إيران ترد على تهديدات ترامب وتنفي علاقة مواليها بهجوم السفارة الأميركية وصور تكشف أكاذيبها
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصلت قوات المارينز إلى موقع الهجوم في بغداد والميليشيات تنسحب

إيران ترد على تهديدات ترامب وتنفي علاقة مواليها بهجوم السفارة الأميركية وصور تكشف أكاذيبها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران ترد على تهديدات ترامب وتنفي علاقة مواليها بهجوم السفارة الأميركية وصور تكشف أكاذيبها

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
طهران - صوت الامارات

خرجت إيران بسلسلة من التصريحات الرسمية على لسان أكثر من مسؤول لها، لتنفي تورُّط "تابعين لها" بمهاجمة السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، وهو الأمر الذي أكَدت عكسه عدة صوؤ، ففي حين نفى الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانشي علاقة كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى تابعة للحشد الشعبي بطهران، أظهرت صورة ملأت وكالات الصحافة العالمية تبعية مهاجمي السفارة وولائهم لإيران.

وظهرت في إحدى الصور التي التقطت للهجوم الذي شنه متظاهرو الحشد الشعبي على السفارة، عبارة خطت على حائط مدخل السفارة، تفيد بأن "سليماني قائدي" في إشارة إلى تبعية هؤلاء لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، وكانت عدة تقارير وتصريحات صادرة على قادة فصائل منضوية ضمن الحشد الشعبي أكدت على ولائهم لإيران. ففي إحدى المقابلات السابقة على سبيل المثال تفاخر قائد كتائب حزب الله، أبو مهدي المهندس ، بعلاقته بسليماني قائلاً إنه "جندي الحاج قاسم!".

ويُذكر أن كلا من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي (زعيم حركة عصائب أهل الحق) وهادي العامري (الذي يتولى قيادة منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي)، شاركوا في الاحتجاج الذي تحول إلى مهاجمة للسفارة الأميركية في بغداد، وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اتهم بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي العراقي بقيادة الهجوم على السفارة ونشر على حسابه على تويتر، الأربعاء، صور كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.وقال في تغريدة "لقد تم تنظيم الهجوم من قبل الإرهابيين.. أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي، وحرض عليه وكيلا إيران وهما هادي العامري وفالح الفياض. صور هؤلاء جميعاً التقطت خارج سفارتنا"

اقرأ أيضًا:

ترامب يعلّق على محاكمته في مجلس الشيوخ الأميركي ويؤكّد أنّه سيكون "سعيدًا"

وكان محتجون عراقيون يحملون أعلام فصائل في الحشد موالية لإيران، هاجموا الثلاثاء، السفارة الأميركية في بغداد، وأحرقوا إحدى بواباتها ومقار الحماية الأمنية وأعلاماً، كما حطموا كاميرات مراقبة. وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين.وأظهرت لقطات مصورة الخزعلي والعامري، زعيمي ميليشيات العصائب وبدر، يقودان اقتحام السفارة الأميركية. كما انضم أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيات الخراساني لمحاولات الاقتحام

تهديدات ترامب لإيران

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، أن إيران ستدفع غالياً ثمن مهاجمة أتباعها للسفارة الأميركية في بغداد، مضيفاً أن هذا ليس تحذيرا بل تهديد، وعاد ليوضِّح لاحقاً أنه لا يتوقع حرباً مع إيران، قائلاً، من مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع طهران، بحسب ما أفادت وكالة مصادر إعلامية، "أنا لا أرى ذلك يحدث"، وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد "أنا أحب السلام".

وبالإضافة إلى ذلك، اعتبر أنه تم التعامل بشكل جيد مع أحداث اقتحام السفارة الأميركية يوم الثلاثاء، مضيفاً: "عدد من الجنود العظيمين تدخلوا. لم تكن هذه بنغازي ثانية. لقد وصلوا إلى هناك بسرعة فائقة"، وكان ترمب اتهم في وقت سابق إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية، قائلا عبر تويتر: "إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وستُحمل مسؤولية ذلك بشكل كامل"، داعياً العراق الى "استخدام قواته لحماية السفارة".

كما أضاف، "طهران ستدفع ثمنا باهظاً، ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا"، شاكراً للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة، وتابع الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي العطلة "سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!".

واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالأسماء قادة فصائل في الحشد الشعبي العراقي موالية لإيران، بقيادة الهجوم على السفارة، ونشر على حسابه على "تويتر"، الأربعاء، صور كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفاً إياهم بالإرهابيين.

750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط

ويذكر أن محتجين عراقيين يحملون أعلام ميليشيات موالية لإيران، هاجموا، الثلاثاء، البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد، وأحرقوا إحدى بواباتها ومقار الحماية الأمنية وأعلاما وحطموا كاميرات مراقبة.كما تمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في غارات أميركية سابقة، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وفي حين تدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة من أجل منعهم من التقدم، لجأ المتظاهرون إلى العنف.

وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل "فورا" حوالي 750 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط "ردا على الأحداث الأخيرة في العراق".وقال إسبر في بيان الأربعاء إنه "سيتم نشر حوالي 750 جنديا في المنطقة على الفور"، وبدا أنه يؤكد بذلك معلومات مسؤول أميركي قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أرسلت 500 جندي إلى الكويت المجاور للعراق. وأضاف أن هناك "قوات إضافية جاهزة ليتم نشرها في الأيام المقبلة"، وأوضح أن "هذا النشر هو إجراء وقائي ومناسب ردا على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأميركية، كما شهدنا الثلاثاء في بغداد".

وصول المارينز والميليشيات تنسحب من بغداد

ووصل عدد من قوات المارينز إلى السفارة الأميركية في بغداد، ليأتي ذلك فيما بدأ بعض من أنصار ميليشيات الحشد من الانسحاب من محيط السفارة، وحاولت ميليشيات عراقية، الثلاثاء، اقتحام البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد وأشعلت فيها النار، وهاجم محتجون عراقيون، يحملون أعلام الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، الثلاثاء، السفارة الأميركية في بغداد، ونجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، بعد حرق إحدى البوابات للسفارة، منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت، الأحد، قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث".

كما قام عدد من المهاجمين بحرق كرفانات الحماية الخاصة بالسفارة عند البوابات الخارجية، بينما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن القوات العراقية لم تتدخل لحماية السفارة الأميركية، وأطلق حراس السفارة الأميركية في بغداد، من جهتهم، قنابل صوتية على أنصار الحشد خارجها، فيما أصيب 12 من أنصار الحشد جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الأمنية لتفريق الجموع المحتشدة أمام السفارة الأميركية. إلا أن ميليشيات الحشد تحدثت عن 62 مصابا من عناصرها أمام السفارة.

ووصل وزير الداخلية العراقي وعدد من النواب إلى محيط السفارة الأميركية في بغداد، فيما طالب رئيس حكومة تسيير الأعمال عادل عبدالمهدي الجميع بالمغادرة فورا من أمام السفارة الأميركية، محذرا أن "أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الأمنية ويعاقب عليه القانون". وزارة الدفاع، من جهتها، أكدت حرص الحكومة العراقية على حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية داخل العراق.

وقال مصدر بالشرطة، "إن فرقة القوات الخاصة انتشرت بشكل كثيف وسط العاصمة بغداد وبالقرب من جسري الطابقين والجادرية"، وأظهرت لقطات مصورة من هناك قيس الخزعلي وهادي العامري، زعيما ميليشيا العصائب وبدر، يقودان اقتحام السفارة الأميركية. كما انضم أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيا الخراساني لمحاولات اقتحام السفارة الأميركية. ونشرت قناة "العهد" العراقية على تليغرام صورة لما قالت إنها مشاركة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في التظاهرات الرافضة "للعدوان الأميركي".

وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن كتائب حزب الله أعلنت اعتصاما مفتوحا أمام السفارة الأميركية في بغداد حتى غلق السفارة أو طرد السفير، فيما قال المتحدث باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني إنه "لا نية أبدا لاقتحام أو الاعتداء على السفارة الأميركية في بغداد، وإنما اعتصام مفتوح حتى غلق السفارة"، وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف، وقاموا برشق السفارة الأميركية بالحجارة.

وجاء ذلك بعد قليل من توافد أنباء عن مغادرة السفير الأميركي ماثيو مويلر ومن تبقى من موظفي السفارة غبر مطار بغداد لمكان غير معلوم، وتجمع المتظاهرون أمام السفارة للاحتجاج على الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع تابعة لكتائب حزب الله العراقي، الأحد، فيما أظهرت صور مباشرة من هناك مسلحين بين المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، وقالت مصادر من الشرطة وشهود، "إن مئات المحتجين ومقاتلي ميليشيات مسلحة يتجمعون قرب السفارة الأميركية ببغداد للتنديد بالضربات الجوية".

وكانت واشنطن اتهمت السلطات العراقية بأنها لم تبذل الجهود اللازمة من أجل "حماية" مصالح الولايات المتحدة، وذلك غداة ضربات أميركية أثارت موجة تنديد في العراق، وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن: "لقد حذّرنا الحكومة العراقية مرارا، وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها للاضطلاع بمسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفا"، وذكّر المسؤول بأن الجيش الأميركي والدبلوماسيين الأميركيين يتواجدون في العراق "بدعوة من الحكومة العراقية"، وأكد أن "من مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا، وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك"

قد يهمك أيضا :  

مفاجأتان للرئيس الأميركي تعقّدان مهمة التحالف الدولي في سورية

انطلاق سباق رسم خطوط التماس الجديدة "شرق الفرات" بين أميركا وتركيا وروسيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترد على تهديدات ترامب وتنفي علاقة مواليها بهجوم السفارة الأميركية وصور تكشف أكاذيبها إيران ترد على تهديدات ترامب وتنفي علاقة مواليها بهجوم السفارة الأميركية وصور تكشف أكاذيبها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates