كاتب بريطاني يعتبر تصرفات نتنياهو لإجهاد الاتفاق النووي وقاحة
آخر تحديث 15:10:07 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كاتب بريطاني يعتبر تصرفات نتنياهو لإجهاد الاتفاق النووي "وقاحة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتب بريطاني يعتبر تصرفات نتنياهو لإجهاد الاتفاق النووي "وقاحة"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لندن-صوت الإمارات

وصم الكاتب البريطاني، ديفيد جاردنر، تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومؤيديه من الجمهوريين بالكونجرس الأمريكي، لإجهاض الإتفاق النووي المزمع بين إدارة أوباما وإيران، بـ«الوقاحة» التي أطلقت العنان لكثير من الصخب والغضب حول مستقبل الشرق الأوسط،، لا سيما في السعودية وتركيا إلى جانب إسرائيل، كلحفاء أمريكا التقليديين بالمنطقة.

ورصد في مقال نشرته «فاينانشيال تايمز» جهود وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الحثيثة لتخفيف حدة غضب وقلق السعودية وحلفائها السُنة، ممن يرون في إيران الشيعية خصمًا يسعى للهيمنة ليس فقط على الخليج وإنما يمتد طموحه إلى بلاد الشام.

كما رصد «جاردنر» طمأنة «كيري» للقادة السعوديين قبل عشرة أيام بقوله إنه في حال إبرام إتفاق نووي «لن نغمض أعيننا عن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في مناطق أمثال سوريا ولبنان والعراق وشبه الجزيرة العربية»، وأنه لن تكون ثمة «صفقة كبرى».

ونوه «جاردنر» عن قلق خصوم إيران من أن أي صفقة كبرى مع الأخيرة ستكون كفيلة بتأمين المكاسب التي أحرزها الشيعة بقيادة إيرانية عبر المنطقة العربية منذ أن قلبت أمريكا النظام الإقليمي رأسًا على عقب في 2003 باجتياحها العراق وتنصيب حكومة أغلبية شيعية في قلب دولة عربية للمرة الأولى منذ مئات السنين.

ورأى «جاردنر» أن ثمة مشاكل تتعلق بتلك التطمينات: منها أن حرص أمريكا وغيرها من القوى المتفاوضة مع إيران، على فصل الملف النووي بعيدًا عمّا سواه من الملفات الأخرى الشائكة، هو في جزء منه للحيلولة بين طهران واستخدامها لهذه الملفات الأخرى كوسائل ضغط لتحقيق أهدافها على صعيد الملف النووي، هذا الحرص من جانب أمريكا والقوى المتفاوضة على الفصل بين الملفات يصبح أكثر صعوبة كلما اقتربت «لحظة الحقيقة» في المحادثات النووية.

ومن مشكلات التطمينات أيضًا أن نفوذ إيران على الأرض العربية ليس ثابتًا فقط، وإنما يتسع؛ ذلك أن المحور الشيعي الذي صنعته طهران بدءًا من بغداد إلى بيروت مرورًا بدمشق لم يتوقف عند ذلك، وإنما امتد جنوبًا صوب اليمن، حيث استولى الحوثيون الشيعة على السلطة.

ويرى «جاردنر» أن من المشكلات أيضًا أن انهيار الشرق الأوسط اختلط في ذهن العالم مع الانفجار الجهادي لتنظيم «داعش» في قلب المنطقة على نحو مزق كل أنساق التحالف.

وأشار «جاردنر» في هذا السياق إلى أن تركيا أبرمت اتفاقًا مع ميليشيا كردية سورية الشهر الماضي، بحيث لم تطلق رصاصة واحدة من جانبها صوب المنطقة التي يسيطر عليها الجهاديون من ذلك الحين، منوهًا عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد وصف هذه الميليشيا ذاتها العام الماضي بأنها لا تختلف في شيء عن تنظيم داعش، الذي يرجح المراقبون أن أنقرة توصلت لتفاهم معه هو الآخر.

واختتم «جاردنر» قائلا: «في ظل هذه»الفوضى النسقية«والأجزاء المتحركة والتحالفات المتحوّرة، فإن العديد من أطراف المنطقة لم يعودوا يثقون كثيرًا في تطمينات واشنطن، لا سيما في ظل عدم وضوح الرؤية الأمريكية لمستقبل المنطقة في مقابل امتلاك إيران استراتيجة تبدو واضحة وعنيدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يعتبر تصرفات نتنياهو لإجهاد الاتفاق النووي وقاحة كاتب بريطاني يعتبر تصرفات نتنياهو لإجهاد الاتفاق النووي وقاحة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:18 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

جددي غرفة طفلك بأجمل القطع

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إذاعة "نجوم إف إم" تحتفل باليوم العالمي للراديو

GMT 11:10 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

محمد السبكي ينفي الأخبار المتداولة عن سجنه

GMT 20:48 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مطاعم متميزة ترحب بزائريها في فلورنسا

GMT 13:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ديوان جديد للشاعر العراقي سلام سرحان

GMT 11:08 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

منحة فرنسية لدعم كفاءة الطاقة في الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates