الزواج والمال والطلاق العروسة المسلمة منذ 500 سنة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الزواج والمال والطلاق" العروسة المسلمة منذ 500 سنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الزواج والمال والطلاق" العروسة المسلمة منذ 500 سنة

الزواج والمال والطلاق
القاهرة - صوت الامارت

يهتم كتاب "الزواج والمال والطلاق فى المجتمع الإسلامى فى العصور الوسطى" تأليف يوسف رابو بورت ترجمة أحمد عبد المنعم العدوى والصادر عن مركز تراث للبحوث والدراسات، بالجوانب الاجتماعية فى المجتمع المسلم فى فترات قديمة تعود إلى مئات السنين.
 
وتقول مقدمة الكتاب، غالبا ما يفضل المؤرخ تناول موضوعات التاريخ السیاسى لیس فقط لكونه الأغزر مادة، فى بطون كتب التاريخ، وإنما لأنه عد بین المؤرخین ولزمن طويل التاريخ الحق فمسیرة التاريخ الإنسانى فى نظر أغلب المؤرخین القدامى وكثیر من المحدثین حددھا منذ القدم وقع سنابك الخیول، ونتاج صلیل السیوف. فلو لم ينتصر زيد ولم ينھزم عمرو لتغیر وجه التاريخ.
 
وھكذا أخذ التاريخ السیاسى يتضخم على حساب غیره من التواريخ، وبفعل عوامل لا تعود فى مجملھا إلى أھمیته فحسب، وإنما إلى الصعوبة والمشقة اللتین يلقاھما المؤرخ فى میادين التاريخ الأخرى، لا سیما التاريخ الاجتماعى، وما زال الأمر جاريا على ھذا المنوال، حتى رسخت فى أذھان الناس، من غیر المتخصصین، صورة ذھنیة مؤداھا أن التاريخ ما ھو إلا تاريخ قیام الدول وسقوطھا فحسب، بدلا عن كونه تأريخا للأمم والمجتمعات قديما وحديثا.
 
ومع أن التاريخ الاجتماعى لا يزال حقلا بكرا، فإن معظم المؤرخین انصرفوا عنه وألوه ظھورھم، بسبب وعورة طرقه، وتشعب مناھجه، وتعقد نظرياته، على أن السبب الأھم ھو ندرة مظانه، وشح مادته. ومن ثم ظل التاريخ الاجتماعى مرتقى صعبا، ومیدانا وعرا.
 
والشجاع فحسب من الباحثین ھو من يجرؤ على ولوج میدانه، ويقدم على سبر أغواره.
 
مؤلف ھذا الكتاب من ھذا الصنف الجريء من الباحثین؛ فقد درس فى ھذا الكتاب ظاھرة الطلاق فى المجتمع الإسلامى فى العصور الوسطى، وھى ظاھرة اجتماعیة معقدة، تتقاطع عندھا الضغوط المادية والاجتماعیة والنفسیة والعاطفیة، كما تتقاطع عندھا، بطبیعة الحال، علوم شتى، منھا التاريخ والفقه والاجتماع وعلم النفس وتاريخ القانون والتاريخ الاجتماعى وغیرھا.
 
ويقع ھذا الكتاب فى خمسة فصول، ناقشت الفصول الثلاثة الأولى الجوانب الاقتصادية المؤثرة فى ظاھرة الطلاق، فى حین ناقش الفصلان الأخیران الجوانب القانونیة المتعلقة بتلك الظاھرة. وقد سبق للمؤلف أن نشر ورقتین منفصلتین، ھما قسم من الفصل الرابع، وتمام الفصل الخامس من ھذا الكتاب.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج والمال والطلاق العروسة المسلمة منذ 500 سنة الزواج والمال والطلاق العروسة المسلمة منذ 500 سنة



GMT 04:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

GMT 23:32 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"التسامح فى الثقافة العربية" هل نعرف فضيلة الاختلاف

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"خالد عزب يكتب" حينما تدفق الذهب من القاهرة لإسطنبول

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates