بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
واشنطن - محمد صالح

بينما يجري على قدم وساق وبشكل قياسي تشكيل الإدارة المقبلة التي ستؤازر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يبدو أن الأخير يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثاً إلى أوكرانيا.و كشفت مصادر مطلعةعلى خطط لإنتقال السلطة في واشنطن  أن ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثا خاصا للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

و رغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع الروسي الأوكراني، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقا للمصادر .

لكنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الرئيس الأميركي قد يعدل في نهاية المطاف عن تلك المسألة، رغم أنه يفكر جدياً بها. وأوضحت أن ترامب قد يختار كذلك اسماً آخر لهذا الدور، إذ لا يوجد ما يضمن أن يقبل جرينيل هذا المنصب.

غير أنه في حال قبل، فمن المتوقع أن يلعب جرينيل، الذي شغل منصب سفير ترامب في ألمانيا، وكان أيضا قائما بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021، دورا رئيسيا في جهود وقف الحرب.

علما أن بعض مواقف جرينيل قد تثير حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة بلومبرغ في يوليو الماضي، دعا إلى إنشاء "مناطق ذاتية الحكم" كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة.

كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترامب.

إلى ذلك، يؤكد أنصار جرينيل أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيرا لدى ألمانيا، كان أيضا مبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.

يشار إلى أن المرشح الجمهوري كان تعهد مرارا خلال حملاته الانتخابية بوقف الحرب الروسية الأوكرانية في أيام، رغم أنه لم يوضح كيفية قيامه بذلك.
ويأتي الإهتمام الأميركي في وقت شهد فيه الأسبوع الجاري قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعديل عقيدة بلاده النووية وتوسيع حالات استخدام الأسلحة النووية.

وهو أيضا الأسبوع الذي اخترقت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا خطا من خطوط بوتين الحمراء، عندما سمحت لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ الغربية طويلة المدى داخل روسيا.

وهدّد بوتين الولايات المتحدة وبريطانيا وأي دولة أخرى تمد أوكرانيا بهذا النوع من الأسلحة ولهذا الغرض.

وقال الزعيم الروسي في خطاب للأمة: "من حقنا أن نستعمل أسلحتنا لاستهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستهداف منشآتنا العسكرية بهذا النوع من الأسلحة".

لكن ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا تقريبا بينت أن فلادمير بوتين هو الذي يعتمد على التصعيد لتحقيق أهدافه، فهو يريد السيطرة على أوكرانيا، أو على الأقل السلام بالشروط الروسية.

اجتياح بوتين الشامل لأوكرانيا، وقراره بضم أربعة أقاليم أوكرانية إلى روسيا، ونشره لقوات كورية شمالية في منطقة كورسك، وقراره الخميس باستهداف مدينة دنيبرو الأوكرانية بصورايخ بالسيتية جديدة متوسطة المدى، وتهديده بضرب الدول الغربية، كل هذا تصعيد كبير للنزاع.

وقد شبهت مرة فلادمير بوتين بسيارة لا ترجع إلى الخلف وليس بها مكابح، منطلقة في الطريق السريع ودواسة السرعة ملتصقة بالأرضية.

وأرى أنه لم يتغير شيء يذكر. فلا تتوقع من سيارة بوتين أن تخفف السرعة أو التصعيد الآن، أمام ضربات الصواريخ طويلة المدى، على روسيا. لكن التصعيد مسألة أخرى، واحتمال قائم.

وعلى أوكرانيا أن تستعد للمزيد من الهجمات الروسية، والغارات القوية.

وستعمل الحكومات الغربية على تقييم مستوى التهديد، على إثر تحذيرات بوتين.

وحتى قبل خطاب الزعيم الروسي في التلفزيون، كانت هناك مخاوف في الدول الغربية من تصعيد الهجمات الروسية.

فقد حذر مدير المخابرات البريطانية من أن المخابرات الروسية تعمل إلى إثارة "الفوضى والتخريب في الشوارع البريطانية والأوروبية".

وقال: "شاهدنا حرائق إجرامية، وتخريبا وأعمالا أخرى".

وفي يونيو/حزيران الماضي، قال بوتين إن موسكو قد تسلح خصوم الغرب إذ سُمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بالصواريخ الغربية طويلة المدى.

وقال: "نعتقد أنه إذا فكر أحد بالدفع بهذا النوع من الأسلحة إلى ساحة الحرب لاستهداف الأراضي الروسية، وإثارة المشكلات لنا، فلماذا لا ندفع بأسلحة من النوع نفسه في تلك المناطق عبر العالم، لتستهدف المنشآت الحساسة للدول التي تفعل هذا بروسيا؟"

سؤالنا عما سيفعله بوتين، يكون دائما متبوعا بسؤال أخر هو: هل سيستعمل بوتين السلاح النووي في حرب أوكرانيا؟

وقد بعث الرئيس الروسي بإشارات لا لبس فيها في هذا الشأن. فعندما بدأت "العملية العسكرية الخاصة" باجتياح شامل لأوكرانيا، أطلق تحذيرا إلى "الذين يفكرون في التدخل من الخارج".

وقال: "إذا حاول أي طرف أن يقف في طريقنا أو يشكل تهديدا لبلادنا أو شعبنا، فعيله أن يعرف أن روسيا سترد على الفور، وأن العواقب ستكون بدرجة لم تشهدوها في التاريخ كله".

لكن قادة الدول الغربية لا يرون في ذلك تهديدا بالسلاح النووي. فقد تجاوز الغرب منذ بداية الحرب العديد من "الخطوط الحمراء"، عندما زودوا أوكرانيا بالدبابات وأنظمة الصواريخ المتطورة، وبمقاتلات إف 16.

لكن العواقب التي هدد بها الكرملين لم تتحقق.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن بوتين أنه خفض شروط استعمال السلاح النووي. ونشر المرسوم هذا الأسبوع. وفيه تحذير صريح لأوروبا وأمريكا بعدم السماح بسقوط الصواريخ طويلة المدى على الأراضي الروسية.

وقد تجاوز الغرب هذا الخط الأحمر أيضا. وأكد بوتين في خطابه للأمة التقارير الغربية بأن أوكرانيا أطلقت الصواريخ الأميركية "أتاكمز" والصواريخ البريطاينة "ستورم شادو" على مواقع داخل روسيا.

وفي مطلع هذا الأسبوع، سألت صحيفة "موسكوفسكي كومسومولتس" المقربة من الكرملين جنرالا متقاعدا عن رد روسيا على الصواريخ الأمريكية التي ضربت منطقة براينسك، فكان رده: "من قصر النظر أن تعتقد أن الحرب العالمية الثالثة ستندلع بسبب ضربات على مخزن أسلحة في منطقة برايسنك".

وسيكون الأمر مطمئنا لو كان هذ هو رأي الكرملين.

لكن ليس في خطاب بوتين للأمة أي إشارة على ذلك. ويبدو أن رسالته إلى أوكرانيا كالتالي: هذا خط أحمر وأنا جاد في هذا الأمر، وأتحادكم أن تتجاوزوه.

وقال لي الكاتب في صحيفة "نوفايا غازيت"، أندري كوليسنيكوف، مؤخرا: "حتى بوتين لا يعرف ما إذا بإمكانه استعمال السلاح النووي".

وأضاف: "نعرف أنه شخص عاطفي جدا. وقرار بدء الحرب كان عاطفيا أيضا. لذلك، يتعين علينا أن نأخذ على محمل الجد فكرته عن تغيير العقيدة النووية".

وتابع: "وبناء على هذا، يتعين علينا أن نقر بأن بوتين، في ظروف معينة، قد يستعمل الأسلحة النووية التكتيكية في إطار حرب نووية محدودة. وهذا لا يحل المشكلة. لكنه سيكون بداية لتصعيد انتحاري للعالم كله".

والأسلحة النووية التكتيكية، هي رؤوس نووية تستعمل في ساحة المعركة أو في ضربات محدودة.

قد يتصرف بوتين بعاطفته، لكن من الواضح أنه يتحرك بدافع كراهيته للغرب. ويبدو أنه مصصم على عدم التراجع.

لكنه يعرف أن العالم سيكون مختلفا تماما.

فبعد شهرين سيغادر جو بايدن البيت الأبيض، وسيخلفه دونالد ترامب في المنصب.

وقد عبر الرئيس المنتخب ترامب عن اعتراضه على المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وهو من أشد المنتقدين لحلف الناتو.

وقال في الفترة الأخيرة إن الحديث مع فلادمير بوتين "فكرة جيدة".

ومن الواضح أن كل ذلك يصب في صالح بوتين.

وهذا يعني أنه على الرغم من التحذيرات الأخيرة، فإن الكرملين قد يتخلى عن التصعيدات الكبيرة الآن. وهذا إذا بنت روسيا حساباتها على أن ترامب سيساعد في إنهاء الحرب وفق الشروط الروسية. أما إذا تغيرت الحسابات، فمن الممكن أن يتغير رد فعل موسكو أيضا.

قد يهمك أيضــــاً:

فريق ترامب يخطط لإقالة ضباط كبار في البنتاغون وسط جدل حول هيئة الأركان المشتركة

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates