علماء يعثرون على حطام سفينة رومانية غرقت قبل 2000 عام في البحر المتوسط
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

كانت محمّلة بشحنة من "الأمفورات" ويبلغ طولها 110 أقدام

علماء يعثرون على حطام سفينة رومانية غرقت قبل 2000 عام في البحر المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يعثرون على حطام سفينة رومانية غرقت قبل 2000 عام في البحر المتوسط

حطام لسفينة رومانية في قاع البحر المتوسط
بوخارست - صوت الإمارات

عثر علماء على أكبر حطام لسفينة رومانية في قاع البحر المتوسط، إذ غرقت منذ نحو ألفي عام، حيث كانت هذه السّفينة تعبر البحر الأبيض المتوسط، محمّلة بشحنة من «الأمفورات»، وهي آنية فخارية ذات مقبضين، وكانت تُستخدم في الإمبراطورية الرّومانية لنقل النّبيذ وزيت الزيتون؛ ولكن لسبب ما لم تصل السّفينة إلى وجهتها.

وبقيت السّفينة قابعة في قاع البحر لنحو ألفي عام، إلى أن أعاد علماء الآثار اكتشافها، وما فيها من شحنة يعود تاريخها إلى ما بين 100 عام قبل الميلاد و100 ميلادية. وقد اعتبرت بالفعل أكبر حطام كلاسيكي يُعثر عليه في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

واكتُشف حطام السّفينة، التي يبلغ طولها 110 أقدام (35 متراً)، والشّحنة التي عليها، وتتكون من 6 آلاف قطعة، خلال عملية مسح لقاع البحر قبالة شواطئ جزيرة كيفالونيا، وهي إحدى الجزر الأيونية التي تقع قبالة الساحل الغربي لليونان. وحسب ما ذكرت محطة «سي إن إن»، فقد أجرت شبكة أبحاث المحيط في «جامعة باتراس» المسح باستخدام طُرق الذّكاء الصّناعي الخاصة بمعالجة الصور. ومُوّلت عملية البحث في إطار برنامج «إنتيريغ» بالاتحاد الأوروبي.

ويعد حطامها رابع أكبر حطام سفينة يعود إلى تلك الحقبة يُعثر عليه في البحر الأبيض المتوسط، وله «أهمية أثرية كبيرة»، حسب جورج فيرينتينوس من «جامعة باتراس»، الذي أماط اللثام عن ذلك الكّشف في «دورية العلوم الأثرية»، بالتعاون مع 9 من زملائه الأكاديميين. وكتبوا: «شحنة الأواني الفخارية، التي عُثر عليها في قاع البحر، في حالة جيدة، ومن المحتمل أن يقدم الحطام ثروة من المعلومات الخاصة بطرق الشّحن والتجارة، وحزم الأواني الفخارية، وبناء السفن خلال تلك الحقبة».

كان طول أكثر السفن خلال تلك الحقبة 50 قدما تقريباً، في حين يبلغ طول هذه السفينة 110 أقدام. وهذا الحطام هو الرابع الذي يُعثر عليه في المنطقة. ومن الصّعب التعرف على حطام السّفن الذي يعود إلى الحقبة الكلاسيكية باستخدام جهاز سونار، حيث تكون بالقرب من قاع البحر، ما يجعلها مخفية وسط أشكال الحياة الطبيعية في كثير من الأحوال. الشّحنة مدفونة على بعد 6 أقدام تحت الأرض. كذلك تقع على بعد 1.5 ميل من مدخل ميناء فيسكاردو، وهي القرية الوحيدة على الجزيرة التي لم يلحقها الدّمار خلال الحرب العالمية الثانية.

ويعتقد علماء الآثار أنّ الاكتشاف يُشير إلى أهمية فيسكاردو كمحطة في طريق التجارة الرومانية.

كذلك رصد المسح، الذي أُجري خلال عامي 2013 و2014، حطامات ثلاث سفن «سليمة تقريباً»، تعود إلى الحرب العالمية الثّانية في المنطقة. مع ذلك كان حجم الشّحنة، الذي يبلغ 98 قدماً × 39 قدماً، والأواني الخزفية السّليمة، هما ما أثارا حماسة علماء الآثار. وقد ظهرت في الصّور عالية الجودة، التي التقطت بواسطة السّونار، كتلة الدّوارق في قاع البحر، وهي تشغل إطار السّفينة الخشبي. كذلك كتب الباحثون في الدورية: «سوف يسلّط المزيد من الضوء على دراسة الحطام على الطرق البحرية، وعلى التجارة، وطرق ترتيب وحزم الأواني الفخارية، وبناء السّفن خلال الفترة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي».

تظل المشكلة الوحيدة الباقية هي ما الذي سيحدث للحطام. صرح فيرينتينوس لمحطة «سي إن إن»، بأنّ عملية استرجاعه ستكون «مهمة صعبة ومكلفة للغاية». لذا ربما تكون خطوتهم التالية أقل تكلفة، وهي «استعادة وعاء فخاري واستخدام طرق تحليل الحمض النووي لاكتشاف ما إذا كان مملوءاً في الماضي بالنبيذ، أم بزيت الزيتون، أم بالمكسرات، أم بالقمح، أم بالشّعير». وسوف يبحثون بعد ذلك عن مستثمر للتّخطيط لعملية غوص لاستعادة الحطام.

ويُذكر أنّ متحف الأحياء المائية الأيونية في ليكسوري، ثاني أكبر مدينة في كيفالونيا، يضمّ كنوزاً أخرى انتُشلت من المياه المحيطة بالجزيرة.

قد يهمك أيضًا  :

جولة سياحية ساحرة داخل مدينة "العلا" السعودية

الرياض تستضيف أول معرض للفن التشكيلي الروسي في السعودية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعثرون على حطام سفينة رومانية غرقت قبل 2000 عام في البحر المتوسط علماء يعثرون على حطام سفينة رومانية غرقت قبل 2000 عام في البحر المتوسط



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates