صدورالمعلم ومارجريتا في طبعة مصرية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور"المعلم ومارجريتا" في طبعة مصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور"المعلم ومارجريتا" في طبعة مصرية

وزارة الثقافة المصرية
القاهره ـ صوت الامارات

صدرت في طبعة خاصة عن وزارة الثقافة المصرية ترجمة عربية لرواية "المعلم ومارجريتا"، للكاتب الروسي ميخائيل بولجانوف، قدمها المترجم السوري يوسف حلاق، وراجعها عبدالله حبة.وتتحدث الرواية في قالب فانتازي عن زيارة مفترضة يقوم بها الشيطان إلى الاتحاد السوفيتي، وصدرت عام 1967، بعد موت مؤلفها بـ27 عاماً.واعتبر النقاد "المعلم ومارجريتا" واحدة من أهم الروايات الروسية في القرن الـ20، والتي أثرت في العديد من الأعمال الفنية اللاحقة، ويضعها النقاد في مصاف رواية "الدون الهادئ" لشولوخوف.ووفقا لمراجع الترجمة، فقد كتب بولجانوف الرواية مع ثقته باستحالة نشرها خلال حياته، ويراها البعض أقرب إلى وصية كتبها قبل رحيله، ونشرت الترجمة العربية للرواية لأول مرة بعنوان "الشيطان فوق موسكو".

والمعروف أن بولجانوف كتب الرواية ثم أحرق مخطوطتها في 1930، ليأسه من إمكانية نشرها لموضوعها، ووضعه ككاتب مغضوب عليه، ثم أعاد كتابتها من ذاكرته في عام 1931، بعدها أنهى المسودة الثانية في 1936، ثم المخطوطة الثالثة في 1937، ثم بدأ المخطوطة الرابعة وكرس لها آخر أيامه حتى 1940، وبقيت الرواية مخطوطة حتى طُبعت في 1967.ولد بولجانوف في 1891، وعمل طبيباً في المستشفيات العسكرية، وكتب كتابه الشهير "مذكرات طبيب شاب"، وعاد إلى كييف بعد ثورة 1917 الروسية، وظهرت روايته الأولى عام 1923، وتتسم أعماله بالسخرية، على الرغم من طابعها الجريء.ونشرت إيلينا سيرجييفنا، أرملة بولجانوف، الرواية للمرة الأولى في مجلة موسكو الأدبية، في حلقات منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1966، وحتى يناير/كانون الثاني 1967، وقد حُذف منها ما يقرب من 12%، بداعي توفير المساحة.لكن الحذف كان على الأغلب بسبب التحفظات الرقابية على مضمون الرواية، ولذلك نشرت كاملة في باريس عام 1967، وبعدها نشرت في ألمانيا عام 1969، مع إبراز الأجزاء المحذوفة بالخط المائل.وفي 1973 نشرت الرواية كاملة للمرة الأولى في روسيا، ونالت اهتماماً كبيراً عقب سقوط الاتحاد السوفيتي، قياساً على طبيعة النص الذي كتب للسخرية من هذا الكيان السياسي، واعتبرها آخرون نقداً قاسياً للتجربة الماركسية بشكل عام.

قد يهمك ايضا:

"لاتيه" لمروة الجمل أحدث إصدارات دار "ن"

همري ديفز يترجم رواية "قيام وانهيار الصاد الشين" لحمدي أبو جليل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدورالمعلم ومارجريتا في طبعة مصرية صدورالمعلم ومارجريتا في طبعة مصرية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates