بريطانيا تستعد لتسليم لوحة بيكاسو الطفل والحمامة إلى قطر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بريطانيا تستعد لتسليم لوحة بيكاسو "الطفل والحمامة" إلى قطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تستعد لتسليم لوحة بيكاسو "الطفل والحمامة" إلى قطر

الدوحة ـ وكالات

ستعد بريطانيا لتسليم لوحة شهيرة لبابلو بيكاسو إلى قطر، بعد أن فشلت محاولات ايجاد جهات أو أفراد من المهتمين بجمع اللوحات الثمينة لتمويل شرائها مجددا. وبيعت لوحة الطفل والحمامة مقابل خمسين مليون جنيه إسترليني بعد أن احتفظت بريطانيا بها منذ عام 1924 لكن الحكومة منعت شحنها مؤقتا عسى أن تتقدم جهة بريطانية لاعادة شرائها.وانتهت مدة الحظر في ديسمبر/ كانون أول الماضي دون العثور على مؤسسة قادرة على توفير التمويل اللازم لإعادة شراء اللوحة الثمينة. ووصف لورد إنغلوود عضو لجنة المراجعة التابعة لمجلس الفنون فقدان بريطانيا هذه اللوحة بأنه "عار كبير".وأضاف أن "الطفل والحمامة" لها تاريخ طويل بين الأعمال الفنية في بريطانيا مشيرا إلى أنها "واحدة من الأعمال التي رسمها بيكاسو في بداياته وتمثل نقلة في حياته المهنية حيث انتقل بعدها إلى المرحلة الزرقاء من حياته المهنية".و قال "عار كبير ألا تتمكن المؤسسات البريطانية من توفير التمويل اللازم للاحتفاظ بهذه القطعة الفنية البديعة في بلادنا لذلك كان إجراء حظر التصدير مهما لحماية التراث الثقافي الوطني".أردف إنغلوود "في حالة هذه اللوحة، من الواضح أن المال هو المشكلة، وبينما تتخذ الخطوات لزيادة العمل الخيري في البلاد، إلا أنه من الواضح أن تلك الإجراءات ليست كافية".وتعد هذه اللوحة واحدة من أقدم أعمال بيكاسو وأكثرها أهمية في بريطانيا، حيث أنها تعبر عن انتقال الفنان العالمي إلى المرحلة المعروفة بـ"المرحلة الزرقاء" من حياته الفنية وهي المرحلة التي ابتعد فيها عن الأنماط الانطباعية في أعماله إلى أنماط أخرى. وغلب على لوحات بيكاسو في هذه المرحلة اللون الأزرق والأزرق المائل للأخضر.وفي سبعينيات القرن الماضي، أعيرت اللوحة للمعرض الوطني في لندن ثم عرضت العام الماضي في متحف كورتولد بلندن الذي أقام معرضا خاصا لأعمال بيكاسو تحت عنوان "باريس 1901". وينتهي معرض لوحات بيكاسو في كورتولد في السابع والعشرين منمايو/أيار القادم ومن المتوقع أن تعاد اللوحة لصالة مزادات كريستيز قبل أن يتم شحنها إلى خارج البلاد.وطبقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، فقد اشترى أحد جامعي اللوحات في قطر لوحة بيكاسو الشهيرة.وتعد قطرلاعبا رئيسيا في عالم الفنون، وشاع أنها دفعت 162 مليون جنيه إسترليني للحصول على لوحة "لاعبي الورق" التي رسمها الفرنسي بول سيزان.كما يقال أيضا أنها حصلت على لوحة "المركز الأبيض" لمارك روثكو مقابل 47 مليون جنيه إسترليني.من جانبه قال فيليب هوفمان الرئيس التنفيذي لصندوق الفنون الجميلة لصحيفة الإندبندنت البريطانية "تعد قطر واحدة من أكبر ثلاثة مشترين للوحات الثمينة في العالم، ولديها موارد ضخمة تكفي لتمويل عمليات الشراء تلك".وأوضح "أن قطر تسعى إلى أن تكون مركزا لسوق الفنون في الشرق الأوسط. إنهم يعكفون على بناء متحف مذهل يضم مجموعة من اللوحات التي لا تقدر بثمن".ووصلت لوحة "الطفل والحمامة" إلى المملكة المتحدة لأول مرة عام 1924 بصحبة السيدة ووركمان ثم بيعت في صالة مزادات كريستيز نيابة عن عائلة أبيركونواي في ويلز التي كانت قد ورثت اللوحة عام 1947 لدى وفاة صمويل كورتولد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تستعد لتسليم لوحة بيكاسو الطفل والحمامة إلى قطر بريطانيا تستعد لتسليم لوحة بيكاسو الطفل والحمامة إلى قطر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates