مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي خلال عملية تسلل داخل قطاع غزة
آخر تحديث 10:24:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تهدِّد هذه الحادثة مصير اتفاق التهدئة غير الرسمي بين إسرائيل و"حماس"

مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي خلال عملية تسلل داخل قطاع غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي خلال عملية تسلل داخل قطاع غزة

عملية توغل داخل قطاع غزة تسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي
غزة ـ كمال اليازجي

قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين في قطاع غزة خلال عملية توغل فاشلة، من شأنها أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار غير المعلن رسمياً. وفي المقابل قتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم وأصيب ضابط آخر في العملية التي جرت يوم الأحد في جنوب شرق غزة ، وهي أول توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية منذ الحرب الأخيرة في عام 2014.

في رد ظاهر على تبادل إطلاق النار ، تم إطلاق أكثر من 12 صاروخًا من القطاع الذي تسيطر عليه حماس خلال الليل ، وقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة إلى باريس ، حيث كان قادة العالم مجتمعين لتخليد الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وفي جولة ثانية من العنف بدت أنها هجمات انتقامية ، أطلق مسلحون في غزة وابلًا من الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية بعد ظهر الاثنين ، مما أدى إلى تدمير حافلة وإصابة شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بجروح خطيرة ، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال الجيش الاسرائيلي ان 80 قذيفة أطلقت على المستوطنات القريبة.

ودوت صافرات الانذار في تجمعات اسرائيلية على طول الحدود. وقال الجيش ان دفاعاتها المضادة للصواريخ اعترضت عدداً منها. وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على ما قالت إنها "أهداف إرهابية" في غزة.

وأصدرت كتائب "عز الدين القسام" ، الجناح المسلح لحركة "حماس" ، بيانا خلال الليل أعلنت فيه أن "القوات الإسرائيلية اخترقت هذا المساء في سيارة مدنية، وفتحت النار على مجموعة من رجالها المسلحين بالقرب من مدينة خان يونس ، مما أسفر عن مقتل أحد أفرادها من القادة. واضافوا ان مقاتليهم قاموا بمطاردة سيارتهم أثناء انسحابها.

وأضافت، انه خلال المطاردة نفذت الطائرات الاسرائيلية "قصفاً لتغطية عملية انسحاب هذه القوة". وقال مسعفون ومسؤولون من "حماس" ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا بينهم أربعة نشطاء من ضمنهم القيادي في "حماس" نور بركة.

وتخلت إسرائيل إلى حد كبير عن تكتيكها باستهداف كبار مسؤولي "حماس" في السنوات الأخيرة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان قصير: "إنه خلال نشاط العمليات الخاصة لقوات الدفاع الإسرائيلية في قطاع غزة ، تطور الأمر الى تبادل إطلاق النار". واضاف البيان، ان ضابطا قتل وأصيب آخر بجروح. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن "العمليات الخاصة أمس لم تكن تهدف إلى قتل أو خطف الإرهابيين ، ولكن لتعزيز الأمن الإسرائيلي" ، دون تحديد كيفية القيام بذلك. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية كانت بهدف جمع المعلومات الاستخبارية. وذكرت محطة الإذاعة العامة "كان" أن القوات الخاصة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي كُشف عن غطائها نتيجة لخلل فني .

وقال سكان في المنطقة التي وقع فيها القتال إن "السيارة التي كانت تحمل الجنود الاسرائيليين ، وبعضهم يرتدي زي النساء ، أوقفها بركة ، وطلب من ركابها إبراز هويتهم. وأطلق الجنود النار عليه بواسطة بندقية قبل أن يسرعوا إلى بستان زيتون ، حيث قامت طائرة هليكوبتر بالتغطية عليهم واطلقت النار على مقاتلي "حماس" . وقال السكان ان مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تعرضوا للقصف بالطيران، ودمرت الطائرات الاسرائيلية السيارة التي كانت تستخدمها قواتها بمجرد مغادرتها.

وتهدد هذه الحادثة وقف اتفاق إطلاق النار غير الرسمي بين إسرائيل و"حماس". وفي الأسبوع الماضي ، سمحت إسرائيل  التي تحاصر غزة، بإدخال شحنات الوقود إلى القطاع لتزويد محطات الكهرباء والحد من العتمة فيه. كما سمحت لقطر بتقديم 15 مليون دولار كمساعدات.

واشتعل العنف بشكل متكرر على الحدود منذ أن بدأ الفلسطينيون الاحتجاجات الأسبوعية في مارس/آذار الماضي. وردت إسرائيل على الحركة بنيران مميتة ، فقتلت حوالي 170 متظاهراً وجرحت الآلاف. واستمر سفك الدماء طيلة سبعة أشهر ، حيث تتقاتل "حماس" وإسرائيل في حروب متواصلة من الضربات الجوية والصواريخ. فيما تعمل مصر وقطر والأمم المتحدة على التوسط لوقف إطلاق نار طويل الأمد.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي خلال عملية تسلل داخل قطاع غزة مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي خلال عملية تسلل داخل قطاع غزة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates