مجدي بدران يؤكد أن الأوكسيتوسين يساهم في رفع مناعة الأطفال
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن لـ"صوت الإمارات" وجود أمل لأطفال الأوتيزم

مجدي بدران يؤكد أن "الأوكسيتوسين" يساهم في رفع مناعة الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجدي بدران يؤكد أن "الأوكسيتوسين" يساهم في رفع مناعة الأطفال

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس ، إن الجلد يعد بطارية لرفع المناعة و هناك أمال جديدة لأطفال الأوتيزم ، قائلًا إن هرمون الأوكسيتوسين يعرف بإسم الاحتضان يفرز بواسطة الفص الخلفي للغدة النخامية.

وتم اكتشاف الأوكسيتوسين عام 1906، والتركيب الجزيئي في عام 1952 ، و هو هورمون العناق ، الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب ، كما يساعد في إدرار اللبن من ثدي الأم المرضع ويجعل الجنسين أكثر رقه ووداعه معًا . ويساعد الأوكسيتوسين الناس على تنمية المشاعر الودية والحب والعطف على الآخرين ، و يلعب دورًا رئيسيًا في الارتباط الاجتماعي والانتماء في الثدييات ، و يعرف الأوكسيتوسين أحيانًا بهرمون الحب لأنه ينطلق عندما يترابط الناس اجتماعيًا كما يلعب الأوكسيتوسين في التفاعلات الاجتماعية و الترابط الأسري ، ويسبب زيادة كبيرة في الثقة بين البشر ، ويساعد في تشكيل الذكريات الاجتماعية، ويقوي الارتباطات السابقة.

و يبرز الأوكسيتوسين المعلومات الاجتماعية في المخ ، ويساهم في معالجة المعلومات الاجتماعية عن المحيطين بربط مناطق أو المشاهد أوالوجوه أوالأصوات أوالرائحة بمنظومة المكافأة ، التي تجعلنا نشعر بالسرور لوجودنا مع من نحب العناق . ويزيد من الأوكسيتوسين ويقلل كيمياء الغضب ويقلل من ضغط الدم الانقباضي في المواقف العصيبة ، وحرمان الأطفال من الاحتضان يترك أثارًا عميقًا تمتد لأعوام ، والحضن الأسري يحسن المزاج و يقلل التوتر ويرفع المناعة ويزيد من التقارب

وفي النساء له دور في الولادة، وفي الرضاعة حيث ينطلق فى الدم ليسبب تقلصات الرحم أثناء الولادة  ويساعد على تقليص الرحم بعدها.ويفيد بعد الولادة  في إنتاج اللبن وعندما يرضع الرضيع ثدي الأم يتم تحفيز إفراز الأوكسيتوسين ، والذي يؤدى إلى انطلاق لبن الأم ليرتشفه الرضيع ، وينطلق الأوكسيتوسين في الدم و استجابة لتمدد عنق الرحم ، أثناء الولادة  ويساعد على الولادة وتقليص الرحم بعدها بالتحفيز خلال الرضاعة. ويفيد في الترابط بين الأم و طفلها خاصة الرضيع في إناث الثدييات ، وكلما ارتفعت مستويات الأوكسيتوسين في الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، كلما زاد لديها سلوكيات الترابط مع طفلها الرضيع والغناء له.

وتفاعل الأم مع الطفل يؤدي إلى زيادة مستوياته هو أيضًا من الأوكسيتوسين ، والاحتضان أعلى أنواع اللمس يكسب الشعور بالأمان والإحساس بالدفء ويزيد الثقة بالنفس ، ويغرس  الشعور بالانتماء ، ويقلل من التوتر و يزيل القلق ويساعد الطفل على النوم و أرخص دواء لعلاج قلق الأطفال.

والحضن الدافئ عند مقارنة حضن المواليد بعد الولادة مباشرة بالمواليد الذين فقدوا الحضن الدافئ للأم ، نجد أن حضن الأم الدافئ للوليد يكسب مظلة من الهدوء والطمأنينة التي تمتد إلى عامين ، ويقلل من البكاء الرضع ، ويعزز نمو الرضع وتطوره ، ويحفز الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر،  و يزيد من الرضاعة و تحقيق الاستقرار في مستوى الأكسجين في الدم، ودرجة حرارة الجسم، ومعدل التنفس.

وتدليك المواليد الغير كاملي النمو يفيد في زيادة هرمون IGF-1 وهو الهرمون الساحر للنمو  الذي ينتجه الكبد ليقوم بمهام النمو تحت تأثير هرمون النمو المنتج من الغدة النخامية. و يلعب دورًا هامًا في نمو الأطفال وزيادة القوى العضلية في الكبار وعند نقص هذا الهرمون من المرض أو سوء التغذية أو اختلال الهرمونات في الجسم يصاب الطفل بالتقزم وبطء النمو ، و يزيد القدرة على الشفاء والنقاهة بعد العمليات والحوادث ويزيد من نمو الخلايا خاصة خلايا العضلات والغضاريف والعظام والكبد والكلى والجلد والرئتين ، ويؤخر شيخوخة الجلد والعضلات والعظام وزيادة الوزن ، وحركة المعدة وكثافة العظام وقصر فترة البقاء في المستشفى والتكاليف.

أما في الرجال يلعب دور أيضًا فى الارتباط بالطفل عند تناول الأوكسيتوسين كعقار في الأنف يقضي الرجال وقتًا أطول في اللعب مع أطفالهم ، ومن الأهمية السماح للآباء الجدد لرؤية وجه مواليدهم و لمسهم والاتصال الحميم بين الأب وطفله يزيد من تحفيز مشاعر التقارب والحماية ، ليعزز علاقة التعلق بين الوالد والطفل.

وأظهرت الدراسات السابقة أن اتصال الجلد إلى الجلد بين الأم والوليد مباشرة بعد الولادة المهبلية هو الشكل الأمثل للرعاية الصحية للرضع ، ولكن قد يكون الاتصال المبكر بين الجلد والجلد بين المولود وأمه بعد الولادة القيصرية محدودًا

وأشارت دراسة إلى أن مجموعة من الرضع الذين لمسوا الجلد والجلد مع  أبائهم أول ساعتين بعد الولادة ، كانت الأمهات تحت تأثير البنج ، وتوقفوا عن البكاء وأصبحوا أكثر هدوءً ، و خلدوا إلى النوم أسرع من الذين لم يلمسهم أحد في وقت والمص لديهم كان أفضل ، وبهذا يمكن للأب تسهيل تطوير سلوك الرضيع هذه الفترة الهامة من حياة الرضع حديثي الولادة، ويصبح مقدم رعاية رئيسي للرضع أثناء فصل الأم عن الطفل.

وأظهرت بعض الدراسات تأثير الأوكسيتوسين على أطفال الأوتيزم ، أن مناطق المخ المرتبطة بالتفاعل الاجتماعي أصبحت أكثر نشاطًا ، وهذا يحتاج لمزيد من الدراسات ، حيث أصبحت بخاخات الأوكسيتوسين تباع على الإنترنت دون وصفة طبية لتخفيف التوتر ، ولكن لا يعرف حقيقة فعاليتها، أو الآثار الجانبية، أو حتى ما إذا كانت تحتوي على الأوكسيتوسين فعلًا ، مما يجعل البعض يفضل الأوكسيتوسين الطبيعى بتكثيف الأحضان ، كعلاج سلوكي للأطفال ، يشجع تعزيز زيادة الاحتضان الوالدين لأطفالهم ، واستثمار الأمهات ككنوز لمصادر مجانية آمنة له .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكد أن الأوكسيتوسين يساهم في رفع مناعة الأطفال مجدي بدران يؤكد أن الأوكسيتوسين يساهم في رفع مناعة الأطفال



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates