دار روايات تطرح أنا ملالا في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دار "روايات" تطرح "أنا ملالا" في "الشارقة الدولي للكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دار "روايات" تطرح "أنا ملالا" في "الشارقة الدولي للكتاب"

كتاب "أنا ملالا"
الشارقة - صوت الإمارات

أطلت دار "روايات" للنشر، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، على قرائها بالنسخة العربية لكتاب "أنا ملالا"، الذي يروي قصة الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي تعرضت لمحاولة قتل أثناء ذهابها إلى المدرسة في باكستان، لكنها استفادت منها في تغيير حياة الأطفال ببلدها والعالم.

يأتي ذلك في حضور الدار الأول خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته في مركز إكسبو الشارقة حتى 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

والكتاب الجديد الذي وصلت نسخته الإنجليزية إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة "نيويورك تايمز"، صدر في نسخة عربية خاصة باليافعين، في 270 صفحة من القطع الصغير، وشاركت في تحريره الكاتبة الأميريكية باتريشيا مكورميك، مؤلفة الكثير من الروايات المخصصة لليافعين، ومن بينها "جرح"، و"مباع"، و"لا تقع أبدًا"، ووصلت مرتين إلى القائمة النهائية للجائزة الوطنية للكُتّاب في الولايات المتحدة، وترجمه إلى العربية جلال الخليل.

وتستعرض الكاتبة في هذه النسخة كيف تتغيّر حياة ملالا يوسفزاي، الفتاة الباكستانية، المدافعة عن حق بنات وطنها في التعليم، بشكل كلي في منتصف يوم الثلاثاء، 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2012، حين أوقف اثنين من المسلحين الحافلة المدرسية التي كانت تقلها مع زميلاتها، وأطلقا 3 رصاصات باتجاهها، لتدخل إحداها رأس ملالا من جانب عينها اليسرى وتستقر في كتفها، تاركة إصابات في المخ والعين.

ويوضح الكتاب بطريقة سردية كيف أن حياة ملالا لم تنتهِ بتلك الرصاصة، بل كُتب لها عمر جديد، وأحداث غيّرت العالم، لو علم القتلة بها قبل وقوعها، لما أطلقوا عليها رصاصاتهم الغادرة، التي ارتدت عليهم، وأصبحت هذه الفتاة الصغيرة حديث وسائل الإعلام، ونموذجًا لكل إنسان يدافع عن حقوقه الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها حقه بالتعليم والعيش بأمان وسلام مع أفراد عائلته، في بلده.

وفي الفصل الأول من الكتاب، تسرد ملالا يوسفزاي الحياة الوادعة والجميلة في مسقط رأسها، مينغورا، كبرى مدن وادي سوات الذي يمتد شمال باكستان، قبل قدوم طالبان، حيث كانت المنطقة وجهة للسياح للاستمتاع بجبالها الشاهقة، وتلالها الخضراء، وأنهارها الصافية، وتسهب في استعراض جوانب من علاقتها بوالديها، وأخويها: خوشال وأتال، والعادات والتقاليد التي ميّزت الحياة في هذه المنطقة.
 
 أما الفصل الثاني والذي يحمل عنوان "ظلٌ فوق وادينا"، فتخصصه للحديث عن التغيّرات التي نجمت عن ظهور طالبان، لاسيما معارضة تعليم البنات، وتهديد العائلات التي ترسل فتياتها إلى المدارس، وما أفرزه ذلك من مشاكل قبلية، وخوف في نفوس الفتيات اللواتي أصبحن يواجهن خطر الطرد من القرى والبلدات التي يقمن بها، وصولاً  إلى محاولات القتل، كما حصل مع ملالا نفسها.

ويبدو الفصل الثالث في الكتاب، أقرب إلى فصول من فصول المقاومة، حين بدأت ملالا أولى خطوات الدفاع عن حق بنات جيلها في التعليم، فأخذت تكتب المقالات والخطابات التي تعبّر فيها عن مشاعرها تجاه حملات تدمير مدارس الفتيات ومنعهن من التعليم، وتتحدث عن كيف أن لغتها الإنجليزية القوية ساهمت في إيصال صوتها إلى العالم عبر أثير الإذاعات الأجنبية التي كانت في مرات نادرة تتمكن من الوصول إليها.

ويخصص الفصل الرابع لرواية محاولة قتل ملالا، والتي سبقتها رسائل تهديد وصلت إلى منازل الفتيات اللواتي كن يتعلمن في مدرسة خوشال، ومن ضمنها منزل عائلتها، وما تلا ذلك من أحداث أمنية في المنطقة، حيث تعرض أحد أصدقاء والد ملالا لمحاولة قتل، وتتحدث ملالا كيف أن هذا الحادث غيّر سلوك والدها ودفعه إلى مرافقة أبنائه الثلاثة إلى المدرسة كل يوم، خوفًا عليهم.

ويسدل الفصل الخامس الستار على رحلة الفتاة الباكستانية الأشهر في العالم، من أسرّة العلاج في المستشفيات، إلى شاشات التلفزيون وأغلفة المجلات، وتروي فيه التغيّرات النفسية والفكرية التي مرت بها نتيجة اضطرارها لمغادرة وطنها والعيش في المملكة المتحدة، حيث مازالت تقيم هناك اليوم، وتقول إن هذه الظروف زادت من إصرارها على النضال من أجل حق فتيات بلدها بالتعليم، وجعلتها أكثر تعاطفًا مع حقوق الأطفال الأساسية في كل مكان من العالم.

وتتضمن الرواية صورًا شخصية من ألبوم حياة ملالا يوسفزاي، بما في ذلك طفولتها الأولى، والصفوف التي درست فيها، وصور بعض صديقتها، إضافة إلى الحافلة المدرسية التي أصيبت داخلها، وختامًا صورها مع أفراد أسرتها في منزلهم الجديد في مدينة برمنغهام.
كما تشمل الرواية سردًا زمنيًا لأبرز الأحداث التي مرت بها باكستان، منذ استقلالها في آب/ أغسطس 1947 وصولاً إلى الكلمة التي ألقتها ملالا في الأمم المتحدة خلال في تموز/ يوليو 2013.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار روايات تطرح أنا ملالا في الشارقة الدولي للكتاب دار روايات تطرح أنا ملالا في الشارقة الدولي للكتاب



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates