واشنطن ستواصل إسقاط المساعدات على غزة وبايدن يواجه غضباً من الحزبين بشأن التصويت في مجلس الأمن على وقف النار
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن ستواصل إسقاط المساعدات على غزة وبايدن يواجه غضباً من الحزبين بشأن التصويت في مجلس الأمن على وقف النار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن ستواصل إسقاط المساعدات على غزة وبايدن يواجه غضباً من الحزبين بشأن التصويت في مجلس الأمن على وقف النار

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - صوت الإمارات

أعلنت الولايات المتحدة، أنها «ستواصل» إسقاط مساعدات إنسانية من الجو على غزة، رغم دعوة حركة «حماس» إلى وقف هذه العمليات إثر حوادث غرق وتدافع أسفرت عن مقتل 18 شخصاً.
وعلى الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي، قراراً يدعو إلى وقف «فوري» لإطلاق النار، لا تزال الحرب مندلعة في القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق والمهدّد بمجاعة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن، ردود فعل سلبية من المشرعين المؤيدين لإسرائيل في كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لسماحه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتمرير قرار يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
يبدو أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت كانت له آثار مدمرة على العلاقة مع إسرائيل، حيث ألغت تل أبيب زيارة وفد إلى واشنطن، وانسحبت من محادثات الرهائن عقب ذلك، وفقاً لتقرير لموقع «أكسيوس».
ويأتي ذلك بعد قرار واشنطن عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
اتهم البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية داخلية –وهو رأي علّق عليه بعض الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب.
وقدّم النائب أنتوني دي إسبوزيتو (الجمهوري من نيويورك)، يوم الثلاثاء، مشروعاً ينطوي على أن «أي حل للصراع الإسرائيلي مع حركة (حماس) يجب أن يتم فقط بالتعاون والموافقة الكاملة من إسرائيل في كل خطوة من العملية».
وينص الإجراء، الذي نشره موقع «جويش إنسايدر» لأول مرة، على أن الولايات المتحدة «يجب أن تستمر في دعم إسرائيل، ويجب ألا تحاول إجبار البلاد على اتخاذ أي مسار عمل يتعارض مع مصلحتها».
أجرى دي إسبوزيتو مناقشات مع القيادة الجمهورية في مجلس النواب حول طرح مشروع القانون، وفقاً لمصدر مطلع على الأمر.
يعتمد القرار على ردود فعل غاضبة من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ تجاه ما يعدّونه تحولاً في سياسة الولايات المتحدة بعيداً عن دعم إسرائيل.

ولم يكن الجمهوريون وحدهم هم الذين أدانوا الامتناع عن التصويت؛ إذ قال السيناتور جون فيترمان (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا) في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: «إنه لأمر مروع أن تسمح الولايات المتحدة بتمرير قرار يفشل في إدانة (حماس)».
وانضم إلى فيترمان، يوم الثلاثاء، النائب جوش جوتهايمر (ديمقراطي من نيوجيرسي)، الذي قال إنه «مصدوم» ويخشى أن عدم استخدام حق النقض الأميركي «لن يؤدي إلاّ إلى تشجيع (حماس) وتأخير العودة الآمنة للرهائن».
بالمثل، قال النائب توم سوزي (ديمقراطي من نيويورك) في بيان إن الامتناع عن التصويت «يشجع مقاتلي (حماس)».

من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: «تصويتنا لا يمثل –وأكرر– تحولاً في سياستنا».
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة لم تصوّت لصالح هذا الإجراء لأنه «ليس لديه لغة رئيسية نعتقد أنها ضرورية»، لكنه قال إنه «يعكس إلى حد ما وجهة نظرنا بأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يأتيان معاً».
وأفاد كيربي بأن الولايات المتحدة «في حيرة» من رد نتنياهو، مشيراً إلى أن القرار غير مُلزم، وأن واشنطن «يحق لها أن تقرر سياستها».
ووسط انتقاد حفنة من الديمقراطيين الأكثر تأييداً لإسرائيل لبايدن بسبب الامتناع عن التصويت، أشارت كتلة أكبر منهم إلى دعمها لهذه الخطوة وسط قلق متنامٍ من الأزمة الإنسانية في غزة التي خلّفت أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني.
وقالت النائبة سوزان وايلد (ديمقراطية): «لقد دعوت منذ فترة طويلة إلى وقف متبادل لإطلاق النار عن طريق التفاوض. لكنّ الحاجة الملحّة لإعادة الرهائن المتبقين، وإيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين، تجعل من الضروري وقف هذه الحرب الآن».

ومساء الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في القطاع مقتل 12 شخصاً بينهم أطفال بعدما استهدفت طائرة حربية إسرائيلية خيمة لجأت إليها عائلة نازحة في منطقة المواصي التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن مدينة غزة جنوباً.
وتحولت المواصي إلى مخيم يضمّ آلاف الخيام التي نصبها النازحون على الأرصفة وفي الطرق بما تيسر لهم من مواد، بعد نزوحهم من شمال القطاع هرباً من القصف والغارات.
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه بصدد التحقق من هذه المعلومات.
وأظهرت لقطات دخاناً كثيفاً يتصاعد ليلاً فوق مدينة رفح المجاورة.
ودلالةً على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث يواجه معظم السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة خطر المجاعة وفقاً للأمم المتحدة، أعلنت «حماس»، الثلاثاء، أنّ 12 فلسطينياً قضوا غرقاً في أثناء محاولتهم انتشال مساعدات ألقتها طائرة وسقطت في البحر.
كما قُتل 6 آخرون جراء التدافع لدى محاولة جمع رزم أُلقيت بالمظلات في أماكن أخرى.
ودعت «حماس» إلى وقف عمليات إسقاط هذه المساعدات على القطاع المحاصَر الذي دفعته الحرب المدمرة إلى حافة المجاعة.
لكنّ البيت الأبيض أعلن أن «عمليات إلقاء المساعدات بواسطة مظلات هي إحدى الوسائل العديدة التي نستخدمها لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها فلسطينيو غزة بشكل ملحّ، وسنواصل القيام بذلك»، في موازاة «العمل من دون هوادة من أجل وصول مزيد من المساعدة الإنسانية من طريق البر».
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الثلاثاء، خلال زيارة إلى إسرائيل إلى توسيع نطاق تسليم المواد الغذائية بشكل كبير لقطاع غزة الغارق في أزمة إنسانية كبرى، وذلك عبر تقليص إجراءات عبور الشاحنات المحمّلة بالأغذية.
وفي الوقت الذي أسقطت فيه طائرات أردنية وأميركية بشكل خاص مساعدات غذائية على شمال غزة، قال المكتب الإعلامي لـ«حماس» في بيان: «ندعو إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية، ونطالب بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني الجوع والنقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي».

قد يهمك ايضاً

روسيا لا تسعى لصراع مباشر مع الولايات المتحدة والناتو

 

 

البيت الأبيض يُهنئ مسلمي الولايات المتحدة الأميركية بحلول شهر رمضان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ستواصل إسقاط المساعدات على غزة وبايدن يواجه غضباً من الحزبين بشأن التصويت في مجلس الأمن على وقف النار واشنطن ستواصل إسقاط المساعدات على غزة وبايدن يواجه غضباً من الحزبين بشأن التصويت في مجلس الأمن على وقف النار



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates