مذابح تاريخية
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

مذابح تاريخية

مذابح تاريخية

 صوت الإمارات -

مذابح تاريخية

بقلم - مصطفى الفقي

ما أكثر ما شهد التاريخ الإنسانى من جرائم مروعة تجسدت جميعها تحت عنوان إبادة الجنس البشرى ونحن نسمع عن بعضها فى مناطق العالم المختلفة ولكن أكثرها تأثيرًا هى تلك المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط.

ولابد أن أعترف هنا أن التاريخ البشرى حافل بمبالغات معروفة وإخراج درامى لا ننكر وجوده، ومع ذلك تبقى هناك أحداث كبرى تترك بصماتها على التاريخ الإنسانى ولا شك أن منطقة الشرق الأوسط حافلة بنماذج تاريخية للقهر والطغيان بفعل القوى الأجنبية والضغوط الخارجية والاحتلال الذى جثم على صدر المنطقة لعدة قرون، ونتذكر الآن بعض النماذج والأمثلة لأنواع الإرهاب المستتر مهما كانت مصادره ونتذكر ما جرى للجميع بغض النظر عن أعراقهم وأفكارهم ودياناتهم ولا ننكر ما جرى لغيرنا ولكننا نتذكر أيضًا لقوميات وديانات أخرى, فالمنطقة العربية تتجاور مع قوميات غيرها وتمتزج بسواها بروابط عميقة تجعلنا جميعًا شركاء فى الحاضر والمستقبل. ونتذكر الآن أنه عندما أطلت الحرب العالمية الثانية وتعقبت

النازية العنصرية اليهود فيما يعرف بـ(الهولوكوست) ويقع كثير من المناصرين للقضية الفلسطينية فى خطأ إنكار وجوده وتلك سقطة لا مبرر لها فنحن نعترف بأن ذلك قد حدث وأن أفران الغاز النازية قد حصدت أرواح أعداد من يهود أوروبا، خصوصًا الألمان حيث كان أدولف هتلر مقتنعًا بأن اليهود هم سبب هزيمة بلاده فى الحرب العالمية الأولى، ولكن اعتراضنا يأتى من رفضنا أن يكون البديل للجريمة النازية ضد اليهود هو جريمة صهيونية أخرى ضد أرض فلسطين فى ظل سياسة عنصرية توسعية عدوانية تعيد منطق الهولوكوست الذى جرى ضدها وتحيله إلى سياسة ممنهجة ضد الشعب الفلسطينى على مدى ثلاثة أرباع قرن.

مضت فيها دماء وأشلاء وقتل الأبرياء تنفيسًا عن جريمة جرت ضدهم خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، وكان يمكن أن تتحول هذه الطاقة الناجمة عن جرائم النازية إلى طاقة إنسانية عكسية تدعو دولة إسرائيل إلى تجنب جرائمها الوحشية حتى لا يتجرع السم بشر يدافعون عن أرضهم ووطنهم بل كان يجب أن يؤدى ذلك إلى تعاطف إنسانى مع الحقوق الفلسطينية والسعى الحثيث نحو العيش المشترك فى ظل روح التسامح وأجواء السلم والتوقف عن تكرار الجرائم ضد الإنسانية، ولقد عرفت البشرية أنماطًا من حروب الإبادة ونحن نتذكر فى هذه المنطقة من العالم مذابح دير ياسين وبحر البقر وصبرا وشاتيلا وغيرها من عشرات الجرائم المروعة التى ارتكبتها إسرائيل بدمٍ بارد وجعلتها دائمًا نمطًا متكررًا فى تعاملها مع العرب وخصوصًا الشعب الفلسطينى، ثم نأتى للحرب الأخيرة على غزة والتى فاقت فيها عدوانية إسرائيل كل الحدود وأصبحت نموذجًا رهيبًا لجريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسرى وقتل أكبر عدد من الأطفال فى تاريخ الصراع الدامى حول القضية الفلسطينية.

إننى أكتب هذه السطور حول الجرائم البشعة التى اقترفتها الدولة العبرية منذ السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣ حتى ظهر رئيس وزرائها فى صورة الجلاد المتعطش إلى الدماء وحوله جوقة من رموز اليمين الإسرائيلى المتطرف ليزينوا له فعلته ويمضوا معه على طريق لن يصل فى النهاية إلا إلى حائط مسدود قد يكتب نهاية الحلم الصهيونى برمته، وإذا كانت بعض الدول قد آثرت الاعتذار عن جرائمها ومحاولة التكفير عن خطاياها انطلاقًا من نظرية التطهر البشرى والتكفير الإنسانى عن الخطايا، خصوصًا وأن سفك الدماء هو قمة الجرائم الموجهة ضد البشرية عبر تاريخها الطويل، إلا أننا نظن أن دولة مثل إسرائيل قد تنكرت دائمًا للشرعية الدولية واستخفت بأحكام القضاء الدولى لن تفيق ذات يوم لتقول إننى أجرمت فى حق غيرى من أصحاب الأرض وشعوب المنطقة، ولكن ذلك بالطبع غريب على الأسلوب الإسرائيلى فى التعامل مع الغير منذ عقود طويلة .

إننى أسجل هنا وقد أصابنا جميعًا اكتئاب حاد من مناظر الأشلاء والدماء والأطفال اليتامى والأمهات الثكالى والدموع الحزينة فى عيون الأطفال الذين ترسخت فى ذاكرتهم صور الجرائم وعمليات الترحيل الحزين والخروج البائس من بيوتهم المهدمة وأرضهم المحتلة ليدفعوا ثمن البغى والعدوان والظلم والطغيان، وهنا نتساءل هل يمكن النسيان!؟ وهل نستطيع ذات يوم الغفران؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذابح تاريخية مذابح تاريخية



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:22 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتهام الإبراشي بإثارة الفتنة بين القبائل الليبية في مصر

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 16:24 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تيبكو" تبدأ تفكيك مفاعلات محطة فوكوشيما دايئيتشي

GMT 16:03 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زهرة بن سمرة تكشف كيفية تسجيلها لنضال الشعوب بالصور

GMT 15:34 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

GMT 22:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل ألوان الملابس المناسبة لشعرك الأحمر

GMT 02:05 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

رواية "أريد رجلاً" لـ نور عبدالمجيد

GMT 11:35 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

استوحي إطلالتك باللون الأحمر من النجمات

GMT 01:11 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

اختاري التربان لإطلالة آخر موضة بالحجاب

GMT 11:54 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر الدولي للطاقة البديلة لاستغلال الطاقات المتجددة

GMT 05:05 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الشيخ محمد بن زايد يعزي في وفاة عبد الله علي الشمري

GMT 18:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اطلاق عطر روز الخاص من دوبونت لعاشقات الأزهار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates