وحليفه في السنوات الماضية أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا (6 مقاعد)، كان الرجل قد خضع لأبشع عمليات الابتزاز، كلفت الخزينة ما لا يقل عن عشرة مليارات شيكل لاسترضاء الأحزاب المؤتلفة، فضلاً عن معظم الحقائب الوزارية، وبصورة بات معها من الضروري التسريع بإقرار تشريع جديد لزيادة عدد أعضاء الحكومة من 18 وزيراً إلى 22 وزيراً. لاحتواء مناخات القلق التي سيطرت على عواصم القرار الدولي، يسعى أركان الليكود في بث رسائل مفادها أن “التشكيل الحكومي” ليس نهائياً، وأن نتنياهو يسعى في توسيع حكومته وضم “المعسكر الصهيوني” إلى صفوفه في مرحلة لاحقة ... ردة الفعل الفورية جاءت من اسحق هيرتسوغ: “لن نسلك المجاري المسدودة لهذه الحكومة” ... أما تسيبي ليفني فتعهدت بالبقاء على مقاعد المعارضة وعدم الانضمام إلى الائتلاف ... لم يبق أمام نتنياهو سوى معاودة الكرة ثانية مع صديقه الغاضب: ليبرمان. لكن، رغم حصولها على أٌقل أغلبية ممكنة، تبدو حكومة نتنياهو متماسكة ومرشحة للبقاء... القلق لا يساور الرجل على سقوط وشيك للائتلاف بعد أن أشبع حاجات ومطالب مختلف مكوناته، مبعث الطمأنينة لدى نتنياهو أن “وحدة هذا المعسكر” تتخطى الحسابات والمصالح، إلى “الإيديولوجيا”، أيديولوجيا الاستيطان والتوسع والعدوان والعنصرية ... بدلالة أن أيليتشاكيدوزيرة العدل الجديدة في الحكومة، هي صاحبة الدعوة الشهيرة لحرق أطفال غزة، وهي تتولى حقيبة العدل، في الوقت الذي اشتهرت فيه، بكرهها وعدائها الشديدين لمحكمة العدل العليا، أرفع منبر قضائي في إسرائيل؟! على أية حال، هي حكومة حرب وعدوان، توسع وتهويد واستيطان ... وظيفتها سد مختلف الطرق والمنافذ التي يمكن أن تتسلل منها “عملية السلام” و”حل الدولتين” ... وليس مفاجئاً أن يتزامن الإعلان عن تشكيلها مع التوقيع على بناء وجبة جديدة من الوحدات الاستيطانية، التي من المرجح أن تتكاثر على نحو غير مسبوق في السنوات الأربع المقبلة. حكومة “الوجه البشع” لإسرائيل، ربما تكون “الضارة النافعة” بالنسبة للفلسطينيين ... إسرائيل شنت الحروب والاعتداءات وتوسعت في الاستيطان تحت قيادة حكومات متعاقبة، يمينية ويسارية، وهذه الحكومة ستواصل سيرة من سبقها من حكومات والائتلافات، مع فارق واحيد، قد يصب لصالح الفلسطينيين، وهو أنها حكومة تثير اشمئزاز المجتمع الدولي، وتتسبب في زيادة مشاعر القلق والتحسب في أوساطه، وقد تفضي سياساتها الفظّة” إلى فرض عزلة على إسرائيل وزيادة الانتقادات الدولية لها، وتحميلها وزر التعثر في مسار السلام والمفاوضات و”حل الدولتين”، وإذا ما أجاد الفلسطينيون والعرب اللعب بما لديهم من أوراق، فربما تستيقظ إسرائيل على أسوأ كوابيسها، وتواجه أسئلة “الشرعية” التي طالما نجحت في تجنب مواجهتها، بل وفي منع الآخرين حتى من طرحها. اليوم التالي لمراسيم تقديم الحكومة والتصويت على الثقة بها، هو اليوم الأول لحلقة جدية من حلقات المواجهة الفلسطينية – الإسرائيلية، واستتباعاً، المواجهة الأردنية – الإسرائيلية سواء على خلفية ملفات الحل النهائي أو فيما تعلق بقضية الرعاية الهاشمية للأقصى والمقدسات، وعلى الأردنيين والفلسطينيين معاً، أن يكونوا في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للمنازلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاستيطان واليمين الأكثر تطرفاً حكومة الاستيطان واليمين الأكثر تطرفاً



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates