أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 23 كانون أول  ديسمبر 2020
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 23 كانون أول / ديسمبر 2020

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 23 كانون أول / ديسمبر 2020

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

سلطت الصحف الإماراتية المحلية  الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير "يوماً عالمياً للأخوّة الإنسانية" في إنجاز جديد" تتويجا لمبادرة إماراتية مشتركة مع السعودية والبحرين ومصر وجهد متواصل للتصدي للعنف والتعصب الديني وخطاب الكراهية والسعي لإعلاء قيم التسامح والتعايش والحوار وتعزيز التضامن بين شعوب العالم كافة لمواجهة التحديات الإنسانية .. إضافة إلى نجاح الدولة في تجاوز تداعيات فيروس "كوفيد19" وقدرة مؤسساتها الصحية وكوادرها الطبية على التعامل مع تطورات الجائحة.

فتحت عنوان " الأخوّة الإنسانية .. من الإمارات للعالم" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" المجتمع الدولي يحتفل ابتداءً من العام 2021 بـ«اليوم العالمي للأُخوّة الإنسانية»، تتويجاً لمبادرة إماراتية مشتركة وجهد متواصل للوقوف في وجه العنف والتعصب الديني وخطاب الكراهية، والسعي الدائم نحو إعلاء قيم التسامح والتعايش والحوار، وتعزيز التضامن بين شعوب العالم كافة لمواجهة التحديات الإنسانية.

وأضافت اليوم العالمي، ينطلق من أرض الإنسانية التي شهدت في فبراير 2019 توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية «وثيقة الأخوة الإنسانية».. الوثيقة التي شكلت قاعدة انطلقت منها الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لترسيخ نهجها في تعميم ثقافة السلام والتعايش المشترك، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وترجمتها على أرض الواقع عبر مبادرات إنسانية لإغاثة المحتاجين، والوقوف مع المتضررين من الكوارث والحروب دون تفريق بين لون أو جنس أو معتقد.

ولفتت إلى أن القرار الأممي باعتماد الرابع من فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وهو التاريخ ذاته الذي شهد توقيع الوثيقة في أبوظبي، يعكس مكانة الإمارات واحترام العالم لها ولجهودها الدبلوماسية التي وظفتها للوصول إلى قرار تاريخي يعد اعترافاً دولياً بالوثيقة، وكل ما نصت عليه، كما يتوّج جهود القادة الدينيين في إظهار الحب تجاه جميع البشر.

وقالت في ختام افتتاحيتها نجاح إماراتي دبلوماسي، بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لحمل مبادئ الوثيقة إلى العالم منذ اليوم الأول لتوقيعها، انطلاقاً من الإيمان بأن الأخوة الإنسانية، هي الطريق للوصول إلى مستقبل آمن ومستقر يمكّن من تحقيق آمال وطموحات الأجيال المقبلة بعالم خالٍ من الكراهية ومزدهر بالتنمية.

من جانبها وتحت عنوان "يوم للإنسانية".. قالت صحيفة " الخليج " إنجاز جديد حققته الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير «يوماً عالمياً للأخوّة الإنسانية»، ولتقطف بذلك ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلتها بين قاعات الأمم المتحدة، لتحقيق هذا المنجز الجديد الذي سيسجل في التاريخ الإنساني، بعد أن جعل من الأخوّة قضية دولية ومسؤولية عالمية، محفزاً كل محبي الخير على مواصلة الجهود والمبادرات من أجل إعلاء لواء الإنسانية.

وأشارت إلى أن هذا الإنجاز الذي تقف وراءه كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ، يعد اعترافاً دولياً بوثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي 4 فبراير من العام الماضي.

وأضافت أن الأمم المتحدة بإعلانها هذا تكون قد انتصرت لمنهج التسامح الإماراتي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الداعم الأول للجنة الأخوّة الإنسانية.

وتابعت أنه منذ تأسيس الاتحاد ودار زايد ترفع شعار التسامح، وتدعو إلى التآخي، وعدم الانجراف وراء العنف وخطاب الكراهية والتعصب الديني والتمييز، مقدمة للعالم نموذجاً للتعايش في دولة فتحت ذراعيها لاستقبال أناس يمثلون أكثر من 200 جنسية، يعيشون في وئام وتآلف، لا ينظر أحدهم إلى الآخر بنظرة مبنية على تراكمات عنصرية غذاها كارهو الإنسانية، بل يعرفون من سنن الحياة ما شاهدوه بأم أعينهم ونهلوا من معينه فوق تراب وطن كريم، يحتضن الجميع بدفء، ويعيشون فيه سواسية، لا يمتاز أحدهم عن الآخر إلا بعمله، وما يقدمه في خدمة هذا الوطن الجامع، الأشبه بلوحة فسيفساء شكلت تفاصيلها ريشة الأخوّة الإنسانية.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن هذا القرار الأممي، أقل ما يقال عنه أنه جاء في وقته، حيث كثرت التهديدات العابرة للحدود التي تترصد ببنية المجتمعات وتنذر بتفكك تماسكها، فيما داسّو السم بالعسل، أعدادهم في ازدياد، وخطبهم التي تستهوي البعض بعنصريتها، لا تكاد تنضب، والأعمال التي تحرض على الكراهية ضد الأديان وتقوّض روح التسامح تزداد رقعة انتشارها، والسبيل إلى مواجهتها اكتشفتها قيادتنا الرشيدة مبكرة، فعملت على دعم المبادرات التي تشجع على التضامن والوحدة بين الأفراد، بروح تتسم «بالأخوّة الإنسانية».

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " الأخوة الإنسانية رسالة عالمية " ..

أكدت صحيفة "الوطن" أن صناعة المحطات التاريخية العظيمة شأن القادة والزعماء الكبار والشعوب الأصيلة المؤمنة بالانفتاح والتعايش والتقارب الإنساني،ولاشك ان الإنجاز التاريخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، المتمثلة بجهود سموه لتكون العاصمة الإماراتية أبوظبي مكاناً لتوقيع الوثيقة الأخوة الإنسانية في العام 2019 ، قد نقل البشرية إلى مرحلة مهمة من تعزيز الانفتاح والتعايش خلال اللقاء بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ،وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي ، ولا شك أن الأهمية الكبرى للوثيقة التاريخية التي أكدت للعالم أجمع أهمية السلام لكافة أطياف البشر تتمثل باعتمادها من قبل الأمم المتحدة عبر تخصيص يوم للاحتفاء بـ " يوم " عالمية للأخوة الإنسانية ، في الرابع من فبراير كل عام الذي يصادف تاريخ توقيع الوثيقة، هو إنجاز تاريخي كبير وتقدير تام لدور دولة الإمارات ومساعيها النبيلة الهادفة للوصول إلى عالم ينعم بالمحبة والسلام والتعايش ، لما يُمثله ذلك من أرضية قوية تضع حداً للتوترات والخلافات والعمل على احترام الآخر المختلف والتكاتف لكل مافية خير للإنسان.

وأضافت لقد بينت التجارب الطويلة التي عاشها العالم لعقود أن الرد الأفضل على دعاة الانغلاق ومن يحضون على الكراهية ويعملون لنشر الفرقة، هو العمل وفق كل مايجعل القيم الإنسانية النبيلة حالة راسخة في جميع المجتمعات ،وهو واجب إنساني يتمثل ببناء الإنسان المنفتح المتحرر من كل القيود العقلية الواهية التي يمكن أن يعاني منها كل مجتمع تسوده خطابات الكراهية والعنصرية لأي سبب كان، وكم من شعوب عانت الانفصال عن الواقع التاريخي ومقتضيات الحاضر والمستقبل عندما فاتها الاهتمام اللازم ببناء إنسان متحرر من كل قيود العزلة والابتعاد عن الآخر أومعادته، خاصة أن الأحداث المتسارعة في العام وما يشهده من تحديات ،أكد الحاجة الماسة للتعاون والتنسيق بين الجميع بهدف الوصول إلى آلية التعامل الأفضل معها.

وقالت ننعم أننا في وطن يستند في نهضته الحضارية إلى القيم كمنهاج حياة ورسالة محبة وسلام إلى جميع أمم الأرض ، وذلك بفضل قيادة آمنت بدور الإنساني،كصانع للحياة بكل مايحتاجه عبر رفدها بمقومات الرقي والتقدم الإنساني ،واليوم يأتي اعتماد الأمم المتحدة ليحقق مطالب الملايين في العالم الذين آمنوا بأهمية الوثيقة التاريخية وطالبوا بتبنيها دولياً لما تمثله من محطة مفصلية في مساعي البشرية نحو تحطيم كل قيود الانعزال والتباعد.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن دولة الإمارات عبر جهودها لترى " الوثيقة " التاريخية النور ، حققت للعالم الكثير مما يهدف إليه للتقريب بين جميع الأديان والمعتقدات تحت مظلة التلاقي والتقارب الإنساني التى تسع الجميع.

من جانب آخر وتحت عنوان " كوفيد 19 وتجديد سلاح الوعي" .. قالت صحيفة " البيان " مجدداً، تؤكد دولة الإمارات إدارتها المتمكنة في تجاوز تداعيات فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد19»، وقدرة مؤسساتها الصحية وكوادرها الطبية، على التعامل مع تطورات الجائحة وفي سياق الجهود المستمرة للوقاية من الفيروس ومكافحته بشكل جذري، أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي انطلاق حملة واسعة ومجانية للتطعيم ضد «كوفيد19» بلقاح «فايزر» في دبي اعتباراً من اليوم.

وأضافت أنه وبالتوازي مع المواجهة الميدانية، صحياً، ظل الشأن الإعلامي التوعوي حاضراً، حيث جاءت الإحاطة الإعلامية الخاصة بالمستجدات الصحية حول «كوفيد19»، التي قدمتها حكومة الإمارات، لتؤكد مجدداً قدرة القطاع الصحي في الدولة على التعامل بكفاءة مع أي تطورات متعلقة بالفيروس، بفضل كوادره الطبية المميزة، وتعاون فئات المجتمع كافة، الذي أثمر طوال العام الجاري في نجاح المؤسسات المعنية بالتعامل الفعال مع الجائحة، واحتواء انتشار الفيروس عبر عمليات الرصد والتقصي، وتكثيف الفحوصات في جميع أنحاء الإمارات.

ولفتت إلى أنه لا بدّ من التذكير في هذا المجال، أن الإمارات حين تحررت من الإغلاق، وباشرت فتح المرافق وإعادة دورة الحياة إلى شرايين الاقتصاد الوطني، كانت قد أرفقت ذلك بشعار «الجميع مسؤول عن الجميع»، وهو شعار ينطوي على أهمية الوعي والالتزام الفردي والمجتمعي بتعليمات الجهات المختصة.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن تجربة الشهور الماضية قد أثبتت، أن مجتمع الإمارات كان مثالاً في الالتزام، حيث شكّل الوعي بأهمية الوقاية أسلوب حياة لدى شرائح المجتمع كافة، ما ينمّ عن تفاعل إيجابي وواعٍ مع الإدارة الحكومية الواثقة التي تعاملت بكفاءة واقتدار مع تداعيات الجائحة منذ بدايتها في شهر مارس من العام الجاري.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأثنين 7 كانون أول / ديسمبر 2020

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 5 كانون أول / ديسمبر 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 23 كانون أول  ديسمبر 2020 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 23 كانون أول  ديسمبر 2020



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة

GMT 06:18 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غدًا انطلاق الموسم الجديد من «أصغر شيف»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates