صور مروعة للمقابر الإلكترونية تنذر بكوارث بيئية في أفريقيا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صور مروعة للمقابر الإلكترونية تنذر بكوارث بيئية في أفريقيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صور مروعة للمقابر الإلكترونية تنذر بكوارث بيئية في أفريقيا

مقابر إلكترونية
لندن - كاتيا حداد

كشفت صور مروعة عن واحدة من أكبر المقابر الإلكترونية في غرب أفريقيا تشمل ملايين الأطنان من الأجهزة التي يتم التخلص منها سنويًا من جميع أنحاء العالم، إذ يتم إرسال الآلاف من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية والميكروويف والثلاجات القديمة بطريقة غير مشروعة إلى البلدان الأفريقية ويتم إلقاؤها في مكبات القمامة العملاقة، لاسيما أنَّ الأمر يكلف مبالغ أقل من إعادة التدوير.

وأكد تقرير صادر عن جامعة الأمم المتحدة، إلقاء 41 مليون طن من النفايات الإلكترونية تبلغ قيمتها أكثر من 45 مليار دولار مليار في عام 2014، مشيرًا إلى أنه تمت إعادة تدوير 6 مليون طن فقط بشكل صحيح.

وأوضح التقرير أنَّ بريطانيا وحدها تخلصت من 1.5 مليون طن من النفايات خلال العام الماضي، أما ألمانيا فألقت حوالي 1.9 مليون طن في أفريقيا.

وحذر من تسريب بعض الأجهزة القديمة العناصر السامة مثل الرصاص والزئبق الذي يضر بالبيئة والبشر خصوصًا الذين يبحثون في الأجهزة المكسورة على أمل العثور على شيء يستحق البيع.

والتقط ناشطون في مجال حماية البيئة، صورًا مثيرة للصدمة لمكب النفايات الإلكترونية لكشف نسبة التلوث الصادرة من الأجهزة المنزلية بشكل لا يعد ولا يحصى، مؤكدين أنَّ "الدول المتقدمة ترسل ملايين الأطنان من النفايات الإلكترونية سنويًا إلي البلدان النامية مثل غانا".

وتظهر الصور الأولاد الصغار يلعبون في نفايات العالم الغربي، ويحاولون العثور على المعادن التي ستباع مقابل مبالغ صغيرة من المال.

وصرَّح رئيس جامعة الأمم المتحدة روديغر كويهر، بأنَّ نقل الإلكترونيات المكسورة أو منتهية الصلاحية إلى أفريقيا أمر غير قانوني، مشيرًا إلى أنَّ أفريقيا أصبحت "مقبرة للنفايات الإلكترونية".

وأضاف كويهر: "الدافع وراء هذه الممارسة غير المشروعة والضارة بيئيا التي تعاني منها غانا قد يكون تكلفة إعادة التدوير"، موضحًا "إنَّ عدد الشحنات يتزايد وإن الأسباب الكامنة وراء ذلك الأمر هي مالية حيث أنَّ إعادة عادة التدوير في الاتحاد الأوروبي تكلف الكثير من الأموال".

وأوضح أنَّ النفايات التي تم التخلص منها عام 2014 تضمنت نحو 300 طن من الذهب و 16 مليون طن من الحديد ونحو مليوني طن من النحاس، فضلًا عن كميات كبيرة من الفضة والألمنيوم والبلاديوم.

وتابع: "بشكل مخيف، تحتوي أيضا على كميات كبيرة من المواد السامة التي تهدد الحياة مثل الزئبق والكادميوم الذي يمكن أن يسبب ضعف عقلي شديد إذا وصل إلى إمدادات المياه المحلية".

وتظهر الصور أيضًا مجموعة من الشباب في المكب بالقرب من الأبخرة السامة في واحدة من أكبر الاقتصادات غرب أفريقيا، وتتألف غالبية النفايات الإلكترونية، وبالتحديد ما يقرب من 60 في المائة، من الأجهزة المنزلية الكبيرة والصغيرة والإلكترونيات المهملة مثل الهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب.

ويبلغ وزن النفايات الإلكترونية في العام الماضي ما يعادل وزن أكثر من 1.1 مليون شاحنة وتنتج الولايات المتحدة والصين ما يقرب من ثلث النفايات الإلكترونية في العالم.

 وتفاقم مشكلة النفايات الإلكترونية العالمية المتصاعدة ينتج من ارتفاع المبيعات وتقصير دورة حياة المعدات الكهربائية والإلكترونية.         

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور مروعة للمقابر الإلكترونية تنذر بكوارث بيئية في أفريقيا صور مروعة للمقابر الإلكترونية تنذر بكوارث بيئية في أفريقيا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates