وفود من القوى السياسية والنقابية والمجتمع المدني تتجمع للتوجه نحو معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين
آخر تحديث 21:36:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
إنستغرام يطلق ميزة "حسابات المراهقين" مع أدوات رقابة أبوية في الهند الاحتلال الاسرائيلي يحوّل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال 4 شهداء برصاص الاحتلال وهجمات المستوطنين تصيب 16 فلسطينياً البيت الأبيض يمنع مراسلي أسوشيتد برس من التغطية بسبب خلاف حول تسمية "خليج أميركا" أسعار الذهب عالميًا تحافظ على مستوياتها القياسية المقاومة تعرّض في نقطة تسليم الأسرى نحو 10 قطع سلاح متنوعة استولت عليها سرايا القدس وكتائب القسام خلال المعارك إسرائيليون يتجمعون في "ساحة الرهائن" في تل أبيب قبل الإفراج عن الرهائن سيارات الصليب الأحمر تتوجَّه إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس جنوب غزَّة حماس تؤكد ان اسرائيل لن تملك اي بدائل للافراج عن باقي الرهائن الا من خلال تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل الناطق باسم حماس يؤكد أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق
أخر الأخبار

وفود من القوى السياسية والنقابية والمجتمع المدني تتجمع للتوجه نحو معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وفود من القوى السياسية والنقابية والمجتمع المدني تتجمع للتوجه نحو معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
القاهرة - صوت الإمارات

بدأ فجر اليوم الجمعة تجمع وفود من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، للتوجه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.

وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية. وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

لا تزال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول احتمال تهجير أهل غزة تتفاعل، وتلقى رفضاً دولياً. فقد عادت القاهرة وعمان إلى التجديد على موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية. إذ أعرب وزير الخارجية المصري، السيد عبد العاطي، عن قلق بلاده إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار.

وأشار إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.

كما أكد على أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة، ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.

بدوره، شدد حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الاثنين، على رفض المجلس بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال جبالي خلال الجلسة العامة في كلمته بشأن القضية الفلسطينية: "إن مجلس النواب المصري يقف اليوم ليعبر عن موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني التي لا تمثل فقط معركة نضال شعب من أجل حقوقه بل تجسد اختبارا لقيم العدل والسلام والاستقرار.

أتت التصريحات المصرية متزامنة مع تجديد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، رفض المملكة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الأردن سيستمر في التصدي له.

وقال الصفدي، في إحاطة أمام مجلس النواب، إن كل الكلام عن الوطن البديل للفلسطينيين مرفوض، مشددا على أن بلاده لن تقبله وستستمر في التصدي له.

وأضاف أن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحلُّ القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وفق كلامه.
غضب عارم

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قال للصحافيين، إنه ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض.

وتزامن كلام ترامب مع استعداد مئات آلاف الفلسطينيين إلى العودة لمنازلهم في شمال غزة، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل وحماس، الأسبوع الماضي، وأفضى إلى التوافق على تبادل الأسرى بين الطرفين على 3 مراحل، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإعادة إعماره في المرحلة الأخيرة.

كما أِدى لموجة غضب عارمة، خصوصا وأن القاهرة وعمان كانتا دأبتا منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر 2023، على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية.

كما شددتا مرارا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم.

وقد يهمك أيضًا :

 

السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح

إسرائيل تواصل توغلها في حي الشجاعية لليوم الرابع ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفود من القوى السياسية والنقابية والمجتمع المدني تتجمع للتوجه نحو معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين وفود من القوى السياسية والنقابية والمجتمع المدني تتجمع للتوجه نحو معبر رفح رفضًا لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:38 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 23:01 2013 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أسبوع حافل بالأمطار في العديد من مناطق السعودية

GMT 06:26 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"نوكيا" تعتزم الكشف عن منتج جديد الثلاثاء

GMT 09:24 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"جيب" تتخلى عن هذه الميزة بسيارة 2019

GMT 12:40 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي الزوجة الثانية لرياض الخولي

GMT 06:32 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

اتيكيت "يوم الصباحية" للعروسين في 7 خطوات فقط

GMT 05:15 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

نادي الوصل يُجدِّد عقد عبدالله جاسم حتى 2023

GMT 00:21 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجلس إدارة كاظمة الكويتي يعلن مناصب النادى التنفيذية

GMT 21:40 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفخم الفنادق التي ظهرت في الأفلام السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates