ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة التي تستطيع كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مرشّح الوسط للرئاسة أكّد أنّ بلاده تفتقر إلى قائد حقيقي منذ الثورة

ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة التي تستطيع كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة التي تستطيع كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا

فرانسوا هولاند مع ايمانويل
باريس _مارينا منصف

أكّد مرشّح الوسط الفرنسي للرئاسة، ايمانويل ماكرون، أن بلاده تفتقر إلى قائد حقيقي منذ الثورة، ومن المتوقّع أن يقوم ماكرون بزيارة لندن الأسبوع المقبل، وإذا كان سباق الرئاسة ينظر اليه باعتباره معركة لانتخاب ملك جمهوري، فقصة حياته الغامضة قد تحسم الأمر، ولم يسبق للمرشح البالغ من العمر 39 عامًا أن خاض أي سباق انتخابي من قبل، فلم يكن مشهورًا قبل 3 أعوام. 

وكشف ماكرون في اجتماع حاشد في أحد ملاعب ليون، أنه "طفل من احدى بلديات، لولم يكن مقدر لي أن أكون هنا اليوم"، وقد دشن حملته الشخصية لإعادة تشكيل ما يسميه النظام السياسي الفرنسي "الفارغ"، في الوقت الذي يرفض أن يتم تعريفه بأية  أيديولوجية ثابتة.

ماكرون هو قصة شخصية وضعت بعناية وهي جديرة بان تكون رواية لم يسبق لها مثيل، ولد في عائلة برجوازية من الأطباء في شمال مدينة اميان في السوم، وفي عمر الـ 16 بدأ علاقة مع معلمة الدراما التى كان عمرها أكثر من 24 عامًا، نُفي إلى باريس لوقف علاقتهما العاطفية، وتعهد أنه سيأتي يوم ما للزواج منها، وقد فعل، وقال “لم اقدم أي تنازلات للانصياع لهم"، ليس فقط  في علاقته، ولكن في مشروعه السياسي.

وبعد عامين من العمل في منصب وزير الاقتصاد في عهد الرئيس الاشتراكي الذي لا يحظى بشعبية، فرانسوا هولاند، أصبح لدي ماكرون غريزة سياسية للاستيلاء على مزاج عدم الثقة واليأس من الطبقة السياسية الفرنسية في البلد الذي يتعرض إلى عقود من البطالة المتفشية والتهديد المتطرّف الجديد. 
وخلال أقل من عام واحد بنى ماكرون حزب "إلى الأمام"، الذي عرفه بأنه "لا اليسار ولا اليمين"، ليبرالي اقتصادي ومؤيد لقطاع الأعمال، يدعوه خصومه السياسيين بـ "المعلم" ولكن أنصاره يبحثون فيها عن نوع جديد من السياسة البراغماتية التي يمكن لها كبح تقدم اليمين المتطرف مثل مارين لوبان الجبهة الوطنية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة التي تستطيع كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة التي تستطيع كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates