خبراء يستبعدون سد أوبك عجز السوق
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء يستبعدون سد "أوبك" عجز السوق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يستبعدون سد "أوبك" عجز السوق

أوبك
نيويورك - صوت الامارات


أظهر مسح أجرته رويترز أن أسعار النفط ستظل قوية فيما يبدو خلال الفترة المتبقية من العام الجاري وفي عام 2019 بفعل تعطل إمدادات، في الوقت الذي ستعجز فيه كميات الخام الإضافية التي ستنتجها أوبك عن تلبية الطلب المتزايد.

وتوقع المسح الذي شمل 35 من خبراء الاقتصاد والمحللين أن يبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في المتوسط 72.58 دولارا للبرميل في 2018 بزيادة قدرها 90 سنتا بالمقارنة مع توقعات الشهر السابق البالغة 71.68 دولارا للبرميل وبالمقارنة مع المتوسط البالغ 71.15 دولارا للبرميل منذ بداية العام.

ويتوقع المسح الشهري أن يبلغ سعر العقود الآجلة للخام الأميركي 66.79 دولارا للبرميل في المتوسط خلال 2018 بالمقارنة مع التوقع البالغ 66.47 دولارا في الشهر الماضي.

وقال فرانك شالينبرجير، رئيس أبحاث السلع الأولية لدى «إل.بي.بي.دبليو» عجز المعروض في سوق النفط سيظل مستمرا. وأضاف: أتوقع أن تزيد أوبك الإنتاج بنحو 600 - 800 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام. لن يكون هذا كافيا لمكافأة زيادة الطلب وانخفاض الإنتاج في دول مثل إيران وفنزويلا.

وفي الأسبوع الماضي، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، بقيادة السعودية، وحلفائها بما في ذلك روسيا على زيادة إمدادات النفط. وتخفض «أوبك» الإنتاج منذ 2017 في مسعى لمعالجة تخمة المعروض العالمية. وقالت المنظمة إنها ستعود إلى مستوى امتثال بنسبة 100% بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في السابق بعد أشهر من خفض زائد للإنتاج لأسباب من بينها تعطيلات غير مخططة.

شح الإمدادات

وتظل أسواق النفط العالمية تواجه شحاً في الإمدادات مع توقفات غير مخططة للتدفقات من ليبيا وفنزويلا وتعطل أحدث في كندا تسبب في التأثير سلباً على أسواق أميركا الشمالية على وجه الخصوص. وقالت كايلين بيرش المحللة لدى وحدة «إيكونوميست انتليجنس»:

هناك عدد من المخاطر الجيوسياسية الأخرى تضغط على الآفاق العالمية، وتلك من المرجح أن يكون لها أثر أكبر على الأسعار مقارنة مع السنوات الماضية، حين كانت مخزونات النفط عند مستوى مريح.

أيضا يهدد تطبيق العقوبات الأميركية على إيران في نوفمبر الإمدادات العالمية. وقد تؤثر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومناطق أخرى أيضا على إمدادات النفط. ومن المرجح أن يظل نمو الطلب الآسيوي على النفط قويا، ويتوقع محللو القطاع أن يزيد بنحو 800-900 ألف برميل يوميا خلال العامين الجاري والقادم.

وقالت دانييلا كورسيني الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في أسواق السلع الأولية لدى إنتيسا سان باولو في ميلانو: التهديد بفرض رسوم على واردات النفط الأميركية (من قبل الصين) قد يغير تدفقات النفط المعتادة الموسمية. لكن أغلبية المحللين الذين شاركوا في الاستطلاع يقولون إنهم لا يتوقعون تأثيرا كبيرا في الأمد القصير من النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وبقية الاقتصادات الكبرى بما في ذلك الصين.

وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك: زيادة العزوف عن المخاطر قد يؤثر سلبا على ثقة الشركات والقرارات الاستثمارية والطلب على النفط... الرسوم على الواردات قد تزيد أيضا أسعار مشتريات النفط، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الخام.

إنتاج سعودي

كما أظهر مسح أجرته رويترز أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم زادت إنتاجها من الخام إلى 10.70 ملايين برميل يوميا في يونيو ليقترب من مستوى قياسي في إشارة إلى أن المملكة تريد أن تعوض النقص في إمدادات منتجين آخرين داخل أوبك وكبح جماح الأسعار.

ويزيد هذا الإنتاج بمقدار 700 ألف برميل يومياً عن إمدادات مايو، ويعني أن إمدادات الخام من «أوبك» ستكون أعلى في يونيو على الرغم من انخفاض الصادرات الإيرانية وتعطل إمدادات في ليبيا، وفقا للنتائج الأولية للمسح. وقال مصدر بالقطاع يرصد إنتاج المملكة النفطي: الرقم السعودي ليونيو سيكون مرتفعا جدا... مرتفعا بشكل مفاجئ.

والتحرك السعودي مؤشر واضح على أن المملكة تريد كبح جماح أسعار النفط الذي بلغ 80 دولارا للبرميل هذا العام لأول مرة منذ 2014، مما دفع مستهلكين مثل الولايات المتحدة إلى الإعراب عن قلقهم وإلى تعويض النقص في إنتاج أعضاء آخرين في أوبك.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومجموعة من الدول من خارجها يوم السبت الماضي على معاودة الالتزام بمستوى امتثال نسبته مئة بالمئة من تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها في السابق، بعد أشهر من خفض زائد للإنتاج لدول أوبك بما في ذلك فنزويلا وأنغولا.

روسيا تضاعف

في سياق متصل، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستزيد إنتاجها النفطي 200 ألف برميل يوميا في يوليو بعد اجتماع بين أوبك ومنتجين من خارجها في فيينا الأسبوع الماضي جرى الاتفاق خلاله على تخفيف قيود الإنتاج جزئيا. وعلق قائلا: نخطط لإضافة ما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا في يوليو. وذلك ردا على سؤال بشأن الحجم الذي ستزيد به روسيا إنتاجها بعد الاجتماع.

ووافقت موسكو في البداية على تقليص الإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يوميا تشكل حصتها من خفض في الإمدادات قدره 1.8 مليون برميل يوميا تعهد به كبار منتجي الخام في العالم. أضاف نوفاك أن شركات النفط الروسية ستزيد إنتاجها بالنسبة والتناسب وبما يتماشى مع التخفيضات السابقة التي تعهدت بها، لكنه لم يخض في تفاصيل.

ارتفاع الطلب

ارتفعت أسعار النفط بقوة أمس، وسط تهديد العقوبات الأميركية على إيران التي قد تحجب كمية كبيرة من الخام عن الأسواق العالمية في وقت يشهد ارتفاع الطلب. وقفز خام القياس العالمي برنت 1.49 دولار إلى 79.34 دولاراً ثم عاد إلى حوالي 79.10 دولاراً.

وزاد الخام الأميركي الخفيف 77 سنتاً إلى 74.22 دولاراً للبرميل مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014. ويعتقد العديد من المحللين والمستثمرين أن التطبيق الصارم للعقوبات الأميركية على إيران سيدفع الأسعار للصعود بقوة.

وقال أبيشك كومار المحلل لدى إنترفاكس إنرجي في لندن: يتضح بازدياد أن السعودية وروسيا ستجدان صعوبة في تعويض الفاقد المحتمل في إنتاج النفط من دول مثل فنزويلا وإيران وليبيا. وقالت «جيه.بي.سي إنرجي» الاستشارية التي مقرها فيينا، إنه كلما كان تطبيق العقوبات الأميركية أشد صرامة، زادت أسعار النفط أكثر. وقالت: أسعار نفط في خانة المئات ليست أمراً مستبعداً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يستبعدون سد أوبك عجز السوق خبراء يستبعدون سد أوبك عجز السوق



GMT 04:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار الوقود في الإمارات خلال 2018

GMT 15:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قطاع الكيماويات الخليجي يحقق نموا لافتا

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

1.6 مليار درهم سيولة "دانة غاز" والإنتاج 70 ألف برميل

GMT 04:40 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

1.6 مليار درهم سيولة «دانة غاز» والإنتاج 70 ألف برميل

GMT 07:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يهبط وتعليقات "أوبك"عن خفض الإنتاج تقلص الخسائر

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates