فرحة وتضامن وطقوس خاصة في المجتمع المغربي قبل الاحتفال بالعيد
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أداء الصلاة بـ"الجابادور"و"البلغة" ثم الانخراط في مجهود الذبح

فرحة وتضامن وطقوس خاصة في المجتمع المغربي قبل الاحتفال بالعيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرحة وتضامن وطقوس خاصة في المجتمع المغربي قبل الاحتفال بالعيد

هكذا يقضي المغاربة عيد الأضحى
الدارالبيضاء - زينب القادري

تختلف عادات الأمة العربية والإسلامية في الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، فالمغاربة يتميزون بعادات وتقاليد خاصة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن والتعاون وفرحة الأطفال بهذه السنة المؤكدة وخلق نشاط اقتصادي. وتفتح الأسواق في وجه الزوّار لاقتناء أضحية العيد أو معرفة ثمن الأضحية وأنواعها وجودتها، أول يوم من شهر ذي الحجة حيث تشتد المنافسة بين العارضين لإظهار أجود منتوجاتهم من غنم وأبقار وماعز باختلاف أنواعها منها "السردي " و"البركي" و"الدمان".

ويستعد المغاربة لاقتناء أضحية العيد كل حسب مستواه الاقتصادي، فهناك من فضّل عدم قضاء العطلة الصيفية من أجل توفير مصاريف الأضحية وهناك من التجأ إلى قرض من البنك أو القرض من الأقارب أو الأصدقاء، فيما تعرف السوق الاقتصادية حركة ودينامية بمهن موسمية منها فنادق للخروف، وبيع العلف وبيع الفحم والشوايات والقضبان الحديدية والسكاكين ولوازم العيد.

فالمرأة المغربية تجهز هذه الأيام لشراء أجود التوابل التي تعرف رواجًا مهمًا حيث تستخدم في تحضير مجموعة من الأكلات المغربية مثل "المروزية " و"القديد" و"التقلية" و"القطبان" و"الكتف محمر" وآكلات تختلف حسب المناطق.

 وفي أول أيّام العيد، سكون وصمت رهيب في المدينة وهو هدوء استثنائي خلال السنة، حيث يتوجه المغاربة إلى المصلات لأداء صلاة العيد بالجلباب المغربي أو "الجابادور"و"البلغة "قبل العودة إلى البيت مباشرة لتنخرط الأسرة بكاملها في مجهود للذبح والسلخ، وهناك من يقوم بذبحها ومن يستعين بالجزار، فيما فرحة الأطفال هي استثنائية.

 بعد ذلك تقوم النساء بإشعال الفحم في المجامر الطينية وغسل أحشاء الكبش وتحضير "القطبان"و"بولفاف" لتتصاعد دخان مشاوي العيد من البيوت والأسطح ويبدئ أفراد الأسرة بأكل "بولفاف" وهو الكبد مشوي مع الشحم مع أكواب الشاي المغربي  والطحال.

فيما يطرق أبواب المنازل شباب يمتهنون شي رؤوس وأرجل الأضاحي في كل الأزقة، مقابل 30 إلى 50 درهمًا وهناك بعض الأسر تلقي بالبطانة الخارجية الصوفية للخروف "البطانة" في القمامات لتكون مصدر رزق لشباب يقومون بجمعها وغسلها وتمليحها وبيعها لصناع تقليديين.

 وتحضر ربة البيت وجبة العشاء التي تتكون من أحشاء الكبش وتختلف تسميتها حسب المناطق وهي "القلية" أو "التقلية" أو "الكرشة" بحضور جميع أفراد العائلة. وفي جانب آخر تتلقى العائلة يوم العيد التبريكات والتهاني من الأصدقاء عبر الهاتف في صباح العيد والزيارات العائلية في المساء حيث يشكل فرصة لاجتماع الأسرة المغربية وجمع شملها فهناك من يوفر عطلته السنوية لهذه المناسبة الدينية لربط أواصر القرابة وصلة الرحم مع الأحباب والاقارب .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة وتضامن وطقوس خاصة في المجتمع المغربي قبل الاحتفال بالعيد فرحة وتضامن وطقوس خاصة في المجتمع المغربي قبل الاحتفال بالعيد



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

السعودية تُسلم أول سعودية رخصة قيادة سيارة الإثنين

GMT 08:10 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

إطلاق هواوي لهاتف "Honor 7" بمستشعر للبصمة

GMT 15:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

بدْء الفصل الدراسي الثالث في جميع مدارس أبوظبي

GMT 14:01 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ريال عماني الجمعة

GMT 14:35 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"لعنة الساعة التاسعة" للسوداني محمد الخير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates